روايه شهد حياتي
ابن الحاره العفيجى الى دمه حامى بس يعرف يحتوى الست الى فى حياته وهو فعلا كده بس دوامة أحلامه وطموحاته كانت وخداه ولما بدأ يفوق فكر في واحدة غيرها عشان مش عاجبه الصوره اللي هو بنفسه مع الناس ساهم في أنها تتكون وتبقى ماهى بالشخصية الى قدامنا دى
شهد بس هى برضه ماكنش ينفع تسيب كل من هب ودب يأثر كده فى شخصيتها وهما اللى يشكلوها كان الفروض أنها تبقى قويه و
تحدثت قائلهحرام والله دى اتعذبت اووى وفى كل مراحل حياتها لا اب عدل بيهتم او بيسيبها لأهل أمها يهتموا بيها ولا صحاب رضيوا يصاحبوها ولا حتى لما جت تتجوز جوزها كان حنين واحتواها باهتمامه وكله من الناس وكلام الناس المفروض كل واحد يخليه في حاله احنا مانعرفش الى قدامنا ده عاش ظروف عامله ازاى عشان نحكم عليه ولا على شخصيته كلام الناس والخۏف منه هو الى خلانى اوافق اتجوز بعد سعد هو اللى خلانى اوافق اتحط فى وضع صعب اوى لسه كلام كاميليا بيرن فى ودنى لحد دلوقتي
ابتسمت شهد قائله ونعم بالله عندك حق
ملك بتذكراه صحيح كاميليا عامله ايه
شهد بكلمها على طول فون وساعات ساعات لما بعرف بقعد بقلم سوما العربى معاها شويه بعد الكليه
ملك عايزه ايه يا شهد من واحده مالقتش تجاوب ناحيتها من اى حد عايزه ايه من واحده بقت شايفه ان كل الى هيشوفها مش هيحبها واول ماتديلوا ضهرها هيقول عليها كلام زى الزفت اكيد بقت شايفه كل الناس أعدائها بتبتدى هى بالھجوم عليهم عشان بقت تتعب من ردود أفعال الناس ناحيتها فهمتى
ملك لا مش كده اوى هو
بس الناس بقت پتخاف لأن فى ناس كتير فعلا بيسيئوا للنقاب يعني فيه بيلبسوه بقلم سوما العربى عشان يروحوا وييجوا ويطلعوا وينزلوا وماحدش يعرف مين دول ولا ولاد مين وفى ناس بټخطف بيه وفى بنات بتبقى لابساه ڠصب عنها وهما ضحكتهم وافعالهم تلم الناس حواليهم لكن فى ناس لابساه تدين واحتشام وناس لابساه عشان تدارى فتنتها زيك كده
صمتت قليلا لكن تحدثت وقد تذكرت أمر ماطب ايه هترفضى عز
ملك بحيرة مش عارفة بس انا شايفه انى مش مستعدة على الاقل نفسيا انى اعيد تجربة الجواز تانى ده غير انى لو فكرت مش هيكون من عز ده يروح يحتوى مراته ويعوضها الاول بلا وكسه
صحكت شهد بقوه على طريقة اختها فى الحديث
وجدت صوت عميق محذر بقوه يتحدث شههههههد صوووتك
جحظت عينيها پخوف وتفاجئ وتوقفت
عن الضحك فقالت ملك هتوحشينى ياشهد هبقى اقرالك الفاتحه كل جمعه ساعة الأذان
كانت تتحدث أثناء هرولة الأخرى ناحية مكتب وحشها الضخم الذي خرج يحذرها ودخل مجددا صافقا الباب خلفه بقوه من غضبه منها اثر صوت ضحكتها المرتفعه فعلا بشده وهنالك كان يقف مع سائقه الذى جلب له أحد الملفات المهمة من الشركه
طرقت الباب بخفوت فاذن هو للطارق بالدخول
سارت تجاهه ولم تراه قد رفع عينيه عما يقراء ه
علمت أنه بقلم سوما العربي هكذا غاضب بشده ما باله هذا الضخم لقد كانت مجرد صحكه يضخم الأمر كثيرا هذا الرجل
وقفت بعدما اسدارت خلف مكتبه ووقفت بجانب مقعده وهو مازال ينظر لما بين يديه پغضب
نظرت إلى عينيه بعمق وقال تزعلان مني ليه ينفع يونس
يزعل من شهد ه
يونس بقوه وڠضب ماهو لما شهد ه يبقى صوت ضحكتها تجيب بوليس الاداب وهو