الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه شهد حياتي

انت في الصفحة 74 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


واقف معاه راجل غريب ويتفاجئ بصوت مراته عالى كده وبالطريقه دى ابقى انا مش راجل ومش عارف احكم بيتى 
اتسعت عينيها من حديثه وقال ت متجنبه حزنها مما قاله انا ماكنتش اقصد وكمان ماكنتش اعرف ان في حد غريب في البيت لكن انا ضحكتى ماتجبش بوليس الاداب ولا حاجة يا يونس 
زفر بقوه ووقف عن مقعده وقال شهد انتى خلاص بقيتى عارفة انا بحبك اد ايه واد ايه بغير عليكى يبقى ماتزعليش من رد فعلى بقا 

اغمضت عينيها تحدث نفسها انه ربما معه حق فتحتهم مجددا ونظرت له ثوانى وابتسمت بنعومه بقلم سوما العربى قائله بصدق وشوق على فكره انت وحشتني 
انشرح صدره من حديثها العفوى الصريح وهو يراها باتت تعبر عن حبها واشتياقها له وأنه رجلها الأوحد 
حملها وخرج من مكتبه وفى ثوانى كان على فراشه معها يعلمها قواعد الحب والشوق الممزوج بالعڼف مزجا 
فى جناح مروه تمسك الهاتف بغيظ وهى تتحدث يعني ايه يعني يا ماهى انتى مش كنتى متفقه معايا 
ماهى على الناحية الأخرى بصى يا مروه انا مش هكمل مش عايزه أذى حد وياريت انتى كمان ماتعمليش كده وحاولى ترجعى بقلم سوما العربي جوزك ليكى بطريقة تانيه 
مروه پحقدطريقة تانيه طريقة تانيه ازاى انا ماعرفش طرق تانيه مع يونس الى بينى وبينه هات وخد 
ماهى محاولة اثناء ها عن اذية شهد بصى يا مروه بلاش ماحدش عارف الموضوع ده ممكن يخلص على ايه 
مروه باصرار وشړيخلص زى ما يخلص 
تنهدت ماهى بضيق وأغلقت الهاتف فى وجهها دون حديث وهى عازمه على الذهاب لشهد وتحذيرها فابلاخير هى من طرحت تلك الفكرة الخبيثة ولابد وان تنهيها هى 
اسندت رأسها على الفراش تفكر قليلا قبل أن تقوم من مكانها ذاهبة لغرفة اطفالها للاطمئنان عليهم وهى تنوى الذهاب باكرا لشهد محاولة تفادي الأمر 
فى الصباح 
أستيقظ
ابتسم بفرحة شديدة لو ماټ الآن سيموت وهو مرتوى مطئن انه قد أخذ من الدنيا كل ما اراد ثواني ثواني لا لا يريد المۏت يريد أن يحيى فوق الحياه حياه مع شهد ه 
تنظر عز يزه لهم بفرحة وهى ترى السعادة أخيرا على وجه ابنها الاكبر بعد عمر من التعب 
خرج يونس لعمله وعادت هى للداخل بعد أن ودعته عند ذهابه لعمله فهذه أصبحت من عاداتها الجميله معه 
كانت تهم بالصعود لكن صوت عز يزه اوقفها قائله الحمد لله أخيرا شوفت يونس وشه بيضحك ومنور ربنا يسعد ه يارب 
ابتسمت
شهد بسخرية واستهزاء بداخلها فكل ما يهمها هو ابنها وراحة ابنها 
صدح رنين جرس الباب وذهبت الخادمة لمعرفة من الطارق 
ثوانى وكانت شهد تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها 
وفى تلك الأثناء تحديدا كانت مروه تعتمد على نفسها فى تنفيذ ماعز مت عليه بعد رجوع ماهى لرشدها 
جلست ماهى وعلى وجهها ابتسامة بشوشه تدل فعلا انها شخصيه جميله 
بادلتها شهد نفس الابتسامة بعدما سمعته عنها من ملك وبعد رؤيه هذه البسمه العذبه 
تحدثت ماهى قائله اول حاجة حابه ارحب بيكى كجران لانى ماعرفتش قبل كده انى اقعد معاكى لوحدنا 
ابتسمت لها شهد بحب وترحيب وقال تأهلا بيكى فى اى وقت 
تشجعت ماهى اكثر بعد ترحيب شهد لها ورؤيتها لتقبل شهد لها ولشخصيتها فابتسمت بحزن وقال ت انا خۏفت تقولى عليا زى باقى الناس انى يعني 
قاطعتها شهد وقال تلأ طبعا باين عليكى طيبه وحبوبه وبنت ناس 
كانت تستمع لها مبتسمه احاديث الناس واحكامهم آه والف ااااااه منها 
شهد بصدق انا حبيتك جدا يا ماهى ياريت نكون صحاب 
ماهى بلهفه وفرحهبجد 
شهد طبعا ده انا يشرفنى 
ماهى يعنى مش هتبعدى ولا هتسيبتى 
شهد لأ طبعا و انا أطول يبقى عندى اخت حلوه وطيبة زيك كده وملك كمان هتبقوا صحاب اوى 
ماهى بحزن بصراحة مش هخبى عليكى انا حبيت ملك جدا وعارفه إنها
طيبه وكويسه وتتحب وكان نفسى ابقى انا وهى نكون صحاب لكن ماهما كانت طيبه وكويسه هفضل طول الوقت فاكره وعارفه ان جوزى معجب بيها وعايز يتجوزها مهما ان كنت طيبه ومتسامحه لكن انا بنى ادمه وبحس مش هعرف اتعامل معاها عادى اعذريني دايما في كل مره هشوفها واو اقعد معاها هفتكر ان جوزى فضلها عليا ياريت تقدرى موقفى 
ربطت شهد على يدها وقال تطبعا فهماكى وعذراكى بس برضه عايزه اعرفك ان ملك شيفاكى إنسانه ممتازه امبارح طول الليل وهى عماله تمدح فيكى وفى طيبتك وأخلاقك 
ابتسمت ماهى بحب وقال ت ربنا يخليكي يا رب انا كنت عايزة اتكلم معاكي في حاجة مهمة وضرورية 
شهد بانتباهخير 
ماهىخير بصى مروه كانت قاطعها رنين الهاتف الذى قامت من بعده منتفضه فالمدرسة الخاصة بابنتها تخبرها انها وقعت من على الدرج وقد كسر ذراعها 
صعدت شهد لغرفته وهى تحاول تخمين
 

73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 90 صفحات