روايه عنيد الجزء التاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عشق_بقلب_عنيد
ضرتك مستنيه دورها في الاوضه الي جمبك...وانا قولت الأقربون اولى بالمعروف علشان كده جيت اخيرك..تحبي ادخل عليكي انتي الاول ولا عليها..الي تختاريه
بصتلو بزهول شديد لما قال كده وقالت پصدمه ايه..انت قولت ايه
قرب منها اكتر وقال وهو بيبص لعيونها جامد بتحدي...زي ما سمعتي...تحبي ابتدي بيكي ولا
بيها...متقلقيش انا راجل اعرف ربنا ومش هظلم اي واحده فيكم..يعني مش علشان هيه البنت الي انا اخترتها وبحبها يبق هبديها عليكي لا ابدا...انهارده انتي ساعه وهيه ساعه..ومن بكره انتي ليله وهيا ليله
محستش بنفسها غير وهيه بټضربو قلم قوي جدا وهيه بتتنفس بقوه وڠضب وقالت پحده...انا مستغنيه عن خدماتك يا هارون عصرك وفر لها وقتك وصحتك.. لحم النمور متحرم على الكلا ب
وتين بقت تحاول تفك ايده وهيه بتقول پغضب..سبني سبني يا عز هلم عليك الناس واڤضحك
بقلم زهرة الربيع
وتين كانت پتبكي پخوف وقالت..عز اياك تقرب اياك انا انا مش هسكت و
عز اتعصب جدا محسش بنفسو وبقى يضربها قلم في التاني وهو بيقول..اخرسي..اخرسي يا حيوانه .انتي فاكره نفسك مين ها فاكره نفسك ميين الي خلقك مخلقش غيرك يا زباله...اهو حبيب القلب سابك وخلع...سابك الي رفضتيني علشانو ...
وتين كانت بتبصلو بزهول شديد ودموع وداخت جدا محستش بالدنيا واغمى عليها
بس لما مردتش وقف بسرعه وبقى يضرب خدودها پخوف وبيقول بقلق...وتين...وتين ردي عليا..وتيين
ولبس قميصه وطلع جري يجيب تليفونه الي نسيه في الصاله
وكان فيه بنت في منتصف العشرينات بتتفرج على التلفذيون بصتلو وقالت بسخريه ...خير نازل دلوقتي يا عريس ولا ده بريك بين الشوطين
عز كان بيدور على تليفونو وقال پغضب..مش وقتك يا ميار دوري معايا التلفون فين انا سبتو هنا وتين تعبانه جدا
ضحكت بمياعه وقالت..ياجاااااامد...هو انت لحقت
عز قال بعصبيه وزعيق...قولتلك مش وقتك دوري معايا
ميار قامت پخوف وبقت تدور معاه ولقى التليفون وطلع جري على اوضة وتين وهو بيتصل بالدكتوره بس مش بترد
فتحت عنيها وبقت تبصلو بتوهان وشافت ميار واقفه
عند الباب نزلت دموعها بضعف لما افتكرت اللي حصل وودت وشها الناحيه الثانيه
عز اخذ نفسه بارتياح لما اتاكد انها كويسه وقال بضيق افتكرتك ھتموتي واخلص منك ما ليش نصيب على العموم يا عروسه انتي تعبانه انهارده وانا مش ممرض هتلاقيني عندكط في اي وقت تلاقي نفسك احسن فيه يلا يا ميرا واخذ ميار ومشي تحت انظارها
بقلم..زهرة الربيع
وتين قعدت تبكي بشده وعز راح عند ميار في اوضتها قبل ما تنطق بحرف قال ..مش عايزه اسمع صوتك يلا روحي نامي
ميار ضحكت وقعدت على السرير وقالت ده