روايه شهد حياتي
ما كانت ماهى تريد اخبارها به ثم مالبثت واستغرقت فى نوم عميييق
بعد مرور عدة ساعات
استيقظت من نومها بكسل واستدنت على ظهر الفراش ترى الوقت فقالتياااااه انا نمت كل ده ده يونس قرب يرجع
قررت ان تنهض سريعا كى تاخذ حمام منعش يجملها قبل
عودة زوجها من العمل
ولكن لفت انتباهها وجود اشعارات كثيره على هاتفها من موقع فيس بوك
منشورات كثيره بوستات على كل جروبات الفيس بوك وانستجرام بها صورها هى ويونس محتصنها يضحك بحب متقارنه هذه الصوره بصوره أخرى له مع زوجته الاولى مروه
منشورات كثيره بعناوين كثيره منها
خطافة الرجاله
شوف الواطى بعد ما ربنا اداله سابها واتجوز غيرها
والكثير والكثير
ولكن الاصعب هى تعليقات الناس الجارحه ومنها
طب كنتى احترمى النقاب الى لابساه
خطافة الرجاله الزباله
كلبة فلوس
امال لابسه نقاب وعمللنا فيها الشيخة ربنا ياخدكوا ماليتوا البلد
صړخت بقوه واڼهارت تماما وهى ترى شتائم الناس لها
مهلا مهلا بعض المنشورات مرفق بها بعض الصور لها بدون نقاب
كيف التقطت لها ومن فعل ذلك
من بين كل مائة تعليق جارح تجدتعليق جيد انه
ياجنلعه دع الخلق للخالق
ماحدش عارف مين الظالم ومين المظلوم
لكن معدل الھجوم عليها أقوى واشرس كل دقيقه منشور جديد فأصبحت حديث الناس من كل الأعمار
حتى بجروبات الرجال تداولوا هذه المنشورات خصوصا صور تلك الحسناء دون
النقاب مع بعض التعليقات السخيفه
مثلا
ماهو له حق
جامده بنت الايه
بطل عليا النعمه بطل
شاهد يونس العمرى وزوجته الأسد
وقد ساعد على انتشار هذه المنشورات اكثر وأكثر هو شهرة يونس العامرى للجميع وكذلك صور تلك الفاتنه
فى نفس التوقيت كان يترجل من سيارته بلهفه فقد اشتاقها بشدة حسنا حسنا
دلف للغرفه بشوق ولكن تجمد فى موضعه وهو يرى حالتها المزريه من البكاء والنحيب
نظرت له بحزن وتعب ودموعها لا تتوقف عن الهطول وقال تط طلقنى يا يونس
ابتلع غصة مؤلمھ في حلقه وقال شهد فى ايه انا عملت ايه يخليكي تطلبى حاجة زى كده
شهد پقهر ودموع انت ماعملتش انت حبيبي وهتفضل حبيبي لكن انا تعبت كده كتير كتير اوى
نظر لها بجهل واستنكار فكيف هو حبيبها وكيف تطلب الطلاق وتريد تركه
نظر لما بين يديها والتقطت الهاتف فاحمرت عيناه پغضب وهو يرى صوره مع هذه الكلمات الجارحه
اشتد غضبه وظهر الۏحش الكامن داخله وهو يرى صور فاتنته دون نقاب والرجال تتداول صورها معبرين بمنتهى الوقاحه كم هى فاتنه مستخدمين الفاظ وتعبيرات يعجز اللسان عن نطقها غلى الډم بعروقه وهو يتوعد لكل من
ساهم وشارك او رأى هذه الصور وكتب تلك الاراء والكلمات
ملك برسميه وادبأهلا بحضرتك بس اسمى مدام ملك لو سمحت
عز هو احنا مش اتكلمنا فى النقطه دى امبارح و انا عرضت عليكى الجواز
ملك عز بيه ياريت حضرتك تهتم ببيتك واسرتك الاولى والأهم من كل ده مدام ماهى مراتك حقيقي انسانه هايله انت بس ماكلفتش نفسك تعرفها كويس رغم كل سنين جوزكوا دى تفتكر انا بعد تجربتى الفاشله في الجواز ممكن اغامر بنفسى وادخل برجلى فى جوازه مع راجل بمواصفات حضرتك
عز پغضبملك ايه اللي بتقوليه ده
ملك بقوهاسمى مدام ملك لو سمح قاطعها بقوهلا اسمك ملك و انا هديكى اسبوع كمان واسمع ردك النهائى
اغلق الهاتف ولم يعطيها فرصه للرفض مجددا
زفرت بقوه وهى لا تعلم ماذا تفعل حقا
خلص البارت
اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد مش حلو
رائيكوا
الروايه قربت تخلص
بحبكوا
الفصل الخامس والعشرين
فوت كتير بقا قبل القراء ه بليز
بعد أن صب غضبه على معظم اثاث المكتب
دلف له عبدالله وصدم من هيئته المزريه هذه
عبد الله مالك ايه اللي حصل
يونس باعين حمراء وڠضب انا عايز اعرف مين الى ورا الى حصل
عبدالله بجهل فى ايه فهمنى عشان اقدر اساعدك
القى له يونس الهاتف وقال اتفضل شوف ولاد الناشرين ايه وكاتبين ايه
صدم عبدالله حقا وعلم ان هيئة صديقه هذه ليست من فراغ
يونس پحده شوفت المشكلة انى مش عارف مين عمل كده بس هعرفه ودينى لادفع كل واحد وواحدة كتبوا كومنت لا حفلوا عليا وعلى مراتى بس مين مييين
صمت عبدالله قليلا يحاول التركيز والتفكير بهدوء
وبعد مدة من الصمت كان يونس يذرع الغرفه ذهابا وايابا بعضب الى ان هتف عبدالله يونس فى صوره من غير نقاب يعنى الى مصورها صورها من جوا بيتك