الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه شهد حياتي

انت في الصفحة 82 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


للفيلا فقلقت من طريقتها وسرعتها بالسير وذهبت لتطمئن الى ما يحدث معها فبعد معرفتها بشخصية ماهى الحقيقة احبتها وتعاطفت معها كثيرا وتود لو اصبحوا صديقتين 
كانت ماهى على وشك المغادره بسيارتها لولا وقوف ملك امامها متسائله بقلك خير يا ماهى فى ايه شكلك فى مصېبة 
ماهى پغضب الدكتور الحمار اللي عمل لحنين الجبس جبسها غلط والبنت كل يوم بتصرخ من الۏجع 

ملك يابنتى مايمكن عادى 
ماهى لا يابنتى المفروض الۏجع مع الوقت يهدا لكن لا ده بيزيد و انا اصلا ابن خالتى دكتور عظام كبير في دبى واما وصفتله الحاله وبعتله الصوره زعقلى جامد وقال ى ازاى اسيبها كده كلملى دكتور صاحبه شاطر وحجزلى عنده وهرحله حالا 
ملك بشهامه طب استنى انا جايه معاكى 
ماهى لا ياحبيبتى شكرآ ده كفاية سؤالك وذوقك 
فتحت ملك باب السيارة وجلست واخذت حنين على قدميها وقال ت على أساس انى باخد رائيك انا بعرفك بس يالا
بسرعه بقا 
ابتسمت ماهى وقال ت شكرا ليكى مش عارفه اقولك ايه 
ملك اقولك انا تخلصى عشان بقالنا ساعه بنرغى والبنت اكيد موجوعه 
وبالفعل قادت ماهى سيارتها وذهبت باتجاه الطبيب 
بغرفة شهد كانت تتجهز للذهاب للجامعة بحزن وضيق فهى ومن الامس تحاول مرضاة يونس لكنه مازال على موقفه 
وقفت امام المرأة وقررت اغضابه وإظهار غيرته الهمجيه التى باتت على دراية كامل ة بها 
وضعت كحل اسمر يبرز جمال عينيها وزادته بايلاينر فاصبحت عينها جميله وخاطفه 
كان يمر من المرحاض ذاهب لغرفة الملابس مرر نظره عليها سريعا وقال وهو لاينظر لها بأمر قاطع الى على عينك يتمسح 
وذهب ولم يعيرها انتباه او كلمه أخرى وهو يسير بشموخ حقا يليق به 
اتسعت عينيها وقال ت بصوت شبه مسموع وهى تدبدب بقدميها بالأرض ايه ده هو مش هييجى يتجنن ويتعصب ويطلع غيرته المجنونه عليا وېصرخ فى وشى وكده ياخيبتك يا شهد ياخيبتك مش عارفة تصالحيه خالص 
فى غرفة الملابس كان يقف يستند على الحائط وهو يعض يديه بين اسنانه يحاول عمدم إخراج صوت أثناء ضحكه الهيستيرى عليها وقد رائها وسمع ماتقوله بوضوح قلبه يحبها وكل كيانه يطالب بها سامحها بالتأكيد ولكنه يتعمد ان يقسو قليلا كى لا تفكر فى فعلها مجددا فكرة انها لا تشاركه هواء وسحاب نفس المكان بل المدينة ټخنقه فعلا ابتعادها عنه يعنى المۏت لا محالة 
فلتعلم صغيرته أن ابتعادها أكبر جرم يمكن ان ترتكبه فى حقه يعلم بمحاولاتها منذ الامس والرجل
الشرقى الذى بداخله يرقص فرحا بذلك ولكن لتتعلم الدرس جيدا 
وصلت ماهى وملك لعياده ذلك الطبيب وادخلتها مساعدته فورا 
دلف ا لداخل الغرفه وجدوا رجلا بمعطف ابيض بشعر كستنائي وعيون خضراء وبشره برونزية يبدو أنه من نفس عمرهم 
نطروا له ببلاهه وكأنهم لاول مره يرون رجل 
ابتسم هو كذلك باعجاب فامامه امرئتين كل منهما اشد جمالا من الأخرى 
همست ملك ببلاهه لماهى يعني ادخل لو رجلى بتوجعنى اخرج قلبى مخطۏف ينفع كده 
ماهى ببلاهه هى الأخرى صراحه لأ 
ملك لا ما تبصيش انتى متجوزه لكن انا لا 
ماهى خديه وسيبيلى المز ده 
همت ملك للحديث متناسيه انهم مازالوا على حالتهم فقاطعهم صوت الطبيب اهلا وسهلا اتفضلوا 
ابتسموا له ببلاهه وجلسوا فقال انا دكتور طارق 
مدت ملك يدها للسلام سريعا ببلاهه وقال ت و انا ملك صافحها هو قائلا
باعجاب تشرفنا يامدام ملك 
ملك ده الشرف ليا والله 
نظر مجددا لماهى وقال ة حضرتك مدام ماهى والدة حنين صح 
ماهى باعجاب هى الأخرى اه 
طارق هو ايه اللي حصل 
قصت ماهى عليه ماحدث ثم قام بتجديد الجبيره للطفله وهو يناظر الاثنتين باعجاب شديد 
وصل عز المنزل وبحث عن ماهى او ابنته ولكن الخادمه اخبرته بما حدث وبمكان الطبيب
تأكل قلبه قلقا على ابنته فذهب بسيارته سريعا الى الطبيب 
دلف للداخل فكانت ملك وماهى قد انتهوا من الكشف وكذلك انهى طارق عمله وخرج خلفهم فتجمعوا فى ريسبشن العياده 
ولم تلاحظ احداهم قدوم عز 
ماهى وهى تحمل حنين شكرا جدا يا دكتور 
طارق باعين لامعه ده انا الى الشرف ليا يا مدام 
ملك ماعلش تعبناك مع انا 
طارق ولا يهمك المهم سلامتها هو انتو اخوات صح 
ماهى ههههههه لا خالص بس هى زى اختى اكيد 
طارق هو بابا حنين فين انتو منفصلين يارب ااقصد صح
لأ ياعين امك مش منفصلين 
كان هذا صوت عز الغاضب بشده وكل مايراه امامه ان هناك رجل يلاطف زوجته خاصته ولم يغب أذنه التى التقطت خطئه بالتمنى ان تكون منفصلة حتى انه لم يلاحظ او يهتم لوجود ملك التى كام يلاحقها مسبقا 
الټفت له طارق پغضب وقال انت مين وازاى تكلمني بالطريقه دى 
تقدم منهم وقبض على كتف ماهى بتملك وضمھا له انت اللي ازاى واقف تتكلم
 

81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 90 صفحات