الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه شهد حياتي

انت في الصفحة 86 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


اكمل بمرح وحنان يالا بقى 
ماهى بحزن متذكره واقعها الأليم من ما عانته من المجتمع والناس انت عارف ياعز انا مش بحب اقصر او اهمل فى عيالى 
تمتم من بين أسنانه اممم مصره تطلع عز العشوائي من جوايا 
وفى ثوانى اخرج لها لا
تعلم من أين وقال بصياعه وڠضب بعد أن فتحها مهددا انا كنت عارف إنك هتغلبينى بت تسمعى الكلام وتنفذى كل الى اقوله فاهمه وإلا والله العظيم هحير الدكاتره يخيطوكى ازاى 

شهقت ماهى بقوه ولكن مالبثت ان فرحت مثل الأطفال وقال ت وهى تتلمسها بفضول الله ايه دى ياعز 
عز بزهول انتى ماخوفتيش ليه وقولتى هعمل الى انت عايزه حاضر 
ماهى بفرحة ماشى ماشى بس والنبى اديهالى العب بيها شويه 
عز نعم تلعبى بأية 
ماهى بدى هى إسمها إيه 
عز اسمها ماشوفتيهاش فى الأفلام 
ماهى بحماس لا شوفتها كتير بس بنسى إسمها وكان نفسى امسكها كده وافتحها واخوف بيها الناس الله والنبى ياعز اديهالى العب بيها شويه عشان خاطري 
عز تلعبى بيها و انا الى كنت فاكر انى هخوفك فاتعملى الى انا عايزه زى عسكر في المعسكر بس ماشى عايزه تلعبى بيها شويه 
ماهى كطفله اه والنبى والنبى 
عز پغضب يبقى تقومى تجهزى الشنط وتودى أدهم وحنين عند ملك وشهد وتعالى عشان اديهالك تلعبى بيها 
ماهى بحماس ماشى 
عز والله هبله انا متجوز هبله 
ماهى وهى تقفز بحماس بتقول حاجة ياعز 
عز بانتباه لااا خالص الا قوليلى يا ماهى انتى عندك كام سنة 
ماهى بابتسامه 35 
عز انتى متأكده! امال ليه حاسك 17 18 وكده ابقى كارمك اوى يعني قومى قومى 
ماهى بحماس ونفس طيبه اووووكى 
عز لا كده 16 مش عايزين ننزل بالرقم اكتر من كده 
ماهى بتقول حاجة ياحبيبي
عز لا ياروحي 
استدارت تفعل ما طلبه بحماس وهو يناظرها بحب يبتسم احي انا وأحي انا اخرى يلوم نفسه ويؤنبها بشده كيف لها ان تهمل تلك الجميله كل هذه النفس والسئ أكثر واكثر انها ليست فقط جميلة الشكل إنما جمالها الداخلى هو ماكان يزيد من اللوم عليه ولكنه تعلم قبل فوات الأوان وسغرقها فى الحنان والحب حتى الثمالة هذا وعد قطعه عز الفيومى على نفسه لنفسه 
فى فيلا العامرى 
تجلس وهى تناطرهم بشراسة وهو لا يعلم ايضحك من شدة فرحته ام يظل يرسم الهيبه والقوه التى لابد وأن يظهرها امام الجميع فشهد ه هى الوحيدة التي تراه على سجيته وبروحه العفويه هى فقط 
دلوف نادين للداخل كان ملئ بالغرور والثقه تتعامل وكأن يونس يخطط للزواج منها وقد قام باستدعاء مى وعبدالله فقط كى لا يكون مكشوف او محرج امام احد فقط حتى يعلم رد فعلها وهذا ما صوره لها غرورها حقا 
أخذت تتحدث وتبتسم بثقه وكأن البيت بيتها تمازح فى كامل وكذلك عز يزه حتى انها ابدت رأيها فى ديكور البيت وان هناك بعض الألوان تحتاج لتتغير كذلك لون الستائر حتى نظام الخدم والخدمه لم يعجبها واعربت عن رأيها وانه لابد من وجود عقل مدبر مسؤل يوجههم ويديرهم 
كل هذا وشهد صامته تحاول لعب دور صاحبة المنزل العاقلة التي لا تهين احد ببيتها 
ويونس مستاء من كل تصرفات نادين ويعلم تمام العلم أن سكوت شهد ماهو الا احتراما له ولضيوفه كما أنه يعلم أيضا انه سيموت على يدها بعد هذا الغذاء الكارثي 
استأذن كامل وعز يزه وتركوهم بمفردهم 
كذلك مالك الذى كان يتصف بالجمود طول الوقت ولا يتخلى عنه إلا وقت الحديث مع جورى 
كان عبدالله يناظر يونس بنطرات قاتله فالوقت يمر وهو للان لم يستطع التحدث مع مى لمفردهم 
ويونس المسكين لا يعلم ماذا يفعل فعندما فكر فى هذه العز يمه
لم يفكر كيف سيلهى نادين عنهم الحل الوحيد هو ان يقوم بمناداتها بعيدا للتحدث فى أمر هام ماذا يونس من دون شئ ستقتلك شهد 
اخذ نفس عميق وقام بمناداه نادين للداخل 
دلف للمكتب وهى خلفه وأغلق
الباب 
جلس على كرسيه خلف مكتبه وهى تجلس امامه تناطره بفرحه كبيره وهى تفكر اتجعل الزواج بعد شهر ام ماذا حسنا يكفى ثلاثة أسابيع 
فى المطبخ كانت شهد تشرف وتساعد فى إعداد المشروبات حين دلف ت هنيه وطلبت من إحدى زميلاتها ادخال مشروب يونس ونادين للمكتب 
شهد بوجه محمر ڠضبا ليه
هنيه ماهم دخلوا المكتب 
شهد ايه لوحدهم 
هنية بأسف اه 
شهد اااه طب اعمليلهم القهوه 
وقفت تنتظر اعداد القهوه وقال ت للخادمه انتى بتعملى ايه 
الخادمه بحط السكر حضرتك عارفة يونس بيه بيحبها مظبوط 
شهد لااا اعمليهالهم سادة 
داخل المكتب يجلس يونس يتحدث في اى شئ ولا يعلم ماذا يقول يتمنى أن ينتهى صديقه سريعا ثوانى واقتحم المكتب بواسطة قوة مكافحة الشغب ولم تكن بالطبع سوى شهد ه الشرسه 
وضعت القهوه بقوه
 

85  86  87 

انت في الصفحة 86 من 90 صفحات