روايه حملت رغم عنها
تعرفوا بعض
_ مسلم حس بخنقة شديدة ودخل البيت بيحاول يهرب من الماضي اللي بيطارده وليد بصلها بحدة وهددها
حسابك معايا بعدين
_ دخل ورا مسلم وسأله باهتمام
انت ابن اخو مهران
_ مسلم الټفت وبصله بندم ووليد سأله بعد استيعاب
بعد كلية الشرطة تمشي في الطريق القذر ده!
_ مسلم قعد علي الكنبة ومقدرش يرد عليه وليد وقف قدامه واتكلم بنبرة جامدة
_ مسلم بصله بتهكم وقال
تقبض عليا پتهمة ايه يا حضرة الظابط
_ وليد ضحك ورد عليه
مثلا پتهمة خطڤ اختي والاعتداء عليها مش ده اللي حصل
_ رقية جرت علي وليد ووقفت قصاده واتكلمت بتوسل
مسلم ملوش علاقة باللي حصلي ده هو اللي انقذني منهم أنا بسببه رجعت بيتنا تاني
التهم كتيرة اوي تجارة سلاح والاعتداء علي فادية والتعدي علي محمود وخطفه وغيرهم كتير
_ رقية عيطت واتكلمت بنبرة مهزوزة
والله هو معملش اي حاجة من دي أقسم بالله أنا كنت فاكرة زيك كده لسه عارفة الصبح أنه ملوش يد في كل اللي حصل
_ وليد بصلها بعتاب وهاجمها بحدة
_ وليد قرب من مسلم واندفع فيه
قوم معايا
_ رقية حست انها پتنهار وكل حاجة خرجت عن السيطرة دخلت في نوبة عياط شديدة ووقف بين وليد ومسلم واتكلمت بنبرة مش مفهومة
بقولك مش هو اللي عمل كده في فادية ملوش ذنب اسمعني ولو مرة واحدة
انزلي اركبي العربية ومش عايز اسمع صوتك تاني
_ رقية بعد محاولات فشلت فيها انها تقنع وليد بأنه يسيب مسلم فقدت طاقتها ووقعت من طولها فاقدة الوعي الاتنين جروا عليها پخوف مشترك ووليد بص لمسلم بتحذير
ابعد ايدك دي عنها
_ مسلم دخل أوضته وجاب لها برفان يفوقها بيه وليد شدها منه عشان يمنعه يقرب لها وبعد فترة رقية فتحت عيونه بتعب مسلم سألها باهتمام
_ رقية هزت راسها تأكد سؤاله وبصت لوليد ومسكت أيده بتوسل
والله هو ملوش ذنب
_ مسلم قاطعها بعصبية
خلاص يا رقية خليه يعمل اللي هو عايزه لما نشوف هيقدر يثبت كلامه ازاي
_ وليد حس من ثقة مسلم بصدق كلام رقية سحب نفس وبصله وسأله بتردد
انت فعلا معملتش حاجة
شوف شغلك يا حضرة الظابط متسمعش كلامها
_ وليد ساعد رقية تقعد وهو وقف قصاد مسلم واتكلم بعدم استيعاب
انا لولا اني عارفك أو كنت عارفك هسيبك لو اتثبت عكس كلامك صدقني مش هسيبك
_ وليد بص لرقية وأمرها بحدة
اتفضلي قومي
_ رقية قامت وقفت وبصت لمسلم وسابته ومشت من غير ما ينطقوا بحرف زيادة وليد اندفع فيها اول ما ركبت العربية
انتي ازاي تسمحي لنفسك تيجي شقة واحد عازب واخدة راحتك معاه اوي كده
_ رقية ردت عليه بنبرة هادية
بحبه
_ وليد بصلها باستنكار واتكلم بحدة
بس ده مش مبرر وبعدين ده واحد بلط...
_ رقية قاطعته بكلامها بنفس هدوئها
مسلم مش بلطجي الظروف اللي أجبرته يعمل حاجات عكس اللي حوله وانا متأكدة من كلامي واظن انت اخر واحد يحاسبني اني جيت له في بيته عشان انت بنفسك كنت بتحكيلي اللي بينك وبين علا قبل ما تتقدم لها يعني متحرمش عليا اللي حللته لنفسك
_ وليد مقدرش يرد عليها واكتفي أنه يبصلها بلوم ساق العربية ورجع بيها علي بيتهم رقية قبل ما تنزل بصت لوليد واتكلمت بعيون بتلمع
والله مسلم كويس جدا انت لو عرفته هت....
_ وليد قاطعها لما قال
انا ومسلم كنا صحاب والشقة اللي كنتي فيها دي كنا بنسهر مع بعض فيها ايام الامتحانات أنا مستغرب اتحول كده ازاي
_ رقية حاولت تبرر موقف مسلم واتكلمت علي امل وليد يقتنع بكلامها
رفضه أنه يبقي ظابط زيك وله مكانه مرموقة ومحترمة سبب كفيل أنه يحوله الإنسان اللي بيني حلمه وطموحه علي حاجة معينة ويتعب عشان يوصلها وبعدها ميلاقيش نتيجة تعبه ويتحكم عليه بسبب تصرفات ناس تانية مبيرجعش بعدها انسان طبيعي او علي الاقل بنفس مستوي الإنسانية اللي كان عليها
_ رقية اتنهدت وكملت كلامها بنبره متوسلة
مش انت بتحبني وممكن تعمل اي حاجة عشاني
_ وليد أكد علي كلامها من غير تفكير
اكيد طبعا
_ رقية ابتسمت له بإمتنان وقالتله
أرجعوا صحاب تاني رجع له ثقته في نفسه حاول معاه يبدأ من جديد أنا مش هقدر اعمل كده انا محاصرة بيكم وطول الوقت هسمع تأنيب منكم وهو رافض ياخد خطوة ارتباطنا عشان متأكد انكم هترفضوه وليد لو سمحت ساعده وساعدني عشان خاطري
_ وليد بص قدامه وبعد مدة من الصمت قالها
ان شاء الله أنزلي بقا عشان ورايا