روايه حب مجهول الهوية الجزء ١٧ بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
عيوني كانت متثبته عليه وبسأل نفسيمعقول هو ده جوزك بجد يا احلام معقول ده اللي انتي شايله اسمه دلوقتي وممكن في يوم تبقي ام أولاده اول لما فكرت في كده خجلت من تفكيري وكنت بضحك على جناني وطبعا طارق واقف قدامي وشايف ان انا عماله ابصله اوي وبتأمل فيه بعمق وشرود ونظرات عيني ليه طبعا فضحتني وفهم انا ببصله كده ليه وقرب مني وهو بيبتسم.
اتكسفت منه وهزيت راسي ب ااه وقومت من على السرير وقولتله هو احنا هنعمل ايه دلوقتي
ضحك وهو بيبصلي وقالي انتي عايزانا نعمل ايه
هزيت كتفي وقولتله مش عارفه بس انا حاسه اني مش مرتاحة هنا.. مش مرتاحة لكل اللي بيحصل ده.
وبصتله وكملت كلامي انا حاسه اني متلخبطه ومش فاهمه ايه اللي بيحصل.
سابني واقفه وراح هو وقف قدام البلكونه وكان ضهره ليا وهو بيتكلم حاولي متفكريش كتير يا احلام واتعودي على حياتك الجديدة.
لف بجسمه وبصلي بنظرة عميقه اوي وقالي لا يا احلام.. الحياة دي انتي اللي اختارتيها وكنتي تقدري ترفضي.
بصتله بدهشة وقولتله تقصد ايه انا مخترتش وجودك في حياتي ولا جوازنا ولا اني اجي اعيش معاك في البيت الغريب ده!!
بصتله پصدمة وهو بيكمل كلامه وقال وانتي اللي وافقتي تتجوزيني وكنتي تقدري ترفضي بكل سهولة..
صدمتي بتزيد اكتر وهو بيبصلي بعمق اكتر وقال وانتي اللي طلبتي تعرفي انا مين ومين عيلتي وعايش فين.
بعدت ايديه عن دراعي ودموعي لمعت في عيني وقولتله انا لما رفضت انزل من القطر رفضت عشان كنت قاعده في مكاني اللي حجزته ومش من حق اي حد يقومني من مكاني وبالنسبه للي سمعته يومها فهو ميمهنيش اصلا.. ولما وافقت اتجوزك وافقت عشان انا مديونه ليك بالفلوس اللي دفعتها لاختي وللمستشفى.. ولما سألت انت مين ومين عيلتك دا كان حقي اني اعرف كل حاجة عن الراجل اللي اتجوزته..
مردش عليا وبص قدامه في الفراغ وانا وقفت قدامه وانا ببكي وقولتله انا عايزة اعرف ايه اللي حصل