روايه عشقت صعيديه الجزء الحادي عشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية عشقت صعيديه الحلقة الحادية عشر
في فيلا الجوهري
في جناح هند وأركان..
كانت لحظه لا يمكن وصفها باي كلام كانت عيونها تبكي بلا توقف هل بالفعل هو أمامها هل بالفعل قد سمعت تلك الكلام التي كانت مساعده لدفع عمرها تمنا له لكي يشعر بحبها الذي ينبض بداخل قلبها ويجري في عروقها مجرا الډم كان ينظر إليها حقا باشتياق ليسرع إليها لياخذها بين أحضانه وهو يقبلها باشتياق اماهي فكانت تتعلق به كالطفله الصغيره لينظر إليها بابتسامته الساحره التي تعشقها .
هند وهي تقبل يده بدموع انت واحشتني اكتر ي روح هند كنت ھموت ھموت من غيرك كنت حاسه ان روحي بتروحي مني اركان انت مش بس جوزي وابن عمي انت الډم الي بيجري في عروقي هند الي الكل بيشوفها جامده وقويه لما تبص بس في عينك بتبقا حاجه ملهاش اراده انت بس الي بتتحكم فيها بحبك ي اركان بحبك اوي .
هند بابتسامه ممزوجه بدموع الفرح حبيبي اوعا تقول كده انا مش عايزه حاجه غيرك من الدنيا كلها وكفايه عليا اوي الي قولته وانك بقيت حاسس بيا وبحبي اوعدك ي حبيبي أننا هنعيش في سعاده وبس والحيه دي واخواها ليهم اخر انا كنت متاكده أن هي الي عملت كل ده زي ماهي الي حولت تقتلني شيطانه عايزه تاذينا باي شكل .
هند وهي تحتضنه بحنان وعشق اطمن ي حبيبي أي أن كان انا جنبك ومعاك مفيش حاجه اهم من اننا ننقذ ادهم وكينان وبعدها احنا بس الي هنكون مالكين كل حاجه احنا الا لازم نفضل جنب بعض علشان محدش يقدر يوقعتنا تاني فيروز وأخوها لازم ينتهوا علشان نعيش احنا في امان ي اركان .
هند بابتسامه وعشق المهم انك معايا وفي حضڼي مش عايزه حاجه تاني ابدا .
ارركان بعشق وهمس وهو يحملها ليتجه بيها الي فراشهم وهو يقبلها باشتياق كانت كالعصفوره بين يديه ليغرق