روايه حب مجهول الهوية الجزء ٤٠ بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية حب مجهول الهوية الحلقة الأربعون
حب_مجهول_الهوية
بعد وقت خرجت من الحمام وانا لابسه بيچامه رقيقه ولافه شعري بمنشفه صغيره وعماله اسأل نفسي ياترى ايه اللي حصل بينهم انا عارفه ان طارق مش هيقولي ويريحني وده الطبيعي بتاعه.
اول لما خرجت من الحمام كنت شارده في افكاري ووقفت قدام المرايا وانا مټعصبه ونزعت المنشفه من فوق شعري ورميتها قدامي وانا بكلم نفسي بصوت مسموع والله لو كان قالي اللي حصل كنت استغربت اصلا!! هو طارق زهران هيفضل طارق زهران مش بيريح حد ابدا ويسيبني عماله افكر واقول ياترى ايه اللي حصل!! بجد انا مټعصبه منه جدا ومش عارفه لو شوفته دلوقتي هعمل فيه ايه وانا عماله اكل في نفسي كده وهو في الاخر برضه مش هيقول حاجة..
فجأة صړخت پصدمة اول لما شوفت انعكاس صورته في المرايا قدامي وهو شاورلي بإيديه وقالي تعالي هنا..
لفيت وبصتله پصدمة وقولت كلام مش مفهوم وداخل في بعضه ومفهمش مني غير كلمة واحدة.
احلام اانت هنا من امتى
طارق وهو بيكتم ضحكته من بدري.
بصتله بتفكير وقولت بدلع عشان انسيه اللي هو سمعه مني كنت بقول ان انت وحشتني اوي.
عقد حواجبه بالطريقه اللي بحبها وشكله بقى احلى كتير وقال وانا اللي ظلمتك وفكرت انك كنتي بتقولي حاجة تانيه!
رفع ايديه ومسك خصله من شعري المفرود وقال بهمس لا مينفعش حقك عليا اني اصالحك.
بصتله بستغراب! هو صدقني بجد ولا ايه دا انا طلعت استاذه في التمثيل وعرفت اخليه يصدقني بس لا.. ثواني كده.. النظره اللي في عينيه دي انا عرفاها كويس..! اتكلمت بتوتر من قربه من غير ما تصالحني انا تمام كده متقلقش.
ينهار ابيض انا هيغمى عليا من طريقته دي! حاولت اتشجع وقولتله خلاص والله انا مسمحاك ودعيالك يابني من قلبي.
عقد حواجبه وردد الكلمة ابنك!!!
وفجأة قال تصدقي فكرة.
سألته پخوف فكرة ايه
طارق وهو بيضغط على اكتر ان يكون عندنا ابن..
وضغط على اكتر او بنت..
طارق باصرار دا هو ده وقته.. هو انا مقولتلكيش.
رديت بفضول لا مقولتليش..هتقولي على ايه
طارق مش طاهر اخويا نفسه اوي في طفل