روايه عشقت قمر الصعيد الجزء ٢٤
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الرابع والعشرون يارب بقا تفتح عشان قلقانه عليها اووي وفجاه باب الاوضه اتفتح وكان باسل خارج من اوضته ناديه بقلق علي ابنها: اي يحبيبي عايز حاجه وقايم من سريرك لي انت لسه تعبان باسل: انا سامع صوت زعيق قومت اشوف في اي تالين: قمر يا ابيه بقالها اكتر من ساعه بټعيط وقافله علي نفسها باسل: ازاي دا يعني صالح الدمنهوري: والله ازاي دي المفروض نسال حضرتك اي السبب في كل دا يعني باسل تجاهل كلام والده وراح ناحيه باب اوضه قمر وخبط باسل: افتحي الباب يا قمر مفيش رد باسل: افتحي الباب عشان مكسروش يا قمر وانا اعملها عادي برضو مفيش رد باسل بتمثيل: ااااه الحقيني مش قادر قمر اتخضت لدرجه ان اللي واقفين معاه صدقوه ناديه: اي يحبيبي مالك تالين: مالك يا ابيه تعالي ارتاح قمر جريت وفتحت الباب وعيونها حمرا من كتر العياط قمر بلهفه: اي ف اي مالك اي اللي بيوجعك طمني ابتسم باسل واخفي ابتسامته بسرعه: مش قادر اقف علي رجلي دخلوني اوضتي قمر: هات ايدك واسند عليا وكانت ھتموت من القلق سند باسل علي قمر ودخلته الاوضه وغطته وضحك باسل لناديه وتالين وهما فهموا انه مش تعبان صالح الدمنهوري: والله مش عارف الولد دا هيعقل امتا وقعد يضحك قمر بعد لما غطت باسل وجت تمشي باسل مسك ايديها باسل: متمشيش يا قمر خليكي قاعده قصدي يعني عشان انتي اللي بتعرفي تدي الحقن والعلاج وكدا قمر مبصتلوش وقعت بعيد علي الكرسي اللي جمب الباب ومردتش باسل: قمر انتي قاعده بعيد كدا لي تعالي هنا قمر برضو مردتش عليه فقد الامل انها ترد وفضل ساكت وبعدين شويه وراحت قمر في نوم عميق وهي قاعده علي الكرسي قام باسل شالها وحطها علي الكرسي الكبير وحط عليها غطاء وراح علي سريره ونام شيري لسه مروحه بيتها في الوقت