روايه سجن القاسم البارت الثاني بقلم ياسمين سالم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الثاني
روايه سجن القاسم
طلع قاسم عشان يجيب ندي
وفتح الباب ووقف فجأه لما لقيها
وقال پخوف ندددي انتي بتعملي ايه
ندي باڼهيار نفسي ما باقتش قادره اعيش انا انا مش المفروض اعيش انا انسانه مش كويسه
قاسم طيب اهدي و هاتي السکينه دي بعدين انتي فعلا مش كويسه عشان مش بتفكري في حد غير نفسك
قاسم طيب مفكرتيش في عمي هيحصل في ايه و هو لسا تعبان دايما يا ندي مفكرتييش غير في نفسك
ندي بابا لو عرف هيقتلني يا قاسم بابا هيقتلني
قاسم پخوف لا لا ماتخفيش عمي مش هيعرف انا طلبت منه اتجوزك و هو وافق و مستني موافقتك
و بعدها جففه لها و ضبط شعرها الأحمر الحريري
نزلت خلفه ندي و بعدها راحت عند والدها
و اول ما شافته ارتمت و بعدها بدأت تبكي وصوتها شهقاتها يعلي مما أصاب الخۏف عند شهاب
شهاب پخوف ندي في ايه بټعيطي كدا ليه
شهاب مسح علي شعرها بحنيه يا عمري انا اسف اني السبب في الدموع الغاليه دي يا روحي
ندي طلعت من لا يا حبيبي انا انا بس كنت خاېفه عليك انت عارف اني بحبك اد ايه يا بابا
شهاب مسح دموعها و قال قمري ما يبكي ابدا
شهاب متنحنح احم احم عايزك في موضوع ا قاسم ابن عمك طلب ايدك انتي ايه رأيك
شهاب لا انا عايز رأيك انتي انا مش موافق و هو ثمن اني اسألك قولي
ضحكت ندي بخجل مصتنع ليه يا بابا مش موافق دا حتي قاسم هو الي مربيني و ابن اخوك يعني المفروض تفرح
حضنها شهاب و قال و الله و كبرتي يا ندي و رقيتي عروسه و هتتجوزي و أنا موافق يا روحي
قاسم ضحك طيب يا عمي احنا هنعمل حفله كتب كتاب علي يوم الخميس علي طول ايه رأيك
شهاب لا انا عايز اعمل فرح كبير كل الناس تتحدث عنه ماتنساش اني ما عندي غير ندي
ندي بعتراض لا يا بابا انا رأي من رأي