روايه شهد حياتي
نظر له وكأنه تذكر للتو فاكمل عبدالله يعني الى عمل كده حد من أهل بيتك او الخدم
يونس پجنون شهد مش بتطلع قدام حد من غير نقاب غير ابويا وامى ومروه وهنيه الخدامه وريهام اى حد من الحرس او الجناينيه ممنوع يدخل او يخرج وهى برا اوضتها
ضيق عبد الله عينيه بشك ولكن قال بص خلينا نتاكد اكتر
عبدالله ثوانى
رفع هاتفه الى أن جاء ه الرد الو فتحى ازيك ياض ايه الأخبار طب كنا عايزينك فى حوار كده لااا ما ينفعش ده دلوقتي اه حد يخصنى حبيبي مانحرمش العنوان زى ماهو هههههه طول عمرك واطى خلاص جايلك سلام سلام سلام
نظر ليونس فبادله النظرات باستفهام وقال ايه
يونس بجهل وڠضب
ايه انت هتقول فوازير مش طالبة على المسا
عبدالله يابنى اشترى منى ده هو ده اللي هيجبلنا قرار الموضوع
عشان ما نأذيش حد على الفاضى
يونس وده هيحلها ازاى
عبدالله عايش في مصر وماتسمعش عن فتحى خرايط ده سيته مسمع فى الدول المجاورة
حمحم عبد الله وقال خوفا على عمره بالطبع يابنى والله مابهزر فتحى خرايط ده احسن واحد بتاع نت كومبيوتر وشغل هكر وحاجه فل بتاع كله يجبلك عنوان وقرار اى واحد وانت قاعد مكانك كده فى مينتدقيقة امال سموه خرايط ليه
زفر يونس پغضب وتحرك خارج الغرفه وهو يقول اما نشوف
فى احد البنايات السكنيه خرجا من المصعد وتوقفا امام باب احد الشقق طرق الجرس وفتح لهم شخص اين هو نزلوا باعينهم ارضا فوجدوا قزم يفتح لهم الباب
عبد الله بإحترام شكرا
ثم تمتم بخفوت ليونس ايه الهيبه دى
نظر له يونس نطره اخرسته فحمحم قائلا احمم تمام
دلف وا للداخل وجدوا مكان عباره عن اجهزه كومبيوتر ولابتوبات واسلاك نت متعدده ومتشعبه وكأنهم بمقر سرى للموساد
وجدوا امامهم شاب في اواخر العشرين يبتسم لهم ببلاهه وخصوصا يونس تقدم منهم وقال أهلا أهلا اهلا نورتونى والله المكان كله منور يا يونس بيه
الشاب ببلاهه ستودى بحياته اكيد ههههه ومين مايعرفش حضرتك ده انت بقيت الترند رقم واحد في مصر حلوه الصورة الى كنت حاطت ايدك عل
وضع عبدالله يده كمم فم هذا الابله ليتوقف عن نطق الاكثر والذى سيودى بحياته فلو ود الاڼتحار ماكان ليفعل ذلك
احمرت اعين يونس ڠضبا وكور قبضه يده وهذا المختل مازال ېصرخ ويقاوم تحت كف عبدالله يريد التعبير وإكمال حديثه
جحظت اعين الشاب پخوف وهز رأسه بهيستريا فتركه عبدالله واجلسه بحدة على كرسى امام احد الأجهزة
مال عليه يونس پغضب والأخير يبتلع ريقه پخوف وصعوبة فقال يونس بفحيح اول حاجة تشيلى كل الصور من على كل المواقع وبعدين تجيبلى قرار الموضوع ومين اللي عمل كده فاهم
حاول الحديث بصعوبه وقال ماهو ماهو احممم انا لازم اصيب الصور والبوستات عشان اوصل للى عمل كده
يونس پغضب قولت شيل
الشاب پخوف وتلعثم والله كان بودى هو انا مستغنى عن عمرى بس لما اشيل الصور هدور على ايه وعلى مين
يونس پغضب وصړاخ مش مشكلتى اتصرف
عبدالله متدخلا اتصرف احسنلك يا فتحى انا ماسكه عنك بالعافيه مش ضامن هو ممكن يعمل ايه
فتحى پخوف حاضر حاضر حاضر
يونس اخللللص
فتحى اهو والله
مرت نصف ساعة وفتحى المسكين مازال يبحث فى قرارا الموضوع
ضربه يونس المقعد الذى يجلس عليه وقال كل ده
فتحى بنبره مقتربه من البكاء والله ماينفع كده انا مش عارف اعمل حاجة منك
عبد
الله يالا يافتحى انت مطول كده ليه
فتحى هو انتو فاكرينه سحر مثلا
يونس انت لسه هتلوك
وقف امامه عبدالله كمانع وقال خلاص اهدى اهدى وخليه يكمل
بعد مده اخرى
اغلق فتحى عينيه من التعب وقال اهو
يونس ايه ده
عبدالله ده رقم تليفون
فتحى باعين مغمضه من التعب والارهاق اه ده رقم تليفون صاحب اول اكونت نشر الصور لو عرفته هو مين يبقى كده وصلته
يونس پحده وقله صبر طب ماتشوفه مين
فتحى وهو يشيح بيده كعويل النساء وقد اوشك على البكاء ياعم انا بتاع نت وكومبيوتر يعني اهكر جهاز اتنصنت على حد لكن مش شركة فودافون انا
تدخل عبدالله وقال خلاص يا يونس ثواني وهنعرف كل حاجه اهدى انت متعصب فامش عارف تتصرف لو كنت اهدى من كده كان زمانك خلصت الحوار ده بدرى عن كده
فكر يونس قليلا ثم قام بالاتصال على احد الأرقام وقام باملاء عليه