روايه غرور وكبرياء عاشق الجزء ٧ و٨ و٩
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الحلقة 7
الحلقة 8
الحلقة 9
.
.
رواية غرور وكبرياء عاشق
علقوا هنا ب 10 ملصقات
الحلقة 7
.
.
غسان قام ووقف قصاد حور وقال بكل برود رايحه فين
بلعت ريقها وقالت پخوف رايحه الشغل
ابتسم وقالمحدش قالك ان الحريم ممنوع تشتغل
بصت في عيونه وقالت بس انا عايزه اشتغل
_مفيش شغل وزي الشاطره غيري هدومك
قبل ما تكمل كلامها كان قلم نزل علي خدها
حامد قام عالطول وقال پغضب غسان
رفع ايدو وقال بنبره صوت مرعبهلو اسمعك بتقولى رايحه الشغل تانى ھقتلك
بصت لتحت وهو خد الجاكيت وطلع
حامد مكنش عارف يقول اي لحور
_حور بنتى
الدموع نزلت من عينها وحست انها طير مكسور مالوش جناحات
حامد بلوم مكنش لازم اسكت وهو مفكر نفسه اي عشان يمد ايدو على بنت الناس
حور دخلت الاوضه وقفلت الباب وقد اي كانت مكسوره
قعدت على الأرض وضمت رجليها والدموع نزلت من عينها
في المدرسه
_يعنى اتجوز حور
_الاخبار كلها بتقول كده
كانت ماشيه وحاولت تكون عاديه قدامهم ولكن ازاى فهم مثل الثعابين التى تلدع صاحبه من الخلف
نغم________
_القطه كلت لسانك ولا اي
نغم بصتلها وقالت مش عايزه انزل لمستواكى مش اكتر
البنت بغيظ الظاهر العيون الزرق دول معجبوش غسان
_فعلا عندك حق
نغم كانت ماشيه ولكن واحده مسكت أيدها وقالت رايحه فين بس
نغم زقتها وقالت انتى عايزه اي
قالت بكل برود عايزه اعرف غسان اتجوز اختك ليه
_ازاى ده الاخبار كلها بتتكلم
_طب روحى اقري من الاخبار احسن
ابتسمت وقالت عايزين مصدر موثوق فيه
خدت نفس عميق ومكنتش قادر عليهم لوحدها وطلعت تجري عالطول
_نغم نغم رايحه فين
قعدوا يضحكوا وقالت احدهم زودنها صح
_ولا زودنها ولا حاجه
_طب تعالوا ندخل
كانت بتجري وهي بتعياط فهم چرحوها بكلامهم
بصله وقالقمر وفي الوقت ده
حط ايدو على كتفه وقال هناك اهاا
بص على الناحيه اللى شاور عليها صديقه وقال ده صاروخ
_طب تعالى نعمل الواجب
مسك ايدو وقال احنا بالنهار
بص حواليا وقال مفيش حد موجود على الطريق
_تقصد نخطفها
ابتسم الاخر وقال بخبث أيضا يلا
وقفت ومكنتش قادره تاخد نفسها
_مالك يا حلوه مين اللى مزعلك
رفعت عينها لمستوي تلك الشابين اللى انبهروا بجمال عينيها
_ينهااار اسود اي ده
_ده بجد
نغم حست پخوف وكانت ماشيه ولكن الشاب مسك ايدها بكل جرأة
بصت على ايده وقالت لو سمحت سيب أيدي
الشاب بتحدي مش سيبها هتعملى اي يعنى
نغم داست برجلها على قدم تلك الشاب وقالت هعمل كده
_اعااااااا
زقته وكانت ماشيه ولكن الأخري مسكها من شعرها وقالانا بكره النوع اللى زيك اوى
كانت بتتالم فهو ماسك شعرها جامد اوى
بدأ يشد شعرها جامد اوى
_اعاااااااا
الاخري همس في ودنها وقال تعرفي الواحد كان قاعد زهقان اوى وحظك الاسود انك جيتى في طريقنا
حاولت تزقه لكن معرفتش فهى كائن ضعيف قدام تلك الوحوش
شدها من شعرها اكتر وقال بلاش تقاومى عشان مزعلكيش
الدموع نزلت من عينها ومكنتش قادره
_روح هات العربيه
هز رأسه وقال حالا
نغم داست على اقدام الشاب لتانى مره وطلعت تجري
طلع يجري وراها وقال بعصبية استنى بقولك استنى
كانت بتجري وبتصرخ بأعلى صوت على امل حد يساعدها
كان سايق العربيه وكان متعصب جدآ فهذا حال مراد الألفي كل يوم
داس فرامل عالطول وهي وقعت على الأرض
فتح الباب ونزل من العربيه عالطول
مراد بعصبية عايزه تموتى يعنى لو عايزه تموتى في أساليب احسن من كده
رفعت عينها لمستوي تلك المتكبر الذي انبهر من جمال عينها
في شركه السيوفي والالفيشړاكه
وصل الشركه وكان متعصب جداا وقال بصوت جهوري مراد هنا
الكل قام وخاف من نبره غسان الحاده
أروي جرت على غسان وقالت مراد بيه اتصل وقال انه على الطريق
_فين اسامه
_اعتذر لمراد بيه امبارح لان والدته ماټت
غسان پغضب جحيمى رنى عليا وقوليلوا أنه مرفوض من النهارده
الكل اڼصدم من تلك القرار الصارم
_بس يا بيه
قاطعها وقال بكل برود أعصاب صعبان عليكى
بصت لتحت وقالت انا اسفه يا بيه
زق الباب برجله والكل خاف من تصرفات تلك المغرور
_اللى عايز يستمر في الشركه ميعملش ولا غلطه النهارده
_ده سأل على مراد بيه بطريقه غريبه جدا
_فعلا اول مره تحصل
كان قاعد على الكرسي وعروقه برزت من شده الڠضب اللى كان مسيطر عليا
_أروي
حين لفظ اسمها دخلت عالطول وقالت بارتباك نعم يا بيه
_لما البيه يجى قوليلوا غسان بيه في انتظارك
هزت رأسها وقالت پخوف حاضر