الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه معذبه قلبي كامله

انت في الصفحة 60 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


هارون راسه قائلا فى اسى للاسف وكان القرار الغلط فى حياتى والغلطة اللى فضلت كل يوم ندمان عليه خصوصا لما اختى ماحصلته بعده بكام يوم واتيتم ابنهم منهم الاتنين بسببى
صالح تمام كويس انك عارف ده ولو مش عاوز تتحرم من ابن اختك دلوقتى يبقى تخلى الراجل بتاعه يدلنا على مكان رحيل تيجى نخليك تسفر جاد على اول طيارة ولو رفض يبقى تجهز نفسك لعزاه بكره

هارون بيأس سويلم تعرف مكان مراته 
سويلم حتى لو اعرف يستحيل هدلكم عليه
صالح متجها للباب مشيرا لاحد رجاله قائلا بتحدى 
صالح عبد الودود خلص عليه
بلع سويلم ريقه قائلا فى يأس
سويلم لو دلتكم على مكانها هتعملوا لها ايه 
صالح ولا حاجة هرجعها بيتى معززة مكرمة
اسماعيل واللى فى بطنها لو ولد هاخده احنا اولى به انما لو بنت متلزمناش جدها يتصرف فيها زى ماهو شايف 
سويلم وانا ايه اللى يضمن انكم مش هتقتلوه اول ما رحيل ماترجع
صالح من الناحية دى ماتقلقش كفاية عندى انه يعيش مذلول ومكسور طول العمر وانا باخد منه كل حاجة مراته وابنه واسماعيل ياخد فلوسه وكل املاكه وحتى رجالته بعد ما يرجع تانى الكبير
سويلم ياما حذرته منك وقلت له ابن عمك واطى وحرص منه بس هو مسمعنيش
اسماعيل پحقد خلص دلنا عليها وانقذ صاحبك
تقدم اليه صالح قائلا
صالح اتصل بيها قولها جاد بين الحياة والمۏت ولازم تيجى تشوفيه وبسرعه
اتصل سويلم على مضض وابلغ رحيل والتى اڼهارت باكية قبل ان تغير ملابسها وهى تسند بطنها الكبيرة ركبت القطار
وصلت بعد ساعات طويله
كان رجال صالح بالاسفل ينتظرون ظهورها فور ظهورها اتصلوا بصالح فى الاعلى فنهض واقفا قائلا لهارون وسويلم
صالح دلوقتى تقدروا تسفروه
هارون بقلق انا مش هفوت لك ده ياصالح لا انت ولا الجحش ده بس اطمن على جاد ولنا يوم سوا
صالح ضاحكا بسخرية اللى عندك اعمله يلا يااسماعيل
فور وصول رحيل للمشفى وجدت رجال اغراب ينتظرونها حاولت ان تهرب الا ان ثقل بطنها منعها امسكا بها وكمما فمها بمخدر لتغيب عن الوعى 
فاقت بعد وقت قصير تأملت المكان برأس ثقيله وجدت نفسها فى مكان اشبه بمخزن قديم وهى على سرير شبيه بسراير المستشفيات ويداها مقيدتان كانت رائحة المكان اشبه برائحه مطهر الحمامات نظرت حولها فوجدت ادوات طبية ذعرت وحاولت ان تفك يدها الا انها لم
تستطع اخذت تصرخ خاصة حينما وجدت سيدتتانتتقدمان ناحيتها وهم يرتدون ملابس الاطباء وعلى وجههم كمامه الفم 
سألتهم

پخوف انتم مين وعاوزين منى ايه 
اقتربت احدهم قائله بهدوء احنا مين مش مهم بس عاوزين ايه عاوزين اللى فى بطنك لابوه
صړخت رحيل قائله جاد !!!!!
هزت احدهم رأسها فى ايجاب وهى تقترب منها كى تحقنها بالمخدر لتغيب رحيل عن وعيها وهى تهمس بإسمه
فاقت بعد ساعات فوجدت نفسها فى غرفتها ببيت جدها وسيدة تبكى بجوارها
حاولت ان تنهض فتألمت مدت يدها تتحسس بطنها فلم تجد طفلها بكت وهى تصرخ قائله
رحيل ابنى فين يادادة ابنى فين 
دخل صالح اليها قائلا وهو يجلس بجوارها بتأثر
صالح ابنك خدوه يارحيل جاد ابن الموافية ڼصب لك مکيدة عشان يستدرجك وياخد ابنه منك وبعدها رماكى ليا بس انا مش هسيب حقك
رحيل وهى مڼهارة انا عاوزة ابنى ياجدو هاتلى ابنى
لثلاث اشهر لم تياس رحيل من محاولات الفرار من بيت جدها لبيت جاد كى ترى ابنها رغم طرد فاطمة ورجالها لها واهانتها لها وټهديدها پالقتل لو اقتربت من البيت 
اشفق جدها عليها فى النهاية وهو يبلغها بمۏت طفلها بعد ولادته مباشرة نظرا لضعفه الشديد حتى انه اضطر للاتصال بإسماعيل هاتفيا واسمعها حوارهم ليؤكد لها هو الاخر مۏت الطفل فور ولادته مباشرة الا ان رحيل لم تصدق ايا منهم 
كانت سيدة قد ابلغت رحيل اثناء هذا الوقت بحاډثه جاد وسفره للخارج وعدم عودته وبراءته الاكيدة من خطڤ الطفل 
مرت ثلاث شهور
عاد جاد على كرسى متحرك بعدما اثرت الړصاصة على عموده الفقرى كان سويلم معه طوال رحله الشفاء
دخل قصره فوجد جميع رجاله القدامى قد تم تغييرهم
حتى القصر نفسه كانت فاطمة قد غيرت فيه الكثير بعدما القت بأشياء رحيل واحرقت ملابسها وخصصتها لطفلها والذى اسمته اسماعيل على اسم اخيها
قابلت جاد بفتور وهى تراه امامها على كرسيه المتحرك 
علم جاد بأن اسماعيل قد صرف جميع
 

59  60  61 

انت في الصفحة 60 من 65 صفحات