روايه الليث كامله
انت في الصفحة 47 من 47 صفحات
يملأها الحرج
اااه طبعا يلا بينا....... ربنا يستر
نظر لها بستغراب..... اتسعت هي ابتسامتها ببلها قائلة
انا من راي كفايه تسبيل......
هز راسه وابتسم بيأس من تغير تقلباتها التي باتت
واضحة لديه........
ها ياحياه هتشتري إيه..... قال سالم حديثه وهو يتطلع عليها بتراقب...... ليجد عيناها الخجولة
نظرت له حياة بحرج وقالت بتردد
شكل الحاجه الى انا عيزاها مش موجوده هنا..
ابتسم لها بعبث وهو يسحبها من يدها قائلا بخبث
لاء موجود بس شكلك مش شايفه كويس....
سالم أنت واخدني على فين..... قالتها وهو تحاول سباق خطواته السريع ولو قليلا.....
ووقف معها امام بعد الملابس المكشوفة للمبيعات كاعرض..... قال بعبث وهو يتطلع على شيء معين
حلو اوي الاحمر دي ياحياه هيبقى عليكي إيه...
شهقت پصدمة وهي تنظر له قائلة بضيق
سالم....... انت بتقول إيه
نظر لها وتصنع البراءة قائلا
دا اقتراح بريء على فكره......
سالم هو ينفع تستنى بره لحد مخلص...
ابتسم على حرجها كان يود لو
يظل اكثر معها يلعب على اوتار هذا الخجل الذيذ..... ولكن فضل الان
الذهاب وترك لها بعد الحرية فامزالت علاقتهم تحتاج
بعد الوقت وهو سيعمل على هذا.......
وضع الفيزا كارت في كف يدها.....
اختاري الاحمر ده عشان عايز اشوفه عليكي....
قبلى وجنتيها وخرج سريعا...... اختفى عن مرمى ابصارها.... ابتسمت بعدها بخجل قائلة
الانفصام وعميله..... بس شكلي حبيتك ياسالم....
مسكت القميص الاحمر بين يديها وقالت بخجل لنفسها.....
حلو اوي ......... هشتريه.......
مش يلا بينا اتاخرنا على ريم و ورد.....
اوما له قال بخشونة جذابة
هم مستنين في الكفتريا تحت....
اومات له وهي تسير بجانبه
قال بمزاح خفي
اشتريتي كل طلباتك.....
اكتفت بايماء بسيطة له.....
نظر لها بمكر قال بعبث
ضحكت بخجل ولم ترد عليه وادارت راسها لناحية الاخرة..... ولكن مااثار دهشة داخلها قليلا انه ايقن انها اخذت ما اختاره لها.....
بعد مرور اسبوعين في المشفى
حمدال على سلامه ياوليد اللهي تنقطع ايده المفتري
ده........ هتفت خوخه بضيق وحزن زائف..
تاوه وليد بتعب وحقد
بقلي اسبوعين ياخوخه اسبوعين مش بعرف انزل من على السرير.... ابن ال...... فشفش عضمي بس اقسم بالله ماسيبه لازم
طبطبت عليه خوخه قائلة بحنان
انشاء الله ياوليد المهم انت تقوملي بسلامه انا محتجاك جمبي اوي ياليدي.....
نظر لها وليد بشك قال
مالك ياخوخه في
حاجه حصلت في نجع ابوي في حاجه......
نظرت له خوخة وقالت سريعا ...
لاء ابوك بخير ولنجع زي ماهو كل واحد في حاله
انا بتكلم عليا انا ياوليد انا وانت و..... وضعت
يدها على بطنها بتردد ثم رفعت عينيها رمادي عليه
لتجد عيناه اشتدة پغضب واشتعال بعد ان فهم مقصدها بدون ان تكمل جملتها .....صاح بها بانفعال
امته حصل ده .....
ردت عليه پخوف من ملامحه الذي لا تبشر بخير
انا لسه عارفه انهارده ....اني حامل بقلي شهر
صمت بضيق ثم قال ببرود عكس ملامحه الرجولية
المشټعلة ......ولمطلوب .....
فغرت شفتيها من تصريح كلماته.... تعلم هذا لن يعترف بطفل ابدا .....
انت بتسالني انا انت عارف ان الى في بطني ده تبقى انت ابوه .....
ابتسم من زاوية واحدة ساخرا قال
كفايه درما ياخوخه وسمعيني ....الى في بطنك ينزل وتنسي خالص درما المصري دي عشان اتحرقت
في كام فيلم هابط قبل كده ....انا مش هعترف ان ده ابني لان زي مسلمتي ليه نفسك ...اكيد سلمتي
لغيري ......فا اعاقلي كده ورجعي خوخه الى عرفه
لانك لو اتحديتي وليد بكر شاهين يبقى بتفتحي
على نفسك ابوب جهنم وشياطين أبليس ....
نظرت له پغضب قائلة بعناد شيطاني ...
ابني مش ھيموت ياوليد ....ولو في حد المفروض ېموت يبقى انت .....
اخرجت السکينة التي كانت تخفيها في حقيبتها
من ة
في الموالد المزدحمة بالبشر ومنهم وجوههن اجرام
تتعامل معهم وتراهم كل يوم ...
امام وجه وليد الذي ابتسم ببرود قال
عكس ملامحه المتعرقة خوف ...
نظر لها بتحدي قال
للاسف انتي اضعف من انك تعمليها ياخوخه ....
ولي مقدرش اعملها.....وانت عاجز ادامي وجسمك كله مليان كسور ......
رد عليها بمنتهى سماجة
يمكن عشان عارف ان اهلك محتاجين للقرشين الى بتاخديهم مني ......
بقلبها ولكن مؤلم وقاسې ان تيقن انك اضعف من
ان تترك من هم يتعلقون برقبتك وينتظرون منك
الاكثر من العطاء .....هتفت پضياع
عرفت طريق اهلي منين ....انا محكتش عنهم ابدا
ادامك ......
رد بسماجة وغرور
مفيش حاجه بعيد عليه .....ياريت تعاقلي كده
وتسمعي الكلام من سكات ....وبعدين انتي خسرانه
اي انا انبسط معاكي وانتي تاكلي اهلك ....المصالح مابينا مشتركه ياخوخه ........يتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم