الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه نبض قلبي من اجلك

انت في الصفحة 32 من 149 صفحات

موقع أيام نيوز

دي انا واثق فيكي !!! بتحاسبني علي ايه وليه
قالت ذلك وهي تنظر داخل عينيه برجاء تمني نفسها ان يعترف بحبه لها والتي تستشعره في تصرفاته .. نظراته ... غيرته... حتي عصبيته تفضح عشقه لها ولكنها تريد منه اعتراف يريح قلبها ... قلبها الخائڼ الذي وقع بعشقه دون ان تدري .... نعم عشقته بكل جوارحها !!!
رغم قرارها بعدم السماح لقلبها بالوقوع في الحب مره اخري الا انه تغلغل داخلها بخبث شديد واوقعها بشباكه في غفله منها....
بماذا يجيبها هو نفسه لا يعرف ماذا يحدث له... يشعر بنيران هوجاء ټحرق احشاؤه كلما لمح اي رجل بجانبها او ينظر لها!!! يريد ان يخفيها عن الجميع ... ان يسجنها داخل قلبه ...اذا كان هذا هو الحب الذي يتحدثون عنه !!! اذا فهو يحبها بل يعشقها
حد الجنون... ولكنه خائڤ ...خائڤ وبشده من ان تكون لا تشعر به ولا بعشقه ... خائڤ من رفضها لحبه .....
ولكن حتي لو رفضته ورفضت حبه لا يهم....حبه لها يكفيهم .. سيفرض عليها عشقه بالقوه .... سيجعلها تهيم به عشقا وتبادله عشقه بعشق اكبر ...هي له وانتهي الامر .. وعليها تقبل هذه الفكره شائت ام آبت!!!
قال محاولا ضبط انفعالاته انا بثق فيكي بلاش كلام اهبل ... وبعدين انا بخاف عليكي ومن حقي احاسبك علي التصرفات اللي مش عجباني...
خاېف عليا من ايه وليه وتصرفات ايه اللي غلط كل ده علشان خرجت اتغديت معاهم ...قالتها بتزمر!!
اشتعلت غيرته من جديد عند ذكرها للامر مره اخري... ايوه علشان خرجتي واتغديتي معاهم لوحدك وركبتي العربيه معاهم لوحدك ..وما تقوليش نور

كانت موجوده علشان ما يفرقش معايا... ويكون في علمك انا مش هسمح للي حصل ده انه يتكرر تاني...ثم صمت لثواني واضاف بثبات.. انت خلاص شغلك في الحسابات انتهي!!!
زهلت من رد فعله وجزع قلبها من قسوته ... قالت يتوجس يعني ايه الكلام ده !!! انت عاوزني اسيب الشغل!!!
قال بغموض مش بالظبط ...ردت بعدم فهم يعني ايه...
قال موضحا يعني هتسيبي شغلك تحت في الحسابات وهتشتغلي معايا هنا في مكتبي ... هتبقي مديره مكتبي بدل سلمي ... علشان سلمي هتسيب الشغل علشان هتتجوز...
قالت برفضلا طبعاااا...انا محاسبه مش سكرتيره .. افهم ايه في شغل السكرتاريه ...انا بحب شغلي ومرتاحه فيه ... انا مش موافقه...
قال بعند انا مش باخد رايك علشان تقولي اه او لا... ده اوردر شغل وانت عليكي تنفذيه ... من بكره تكوني موجوده مع سلمي هتعرفك الشغل في مكتبي ماشي ازاي....
قالت بعند اكبروهي تشتعل غيظا من تسلطه .. هي لا تحب ان يجبرها احد علي شيء ... هو لو فقط يحادثها بهدوء ويقنعها ستفعل ما يريد بكل رضا نفس ولكن ليس بالاجبار وانا مش هنفذ اوردرات انا هفضل في مكاني يااما هسيب الشغل !!!
نظر لعينيها بتحدي مش بمزاجك اوامري هتتنفذ ومش هتسيبي الشغل احنا في شركه مش بنلعب !!! وبعدين تقدري تراجعي العقد بتاعك هتلاقي فيه اني من حقي كصاحب الشركه اشغلك في المكان اللي اشوفه مناسب لمصلحه الشغل ومن غير موافقتك ... اما موضوع سيبان الشغل برضه مش هينفع الا لما يعدي علي تعيينك في الشركه خمس سنين او انك تدفعي الشرط الجزائي الي هو ٢ مليون جنيه!!!!! وحتي لو معاكي تدفعي انا مش هسيبك علشان انا والشغل محتاجين لك....
بهتت ملامحها وشعرت بالاحباط منه ومن ادراكها لحقيقه عقدها المبرم مع شركته.... ردت بيأس شديد والمطلوب!!!
قال وعينيه تلمع بوميض انتصار رهيب بكره الصبح تكوني سلمتي كل حاجه تخص شغلك في الحسابات للاستاذ عبد العزيز وبعد كده تستلمي شغلك مع سلمي لحد ما تعرفي منها كل حاجه...
صمت قليلا واضاف بتحذير.. وبالمناسبه لبسك ده يتغير مش عاوز الاقيكي لابسه ضيق او قصير ومش عاوز اشوفك لابسه كعب عالي نهائي انت فاهمه ....وشعرك ده يتلم مش عاوز اشوفه مفرود ومش عاوزك تحطي مكياج ... احنا جايين نشتغل مش رايحين حفله... انهي كلامه وهي يتلوي من نيران غيرته الهوجاء...
نظرت له ببلاهه وكانه براسين... ما كل هذه الممنوعات التي يفرضها عليها.....
قالت باستهزاء لحديثه طاب ما اجي باسدال الصلاه احسن!!!
قال مستحسنا الفكره يا ريت ولا اقولك ايه رايك تتحجبي او لا بلاش حجاب ايه رايك في النقاب .. حاجه اخر احترام وحشمه...
قالت باندهاش انت بتتكلم جد!!! انا طبعا بحترم الحجاب والنقاب ومش بقلل منهم واكيدعارفه ان الحجاب فرض عاوزه اتحجب بس لسه ربنا مارادش ولما ربنا يريد هعمل ده علشان ربنا وعلشان ديني بيآمرني بكده مش علشان شغل او اي حد وبعدين ده بيني وبين ربنا محدش له انه يدخل في حاجه زي كده....
قال مؤكدا انا مقصدش اني افرض عليكي الحجاب انا بقول المفروض يتعمل ..
وبعدين انا بقول كده علشان بخاف عليكي انت عارفه انا هنا مكان هشام اخوكي وواجبي اني احافظ عليكي واحميكي...
اغتاظت من
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 149 صفحات