روايه عشقت صعيديه الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية عشقت صعيديه الحلقة الثانية
في الصعيد .
في منزل العمده هارون..
كانوا يجلسون وهم تحل عليهم الصدمه ممايسمعون .
حليمه بغيظ جرا ايه منك ليه كالتوا سد الحنك ولا ايه.
هند پغضب شديد واه عاد انتي بتتكلمي جاد ي خالتي .
حليمه بغيظ لا بهزر ي روح خالتك طبعا بتكلم جاد.
نور بخجل وارتباك بس احنا ي خالتي منعرفوش ولاد عمنا دول خالص .
هند پغضب لا الحديد ده مش هيحصل واصل جدي يقول الي يقوله بس احنا مش هتكون بيعه وشرواه ل حد هما فين ولاد عمي دول الا لما فكروا يسألوا علينا ولا مره واحده دلوقتي لما جدي فكر يجوز البهلوات بتاعتوه جاي للجواري مش كده .
حليمه پغضب چحيمي اخرس ي بت قطع لسانك قسما بالله متفتحي بوقك بكلمه واحده لقطع خبرك عايزه جدك بعد ماترجيته بسببكم تتربوا معايا السنين ده كله يجي يلومني دلوقتي ويقولي معرفتش تربي ي حليمه ده انا اقطع خبرك .
حليمه بجديه وايه المشكله مخبراش ي بتي افهمي ولاد عمكم متعلمين ومتنورين ي عني هيفهموهم زين مش هتحسوا معاهم بغربه واصل وبعدين ماكل واحد بيفكر يتجوز واحده بيروح يطلبها علي سنه الله ورسوله وبعدين يعرفوا بعض زين .
نور بضحك ههههه يحزك ي بت ي هنيه دايما بخفه دمك تروقي الحال.
حليمه بابتسامه لا مش كده ي ام لسان جدكم اخترلكم خلاص نور هتتجوز ادهم عاقل وراسي زيها أما انتي ي هنيه هتتجوزي كينان مدلع زيك وفرفوش كده زيك أما انتي ي زينه ههههه فتخدي الطفس الي فيهم كيفك كده مفيش في حياته غير الوكل أما انتي بقا ي ام اربعه وأربعين وقعتي مع الي مجبتهوش ولاده هيعرف يربيكي ويكسرك اركان .
زينه بضحك ههههه والواد سيف ده فكراه برضك كان طفس كان يجي ميخليش لقمه لحد يأكلها .
هنيه بضحك ههههه أما كينان فكراه برضك كان واد عينه زايغه مفيش واحده كانت تعدي غير لما يعاكسها .
نور بابتسامه وانتي ي هند مش فكره اركان .
لتتالا الدموع في عيناها وهي تتذكر عندما ډفن عشقه بداخل قلبها وأصبحت بلا مشاعر .
في جنينه منزل هارون
كانت تقف هند صاحبه ال 15عشر عاما وهي تمسك بيدها تلك الورده لتتوقف قدمها عند سمعته يتحدث في الهاتف .
ي روحي هو انا عندي اعز منك طبعا هتجوزك ي حبيبتي ونعيش مع بعض احلا ايام وانا كمان بعشقك ي