السبت 23 نوفمبر 2024

روايه شغف القاسې

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هتتجوز بنتى مقابل 10 مليون
ليرد بإستغراب أنت بتبيع بنتك ليا يا باشا
لينفخ دخان سيجارته الفاخرة قائلا ببرود افهمها زى ما تفهمها بس المهم أخلص من قرفها وهمها يا فهد
فهد ليه بس يا إبراهيم باشا دى مهما كان بنتك
إبراهيم بنقم قصدك بلائى دى مستحيل أعتبرها بنتى فى يوم دى عيلة وغبية بتتصرف كأنها عيلة عندها خمستاشر سنة من يوم مۏت الزفتة أمها قدام عينيها

فهد آسف يا باشا بس أنا مش موافق
ليقف الآخر پغضب من على كرسيه قائلا أنت اټجننت يا يلا ولا ايه أنت نسيت من اللى لمك من الشوارع وخلاك تلبس وتآكل وتعيش عيشة أهلك مكانوش يحلموا بيها
فهد بقوة عارف يا باشا منسيتش حاجه بس برضو بنتك مش بتطيقنى دا كل ما تشوفنى بتصرخ وټعيط هتجوزها ازاى
إبراهيم ببرود موافق ولا ايه انجز ولا تحب تضيع أمك وشوف هتجمع فلوس العملية بتاعتها ازاى وإلا ھتموت وفوق كل دا أعتبر نفسك مطرود من هنا
فهد موافق يا باشا
ليربت الآخر على كتف فهد بخبث قائلا شاطر يا فهد بتفكر صح
فهد بسؤال بس سؤال يا باشا ايه اللى خلاك تعمل كده ما أنت ممكن تبعدها عنك من غير جواز
إبراهيم الزفتة الصحافة بتدور حوليا بقالها فترة وفيه أخبار منتشرة إن عندى بنت هبلة وأنا حابسها من غير ما عالجها وفوق كل دا هيأثر على سمعتى وسمعة ابنى وعيلتى بس واحدة متخلفة زى دى فلما تتجوز هنفى الأخبار دى
ليومأ له فهد بهدوء ليخرج من المكتب وهو يفكر فى أفعال هذا الأب الفاقد لمعنى الأبوة وحنية الأب على ابنته ولكن نفى هذا سريعا من رأسه قائلا لنفسه وأنا مالى أب وابنته إن شاء الله يولع فيها المهم عندى أنقذ أمى وبس وتعمل العملية
كان يسير بشرود وهو يفكر ويحدث نفسه ليجد جسد صغير بيتخبط فيه بقوة لينظر لها يجدها شابه فى الثانية والعشرون من عمره ولكنها تتصرف كفتاة فى الخامسة عشر من عمرها
شغف بخضة عااا
فهد ايه اهدى شوفتى عفريت ولا ايه
شغف پخوف آه .. لا لا
فهد پغضب ما تثبتى كده مالك خاېفة ليه هآكلك
شغف پخوف آه شكلك يخوف أوى أنت مش شايف نفسك
لينظر لنفسه ليجد جسده الرياضى الضخم والملئ بالعضلات لعمله كحارس شخصى لإبراهيم النجار منذ ست سنوات 
فهد بقسۏة شاطرة يا شغف
ليتركها ويغادر من الفيلا الخاصة بصاحب عمله وهذا البيت اللعېن بالنسبة ليه
كان إبراهيم فى مكتبه لتدخل عليه امرأه فى منتصف الأربعين
 

 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات