روايه شهد حياتي
مش بالطريقة دى ايه الچريمة انى اطلب ايد مدام ملك
زهول وحرج کسى كل الموجودين وملك كان نصيبها من الحرج الأكبر بعد يونس
اما ماهى وغز فكانت الطائرة تقلع بهم من ارض مصر وهم عازمون على سفره مجنونه تعوضهم عن كل سنوات البعد والإهمال
خلص البارت
أكتر مشهد حلو
اكتر مشهد وحش
بحبكوا كلكو
الفصل الثامن والعشرين
فوت قبل القراء ة بليز
تجلس وهى تجاهد على كبت ابتسامتها ولكن لم تستطيع فضحكت بلا اراده منها وامامها تجلس ملك التى يكسوها الحرج الذى سريعا ماتحول لغيظ كبير من اختها
ملك بغيظ بت اتلمى بقا فى ايه
ملك بقولك ايه انا على اخرى ومش ناقصه فرحانه بأية ده انا ابنى بقى طولى و انا قربت على ال انتى اكيد بتستعبطى
شهد باستكار ليه بس يا ملك الراجل باين عليه كويس
نظرت لها ملك بعدم اقتناع
فوقفت شهد من مجلسها بحماس وخبث وقال ت وفيها ايه يا ملك وايه كمان قربت على ال دى طب ده سن التلاتين ده احلى سن الست بتبقى فى قمة اكتمال لانوثتها ولو على كريم
شهد مانتى لو كنتى فضلتى قاعده وماروحتيش على اوضتك كنتى سمعتى باقى الكلام الى قاله بعد ما ضيوف يونس مشية
شهد هو حصلتله مشكله فى الخلفه بسبب حاډثه حصلت من كام سنه وفى احتمال كبير انه مايخلفش هى فضلت معاه فتره لحد مايأست وقررت أنهم ينفصلوا بهدوء وده طبعا حقها
ملك اااااه بس انتى عايزه تفهمينى ان يونس سابك تقعدى مع طارق كده عادى
شهد اكيد لا طبعا ثم أكملت بفخر انا اتصنت عليهم
شهد امال انتى مفكره ايه هااا نقول مبروك
ملك لا كل دى مش اسباب تخليني اوافق
شهد بجديه ملك الراجل عمل الالى عشان يوصلك وجاى داخل البيت
من بابه
نظرت لها ملك باستغراب واستهزاء
شهد بتراجع هو مش بيت اهلك يعني بس اهو دخل اى بيت
ملك اه كده جيبى ورا
شهد وهو هيعرف منين ان ده بيت جوز اختك هو شافك داخله هنا افتكره بيتك
شعرت ملك بحرج كبير وهى لا تقدر على رفع وجهها فى وجه ابنها تقدم هو منها ونزل على ركبتيه فى مواجهة امه وقال ماما انا مش صغير وكنت شايف كل الى كنتى فاكره انك مخبياه عليا لأ ده انا الى كنت مدارى عليكى بلاوى اكتر على موبيل بابا كنت فى الاول بكتشفها بالصدفة بس بعد كده كنت بفتش وراه وكنت بشوف بلاوى وهو فاكر انه انصح من الكل وان كريم الصغير هيفضل صغير مايعرفش انى حتى كنت بعرف ارجع اى حاجه مسحها كنت ببقى بين نارين اجى اقولك عشان تاخدى موقف وماتبقيش مخدوعه ولا اسيبك بس كده هتبقى بتتخانى كل يوم ولا اجى اقولك وتتجرحى كنت بشوف معاملته ليكى واد ايه انتى مستحمله لحد ما
صمت ولم يكمل ودموعه هو وملك وشهد تهبط بغزاره وحرقه
كريم ماقدرش ابقى زيه واكون انا نى انا كمان انا موافق يا
ماما وفرحان عشانك كمان ونفسى تعوضى كل دمعه نزلت من عينك و انا شوفتها وماقدرتش اعمل حاجة
مسحت شهد دمعها وحاولت تغيير الأجواء فقالت بمرح هاااا نقول مبروك السكوت علامة الرضا نقول مبروك انا لو منك اكيد هوافق حد يسبب مز زى ده يالهوووى ده قمر قمر
مسحت ملك انفها وقال ت بابتسامة طب حاسبى بس لا يونس بسمعك وتروحى فى خبر كان
انقلبت اعين شهد للشراسه وهى تتذكر كل ما حدث اليوم ده هو اللي هيروح في خبر كان هيشوف ليله ماشفهاش حد فى معتقل الجوانتناموا
قالت ماقالت وتحركت باعين تقدح شړا وملك وكريم يضحكون بقوه عليها
دلف لغرفة ابنه ليتحدث معه فحالته منذ ذلك اليوم لا تعجبه إطلاقا
دلف بعد
طرق
الباب وجده يحلس يستذكر دروسه على مكتبه فابتسم وتقدم منه قائلا البطل بتاعى بيعمل ايه
رفع وجهه وقال بمتهى الجمود ازى حضرتك يا بابا
يونس باستنكار الحمد الله من ساعه الغدا و انا ماشوفتكش تانى
مالك بحاول اخلص مذاكره عشان خارج
يونس خارج خارج فين
مالك مع صحابى
يونس تمام ياحبيبي