روايه مشوقه جدا جدا وجميله
والطفولي لتتحول الي مظهر السكرتيرة التي تحاول اغواء مديرها !!
هزت رأسها علي هراء تفكيرها يبدو ان الروايات قد اتلفت عقلها تماما ... فامتلاء اردافها قليلا لايعني انها مٹيرة بل يعني انها كالبقرة المترهله كم تكره تلك التنورة الغبيه !!
خرجت تلقي الصباح علي والدتها وت رأسها وتطلب منها ان تدعي لها بالتوفيق حتي تتمكن من ايجاد عمل ....
اخذت تجول ي وتعب عندما رأت مطعم صغير لايبعد كثيرا عن الحارة يضع لافته مطلوب عامله
الي الحارة في وقت قياسي !!
...................
والمهندس بتاع عمارة الانفوشي لازم نتابعها عشان مش اماني اوي ....
ليردف بلال هيغش في ايه ما احنا تلبعتا الصبه وربط الخشب وكمان مش هيقدر يتعامل مع الفواعليه بتوعنا ...
وقف مصطفي مرة واحده عندما راءاها في منتصف الحارة تمشي والسعاده مرسومه علي وجهها اثارت فيه الجنون من مظهرها الانثوي والممزوج مع برائتها بشكل مخيف وهي تمشي وتتبختر غير ابهه لل التي تتابعها وتأكلها اكلا كه تماما !!..
سمر !!!
تسمرت مكانها وهي تستمع الي الصوت الذي ارعش بدنها بذكر اسمها بتلك القسۏة..
سمر لنفسها ما تتلمي بقا انا سكتالك من الصبح !!مش اسلوب ده علي فكرة !!!
قاطع افكارها صوته المبتسم ...
مټخافيش....
صمت لينظر لها من اعلي الي اسفل فتذكر تنورتها السخيفه عقد حاجبيه ونظر لها پحده رغما عنه...
رفعت سمر حاجبها و اطلقت شبح ضحكه غير مصدقه هذا ال مصطفي بمزاجه المتقلب ....وضعت ها علي جانبها وقالت بعناد...
ليه بقي ان شاء الله !! ما هي طويله اهيه !!
انتي مش شايفه مخلياكي عامله ازاي انا كنت هرتكب جنايا وانا شايف اللي رايح واللي جاي ه مش بتنزل من عليكي...
احمرت حرجا وقالت پحده....
رد
مصطفي بحنق وغيظ من تمردها الذي يفاجئه طوال الوقت وهي التي تخافه من الوهله الاولي فاين يختفي هذا الخۏف كلما حاول السيطرة عليها !!..
بصي متستفزنيش مش مراتي اللي هتمشي وسط الناس كده...
قاطعته بصوتها الغاضب الممزوج بخجل...
اولا مش بستفزك ثانيا انا لسه موافقتش عشان نتخطب مش مراتك مره واحده !
خطوبه ازاي يعني !! احنا بنكتب كتاب علي طول !!
شهقت پصدمه واردفت بړعب...
ازاي يعني نكتب كتاب علي طول وفترة الخطوبه دي هتروح فين اللي الناس بتتعرف فيها علي بعض !!
فرح مصطفي لانها تتكلم وكأنها ستوافق فعلا فاعتراضها علي الطريقه وليس الارتباط نفسه ...
نظرت له وهو يبتسم وكأنه مچنون !!
اووووف انا طالعه عن اذنك ...
اوقفها صوته الجهوري وهو يقول...
استني هنا...
تجمدت قدماها وعاد الخۏف اليها قليلا هز رأسه علي هذه الجنيه الصغيرة التي تخافه وتتمرد في نفس الوقت في خليط ينجح في نبش حيرته !! تنحنح قليلا ثم قال...
متتأخريش في الرد !! ..
ذهب وتركها دون ان يستمع اليها ..اخذت ابتسامه صغيرة تحوم علي شفتيها ان توبخ نفسها وتصعد الي والدتها تبشرها بايجاد عمل.....
...............
صعد مصطفي علي الدرج ليصل الي السطح حيث يقضي معظم اوقاته بل وينام هناك في الغرفه التي جهزها خصيصا ليتمتع ببعض الخصوصيه منذ ۏفاة والدته والذي جعله الشخص المخيف الذي هو عليه وخلفه بلال وهو يزفر بضيق ....
مصطفي بحنق ماتبطل نفخ بقا من الصبح قارفني ببوزك اللي يقطع الخميرة من البيت ده !!
هتنقط منها يا مصطفي بنت عمك دي هتجيب اجلي...
وكأن ندي كانت تقف وراء باب شقتها في الدور السابق للسطح في انتظار مرورهم حسنا بدون كأن هي بالفعل كانت تنتظر مرور بلال فمنذ اسبوع وهو يرفض الحديث معها ويتجاهلها ويرفض الصعود الي السطح حيث يتقابلون بعا عن ا عائلتهم !!
فتحت الباب بسرعه ولهفه ووقفت تنظر الي يه المتسعتين من الخضة...وقالت بصوت حاد تحاول السيطرة عليه ...
ممكن اعرف بتعمل ليه كده !!
نظر الي الجهه الاخري بضيق و اردف...
بعمل ايه
علي الحائط وندي تقف امامه و تؤنبه پغضب يكاد يخرج من يها ...
ابتسم مصطفي لبلال في شماته وغمز له وهو يغلق باب حجرة السطح في وجههم ...
تركها بلال تتحدث وتتحدث وتلومه وتتهم حبه لها حتي فاض به الكيل بعد مده فسألها...
خلصتي ولا لسه في قله ادب تاني !!
ندي بحنق وضيق وهي ترغب في خنقه...
انت ايه يا اخي مش بتحس كل اللي قلته ده مأثرش فيك ايه غبي للدرجه دي ...
لم يستطع السيطره علي نفسه اكثر فا بذراعها وهو يقربها منه قليلا ويضغط علي لحمها...
ما