روايه عشقت طفولتها الجزء السابع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحلقة 7 قبل الاخيرة
.
رواية عشق طفولتي الفصل السابع 7 بقلم مي جمعة
خرجت وشوفته هو بس بملامح بهتانة شخص مطفي مش متعودة عليه كدة بس لا مش هضعف ابدا قدام واحد رماني ورا ضهره وكمل
_اهلا بحضرتك عايز ايه يامستر احمد
تسمعيني
_مفيش حاجة حضرتك تقولها اصلا ولا في كلام بينا انت مجرد مديري وانا مجرد واحدة لا راحت ولا جت كانت بتشتغل عندك وقدمت استقالتي اظن مفيش اي كلام بينا بعد كدة واتفض..
كلامي وقف لما سمعته بيقول
نور انا مفيش لحظة ف حياتي مكنتش بفكر فيكي فيها ولا مرة روحتي عن بالي دورت كتير وف كل حتة وروحت سألت مديرة الملجأ عن اهلك وساكنين فين ادتني عنوانكم روحت عليه طلعتوا عزلتوا منه من زمان ميأستش ودورت تاني وكنت لسة بدور ولا يوم املي قل بأني الاقيكي والله صدقيني ولو على انا وصلت هنا ازاي انا لما عيلة اتبنتي كانوا على قد حالهم علموني لحد ماكبرت وفتحت شركة صغيرة على قدي وبعدها ماتوا ف حاډثة زعلت وعافرت وياما وقعت لكن كل مرة كنتي بتيجي ف بالي بقوم من اول وجديد عشانك عشان لما اقابلك تاني اكون استحقك واعوضك عن اي حاجة ضايقتك او زعلتك ف غيابي سامحيني لو كلامي كان قاسې ف المكتب بس انا من اول يوم وانا حاسس اني مشدودلك لاني حاسك شبه نوري الطفلة الي كانت حب حياتي لكن كنت حاسس اني كدة بخون وعدي وثقتك فيا لما انجذب لبنت تانية وهي انتي مكنتش اعرف انكم نفس الشخص سامحيني والله انا اسف ليكي عن اي حاجة
_ان انا مش عارفة اقول ايه ه هو انت بجد
هههه ايوة ياستي بجد ومتقوليش اي حاجة غير انك موافقة
_موافقة على ايه
تتجوزيني
لا كدة بقى ومش هسكت وربنا هزغرط وارقص وماحد هيقدر يسكتني والي يعرف يكستني يفرجني
بصيت لبابا وماما مستنية اي رد فعل او اي كلام مهما كان انا بنتهم ولازم رأيهم قبل اي حاجة
يابنتي احنا طول عمرنا بنحبك وبنعتبرك بنتنا الي مقدرناش نخلفها لكن القرار دلوقتي قرارك انتي دي حياتك انتي يانو عيني
كام كلمة من بابا ادوني احساس بالامان والراحة وهعمل ايه يعني بحبه ياجماعة مضطرة بقى اني اوافق وها هو يحدث الان اعظم انتصاراتي ياجماعة
بعد ماوافقت طبعا بعد ماتحايل عليا