روايه شهد حياتي
ما احاولش انسى حد بحد تانى ومارضاش بالمتاح واعافرة عشان أوصل للى انا عايزه
تنهد يونس وقال كويس انى قابلتك يا عبدالله انت عارف رغم معارفى الكتير لكن ماليش اصدقاء قريبين منى كلها معرفة شغل بس
عبدالله انا كمان سافرت ولسه راجع من يومين وماعملتش صحاب ومارتحتش مع حد زيك يا صاحبى
عبد الله بحب اكيد وكمان تعرفنى على حبيبتك
احتدت عين يونس بغيره وقال تتعرف على مين انت اټجننت
عبدالله مبتسما بزهول ايه مالك انت بتغيير كده معقول بتحبها اوى كده
صمت يونس پغضب فقال عبدالله مبستماطب خلاص خلاص ده انت حكايتك حكايه تعالى احكيهالى و انا الى هعز مك انا على القهوه يا بخيل انا سمعت ان معظم رجال الأعمال بيبقوا بخلا اصلا
بطرف عينيه بملل فدفعه للأمام بمرح وقال امشى ماتتنحش كده يالا
ذهب معه يونس يبتسم بحب على صديق دراسته وروحه المرحة
فى فيلا عز الفيومى
يقف فى الشرفه يقف لاعلى عله يراها تجلس على الفطور معهم ولكن ليست متواجده
عز لنفسهمش كانوا وسعوا الشباك شويه اعرف اشوف كل الى قاعدين على السفرة وقف معتدلا بزهق وقال على اخر الزمن عز الفيومى بقا فرفور اوف هى مش بتفطر معاهم ليه بس صحيح يعني هى المربى بتفطر مربى ولا القشطه بتاكل قشطه ماينفعش الفطار
استدار پغضب لتلك الواقفه خلفه وقال فى ايه حد يدخل فاجئه كده
ماهى بحاجب مرفوع هو انا داخله عليك الحمام واقف كده ليه
عز باشمئزازداخله عليك الحمام بقيتى بيئه اوى يا ماهى كل يوم مستواكى بيقل عن الى قبله
ماهى بتلعثم وحرجم ماهو ماهو من التعامل مع جير انا الجداد البيئه
عز باستهزاء الطبع والتربيه بيبقوا دايما غالبين يا ماهى مش من التعامل مع جيرنا المربى اا قصدى البيئه
تركها وغادر وهو يتمتم پجنون طب انط من الصور واروح اشوفها ولا اعمل ايه لاااا أعقل كده ياعز ضيعتى الهيبه ياملك اعمل فيكى ايه بس
فى المستشفى
دلف ت نادين لغرفة شهد ونظرت لها ياحتقار تحاول اخفاء ه وهى تجدها تضع نقابها عليها فقالت بضيق ارفعى النقاب يامدام ماحدش هنا غيرنا عايزه اكشف عليكى
نطرت پحقد لجمالها وبدأت
بالكشف عليها
دلف يونس للداخل فابتسمت نادين وكذلك شهد المتوجسه خيفه من تصرفاته المجنونه
نظر لها يونس پغضب وقال مش قولتلك ماتعرفيش نقابك
نظرت له نادين باستغراب لغيرته وهى ترفع حاجبها بشك قائلهمافيش حد غيرى هنا يا يونس
احتدت هذه المره عين شهد وقال ت پغضبيوووونس تعرفى اسمه منين بقا ان شاء الله
انا ماخلفتش وعدى ولا حاجة انا خلصت كتابة البارت امبارح متأخر زى ما قولت لدرجة اني مانمتش غيرساعات لكن النت كان فاصل يعني حاجة خارجه عن ارادتى البارت ده اكبر شويه كاعتذار عن التأخير الغير مقصود
رائيكوا
دعوة حلوه بقا
بحبكوا
الفصل الثاني و العشرين
الفوت ياجماعه نكثف الفوت بليز
وكومنت اتكوا الحلوة اللي بفرح بيها جدا
يالا فوت قبل القراء ه
تنظر لهم پشراسه تنتظر اجابه في التو
التفتت لها نادين بابتسامة سامجه على اعتقاد انها إحدى اقارب يونس ولابد من بعض التودد انا نادين دكتووره نادين كنا انا ويونس زملا جدا جدا ايام الجامعه
قالت الاخيره بخجل مصطنع يوصل رساله محددة وقد فهمته شهد فرفعت حاجبها وهى تقضم شفتيها بغيظ
ابتلع ريقه وهو يشعر بنيران تنطلق من عينيها تجاهه هذه النادين لم تترك له فرصه للحديث قائلهمش هتعرفنى عليها يا يونس اختك دى صح امممم ريهام مش كده الټفت لها قائله برقه مصطنعهاصلى انا اعرف عيله يونس كلهم من كتر علاوة يونس عندى
ابتسمت شهد بشړ وقال تاه انا اخته
حجظت عيون يونس وقال بقوه فهو يعلم ما يدور الآن في ذهن صغيرته الشريرة وكيف ستنتقم منه لالا اختى ايه مش اختى دى م
قاطعته بشړ واصرارايه يا ابيه يونس مش هتعرف اختك بصحاب الدراسة
يونس بغيظابيه ايه انتى كمان شه قاطعته ثانية وقال ت بسماجه مصطنعه دور الاخت المرحه لنادين وانتو بقا كنتوا صحاب بس ولا حاجة تانية
ابتسمت نادين بخبث خفيه وهى تنظر أرضا تصطنع الخجل وهمت للحديث فقال يونس لأ لأ مافيش بنا قاطعته نادين ايه يا يونس ريهام مش غريبه انا حبيتها اوى ليه مكسوف تقولها هو الحب حاجة تكسف
شهد بشړ وغيظحب!!
يونس مصححا پخوفحب ايه بس انا هفهمك
شهد بابتسامه تخفى شړا كبيراستنى انت يا ابيه تعالى تعالي يا حبيبتي اقعدى جنبى
قالت الاخيره وهى تتحدث من بين اسنانها بغيره وكره وغيظ
يونس پغضبابيه ايه انتى كمان انتى استحلتيها
شهد متجاهله اياه وكل تركيزه مع