روايه مشوقه جدا جدا وجميله
سمر المتوتره وقد ازدادت ضربات قلبها عندما رأته ...
تسارعت انفاسها قليلا وهي تحاول تمالك نفسها فقد اعتادت علي ردت فعلها تلك كلما رأته ..رد فعل نتيجه الخۏف !! نعم ماذا سيكون غير ذلك غريب ذلك الشعور الذي اهمها ولا تجد اسم له بجوار خۏفها ورهبتها منه !! حاولت التشجع والوقوف بزاويه الباب والا تظهر بالكامل امامهم !!
عايزة سلامتك يا مراد ...شكرا علي زيارتك الحلوة دي ..
تنحنحت قليلا وهي تقول لمصطفي المتأهب للهجوم لا تدري لماذا !!! ولكن يبدو ان هدفه هو مراد الين....
تعالي اقعد يا ابني واقف ليه هناك
خرج مراد واغلق بلال الباب خلفه وهو يشعر بتوتر ..الا انه اغمض يه عندما سمع صوت قريبع الغبي الغاضب !!
سلوي بقلق ده ابن اختي مراد وجي يسأل علينا ..ليه في حاجه
رد بلال هذه المرة ...
لا يا حجه احنا كنا بنطمن بس لما لقينا حد غريب يكون بيضايقكم ولا حاجه!!
جلس مصطفي عندما اشارت لهم سلوي بالجلوس وهو يمتنع عن النظر الي سمر منتظر ان يهدأ قليلا من الحالة المريبة التي تعصف وتتمرد داخله ...
والله انت فاجئتني بالموضوع ده يا مصطفي !!
لتلحق نفسها بالحديث سريعا ...
اديني فرصه افكر عشان زي ما انت شايف الظروف و كده ههههههه!!
تعاطف بلال مع توترها فاردف ....
طبعا طبعا حقك انتي و العروسه تفكروا وتاخدوا وقتكم ...انا عارف ان الموضوع جه بسرعه و كده بس مصطفي ابن عمي ده طيب جدا وابن حلااااال...
طيب والله العظيم ده نسمه في البيت !!!
اراد مصطفي ان يخرسه فقال...
طيب يا حاجه خدي وقتك وانا هبقي اعدي عليكي اشوف ردك !!
بلال بابتسامه ولهفه للخروج...
مع السلامه ....
نزل مصطفي وهو غير مستوعب ما فعل للتو !!
وقف علي الدرج والټفت الي بلال في صډمه !
زم بلال شفتيه و جحظ يه بغيظ ...
ده تخلف اجبلك تاني ولا كفايه اللي عندك!
نظر له پحده وقال....
انا مش طبيعي انا بيحصلي حاجه غريبه
ضحك بلال وا بذراعه ليكملوا سيرهم
...
لا مش غريبه انت وقعت يا حنين ومحدش سمي عليك !!!
٢٩١٢ ١٠٢٤ م نودي الفصل السادس....
استيقظت سمر هذا الصباح وبداخلها شعور غريب ....تقلبت في فراشها بتململ وهي تتذكر حديثها مع والدتها بعد ذهاب مصطفي بعرضه الصاډم ....
وقفت سمر بثغر مفتوح تماما كاها غير مصدقه ان هذا الكائن الذي لا يطيقها ويضايقها كلما خرجت من بيتها ير الزواج منها !! هي !! هي التي لا تصل الي مستوي صدره وتبدو كالطفل الجائع بجواره !! نظرت الي والدتها التي كبلت ذراعيها ونظرت لها في تساؤل .....قالت سلوي وهي تشعر بالتوتر ....
سمعتي طبعا !
ردت سمر بذهول ..
اه سمعت ..انا مش مصدقه !! ده كل ما يشوف وشي يتخانق معايا !!!
نظرت الي والدتها وهي تستع اول مره رأته بها بهيئته الرجوليه البحته والتي ادخلت الړعب لقلبها وه التي اخافتها وجعلتها كالطفل التائه ..خفق قلبها علي هذه الذكرى واحمر وجهها وهي تتذكر م ه علي ذراعيها الصغيرتان مقارنه بكفيه !!
راقبتها والدتها بذهول واستغراب...فاردفت بخضه ...
سمر انتي مكسوفه ! لا اوعي تكوني ......!!!
سكتت ولم تكمل فردت سمر پعنف وتوتر....
ايه اناااا ! انااا مش مكسووفه لا طبعا وهتكسف ليه !!.
امممممممم اومال وشك احمر ليه احم بصي فكري بردو مصطفي مشفناش منه حاجه وحشه بالعكس ده بيحافظ علينا كأن ربنا بعته لينا نجده !!
نظرت لها سمر تغراب ومشاعر مضطربه ...
افكر! يعني هو ممكن بجد يتجوزني !! احنا حياتنا مختلفه اوي !
انا مش هغصبك علي حاجه طبعا بس ليه لا الاول اسأل عليه واطمن من نحيته ولو في نصيب وانتي موافقه يبقي فين المشكله !...
سمر وهي تفكر بمستها ولاول مره تنظر الي نفسها كأنثي مه علي الزواج ...
احم هفكر يا مامتي بس زي ماانتي شايفه الوقت غلط خالص و بابا والهرب اللي احنا فيه...
ردت سلوي سريعا والله يابنتي انا اللي مخليني مته الموضوع انه هيقدر يحميكي وانا كل خۏفي عليكي انتي !!
ردت سمر تسلام وهي تتمني وجود والدها وتشتاق له كثيرا....
ماشي يا ماما لو في نصيب هيكون ...انا هدخل اوضتي شويه !!
انتهي الفلاش باك....
وقفت من علي الفراش بتأفف مر اسبوع ولم تقرر شيئا بالعكس فقد اختلطت مشاعرها وافكارها اكثر !! حتي انها كلما وقفت في النافذه والتقت اهم تشعر بخجل وتبتعد سريعا ....
سمر لنفسها يوووووووة كان مستنيني فين ده بس انسي كل ده وقومي خلي ربنا يكرمك الساعه 9 هو اك مش هيجي دلوقتي الحقي انزلي دوري علي شغل !!
جهزت سمر وارتدت هذه القطعه الكلاسيكيه اماه بينسل سكيرت تلك التنورة البريئه التي تجعلها تتمرد علي مظهرها البريء