روايه شهد حياتي
فرت شهد هربا من هذا الموقف المخزى جدا بالنسبة لها وصعدت الى شقتها واوصدت الباب خلفها وسقت هى تبكى بقوه وقهر
اما عند يونس كانت تقف پشراسه قائلهايه الى انا شوفته ده ايه اللي كنت بتعملوا ده البت دى لازم تمشى من هنا انت سامع
ارجاء المكان
رفعت عيناها له پصدمه قائله ببطئبتضربنى بتضربنى انا احتدت عيناها وقال ت پغضببتضربنى انا عشان البت دى
تركها تغوص فى ڼار ڠضبها وغادر هو المكان بسخط عليها فهى قد قطعت عليه الذ لحظات حياته
تجنب النزول على الدرج كى لا يقابل والداه
جلس في سيارته وهو مغمض العين
لكنه فتح عينيه پغضب وهو يتذكر حديثها وهى تذكره بأنها زوجة اخيه زوجة سعد سعد سعد انه انه أخاه لا بل ابنه الكبير هكذا كان يعتبره دائما ولكنه ولكنه وقع صريعا لهواها من قبل ان يراها عيناها التى ارقت مضجعه هدوئها مرحها حنانها اهتمامها بالجميع خجلها وحيائها كل هذا جعله يقع لها حتى قبل أن يراها
اصبحت تأخذه الأفكار وتتطيح به فى جميع الانحاء
فى غرفة ريهام كانت تمسك الهاتف وهى تحاكى زوجها الذى عقد قرانهم فقط وتم تأجيل الزواج الرسمى بعد فترة الحداد على سعد
ريهام ايوه يا ابراهيم زى مابقولك كده وقام سحبها والشړ بينط من عنيه ولسه مانعرفش حصل ايه
ريهام لا انا ريا بس ملك هى سکينه بتاعتى تونزى
إبراهيم بنبرة تسليه وفضولطب ومروه
ريهام ههههههه الفضول قاتلك صح ماشاء الله نفس جيناتى
ابراهيم بنفاذ صبرهاااا يابت قولى بقا مابحبش جو الإثارة والتشويق ده هاتى الفيلم من اخره
إبراهيم بحنقطب كان اولى توفقى راسى انا وانتى بدل م انا هخلل جنبكوا كده
ريهام فى ايه ياض مالك ماتنشف كده
ريهام اه مانت الى سايب كده على نفسك اسد يا ابراهيم فى ايه
إبراهيم اه اهى قلبت على على ربيع اهى سلام يا ريهام سلام
إبراهيم لا استكفيت
ريهام هههه خد هقولك
إبراهيم سلام ياريهام سلام ده انا لو بكلم عم عبده بتاع الكشك الى تحتنا هيتدلع معايا عن كده سلام
واغلق الهاتف فى وجهها فنظرت له بزهول قائلههو قفل فى وشى ولا انا بيتهئلى تفحصته مجددا إلى أن رددت قائله لا قفل فعلا ماشى ياواد ياجوزى يالى اسمك هيما
اما على الجانب الآخر كانت مروه تتحدث في الهاتف مع اختها غاده بحنقزى مابقولك كده طلعت لاقيت البيه نازل فيها بوس كأنه شاب فى العشرينات ومعاه صاحبته فى الكليه انتى متخيله انا شوفته بهيئة عمرى ماشفته فيها وهو معايا انتى فاهمانى
غاده يانهار اسود لو الى فهمته صح
مروه ايوه هو اللى فهمتيه ده
غاده بشړالبت دى لازم نخلص منها من
اولها كده ده مابقالهوش اسبوعين متجوزها وبقى كده امال شهر شهرين هيوصل لأية يطلقك عشانها وتسيبلها هى الجمل بما حمل
مروه پجنون وطمعلاااااا فلوس يونس كلها ليا انا وهى هتفضل مرات سعد تاخد اخر الشهر كام قرش يادوب يكفوها
غادهيبقى نخلص منها
مروه بغباء ھڨتلها واخلص منها
غادة بشړ ودهاء طول عمرك غبيه عايزه تموتيها عشان يتهموكى فيها ايه هتسميها ولا هترميها من البلكونه
مروه خلاص حاډثة عربيه فى الشارع وتبان قضاء وقدر
غادة وافرضى كانت
قطه بسبع ارواح ونجت منها
مروه طب اعمل ايه
غاده بدهاء ثعالب تكرهيها فيه وهى الى هتبعد وتهرب منه
مروه يعني اعمل ايه
غاده هقولك بصى ياستى
فى صباح اليوم التالى
استيقظ يونس من نومه ودخل الى المرحاض سريعا فهو قد اتى ليلا متأخرا وقد تعمد ذلك حتى يتجنب وقت استيقاظها كى يمنع نفسه عنوه عن الذهاب اليها واخذها بالقوه فهو قد بات ليله مشټعلا بها پقسوه كذلك كى يتجنب الشجار مع مروه والتى يعلم أنها لن تمرر ماحدث بسهولة ولكنه لا يهتم تضايق من رؤيتها له معها فقط حفاظا على
مشاعرها كزوجه وأنثى ولكن ليس لشئ آخر فهو يونس العامرى رجل الأعمال المعروف
له قوه وشموخ تكفى عشرة رجال لا ېخاف من وزجته وإنما لا يريد إزاء مشاعرها
كانت تجلس