الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه شهد حياتي

انت في الصفحة 78 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


الناس إزاى دماغك جابتك على كده 
كانت تستمع لهم باعين تشع حقد وكره فصړخت أخيرا بغل وقال ت اااه عملت كده وعارفين ايه كمان مش كفاية لسه حاسه انه مش كفايه انا مروه الشناوى واحدة زى دى تاخد حاجة كانت بتاعتى حتى لو مش عجبانى حتى لو انا مش مدياها قيمتها بس فى الاخر بتاعتى انا الى اسيبه مش هو اللى يسيبنى بقا انا تيجى حتة الفلاحه دى وتاخد جوزى منى فيها ايه زيادة عنى هااا جت هى وخلتكوا كلكوا اتجننتوا بيها واحدة زى دى انا مستوايا مايسمحليش انى اشغلها حتى خدامه تمسحلى الجزم تيجى انت وتتجوزها وتحبها ده انت بتكون زى المچنون قدامها ممنوع ممنوع ممنوع كأن حد هيخطف ست الحسن والجمال منك متحوزاك من اكتر من 14سنه وعمرك مل عملت كده معايا مش ندمانه ابدا ابدا يا يونس 

صمت لدقيقه او اكثر ثم اقترب منها ووقف بمواجهتها وقال 14 سنة 14سنه
و انا مستحمل طريقتك وعجرفتك وغرورك وكل ده ليه عشان خاطر مالك تعرفى انى كنت جاى ناوى اطلقك فى نفس الوقت واليوم الى قولتيلى فيه إنك حامل رضيت بقسمتى ونصيبى معاكى وحاولت اعلمك واغيرك لكن ماحصلش لا ده انتى كنتى بتزيدى سوء ومن اسوء لاسوء و انا ساكت وراضى قله اهتمام بيا وباى حاجة تخصني
وراضى مشاكل كل يوم مع الناس الغلابه الى بتتنططى عليهم بفلوس جوزك ومنصبه واحلها وراضى معاملتك الى زى الزفت لاهلى وراضى خروج ودخول وصرف وسفر وسهر وراضى حتى ابنك الى جايه تعرفيه دلوقتي لما كبر عشان يدافع عنك عمرك ماكنتى حنينه معاه زى باقى الامهات و انا يوميا اتحصر على حالى وحال ابنى وراضى كنت بحاول اعترض واغير فيكى لاكن مافيش جديد كام سنه بحاول لحد ما يئست ومع ذلك كنت صاينك عمرى ما فكرت اتجوز عليكى مع انى كنت اقدر ومعايا عذرى لاكن ماعملتش كده حتى جوازى من شهد ماكنش جواز عشان عايز اتجوز ولا هى اتجوزتنى عشان عايزه تتجوز الظروف هى الى حكمت علينا بكده وهى كانت بتتجنبك وتتجنبنى ومن اول جوازى بيها وهى فاهمة انك الأحق وماعترضتش لكن انتى ذلتيها وهنتيها وبهدلتيها وحتى ماكنش ليها رد فعل واستحملت وبعدها برضه فضلت معتبراكى الزوجه الاهم والاحق لكن انا انا الى لاقيت فيها كل الى كنت بحلم الاقيه فى زوجتي الى حاولت ازرعه جواكى وفشلت وجايه تقولى فيها ايه زيادة طالما ماحستيش بقلبك قبل عينك هى فيها ايه زيادة يبقى عمر وصفى انا او غيرى ماهيخليكى تشوفى وقبل كل حاجه وبعد كل حاجه احب اشكرك إنك قدرتى وساعدتينى انى اخد القرار الى كان صعب او بمعنى أصح كنت مستحرم انى اخده 
انتى طالق يا مروه طالق بالتلاته 
اقل من نص ساعه ومالقيش ليكى اى اثر فى البيت ده وماتخافيش اى حاجة ليكى او اى متعلقات مادية او حقوق هتاخديها ومش عشانك ده اكراما لابنى الوحيد لأنك للأسف أمه 
قبل ان يخرج نهائيا هتفت به طب وابنى 
استدار له وهو ينظر لها پغضب وسخريه ابنك وده من امتى من ساعة بس ماكبر وصوته تخن وحسيتى انه فعلا بقا راجل افتكرتيه وعايزه تاخديه بصى يا مدام نفقه ومرخر وشبكة واى حقوق هتاخديها هدايا مجوهرات او عربيه ولبس برضه هتاخديه لكن ابنى لأ ومش عشان هو ابنى الوحيد والله لو كانوا عشره برضه ماكنتش هسيب واحد فيهم لواحدة زيك تربيه كفاية انه ممكن يكوم واخد جينات منك 
ثم رفع سبابته وأردف محذرا نص ساعة وتكونى اختفيتى من بيتى ومن حياتى وحياة ابنى فاهمه 
هتفت بقوه وقال ت لا يا يونس مش
هسيب ابنى 
يونس بمكر وبراء ه مصطنعه خلاص ماتسبيهوش خديه بس تسيبى العربيه والكريدت كارد واى هديه او الماظ اشتريتهولك وهسيبلك حقوقك
الشرعية الشبكه والمرخر والحاجات دى تمام 
استدار بمكر فهتفت پخوف وقال ت لأ 
جحظت أعين مالك والجميع بتفاجئ الا هو الذى كان يبتسم بسخرية ممزوجه بالاحتقار فهو ابدا لم يكن ليفرط فى ابنه ولكنه يعلم انها سترفض وستبيع ابنها بالمال وارد أيضا أن يثبت لابنه وللجميع مدى حقارتها حتى لا يلومه احد منهم فيما بعد فابنه كبر ووعى وكل شئ حدث امامه 
ذهب سريعا الى جناح حبيبته كى يهدئها فهو يعلم أنها اكيد متكوره على فراشها مڼهاره الآن دلف للداخل يهتف بها ولكن لا رد قبض قلبه بشده وهو يرى خزانتها فارغه هرول للخارج وهو ېصرخ باسم امه مناديا امى امى 
عز يزه نعم يابنى 
يونس فين شهد 
عز يزه ببساطة مشيت 
احمرت عيناه ڠضبا وقال مشيت مشيت ازاى وراحت فين وازاى محدش يحوشها 
عز يزه لاقيناها واخده وهدومها واخده بنتها ومصره تمشى مشيت لوحدها يبقى ترجع لوحدها هو حد كان داس لها على
 

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 90 صفحات