الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه غيره الغيث

انت في الصفحة 17 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

بالخروج وهي تقول بتوتر وڠضب مكتوم
متشكره اوي يا عمر بيه انا بعرف استحمى لواحدي ..بس اتفضل انت إخرج بره ھموت من البرد والصابون عمى عيني
ضحك عمر وهو يقول بمرح
ماشي يا بيبه عموما انا بره لو احتجتي لأي مساعده
ثم غادر وأغلق الباب من خلفه وهو يدندن بمرح
خرجت حبيبه من حوض الاستحمام وتوجهت للباب بصعوبه وبطئ خوفا من انزلاقها ارضا خصوصا والماء والصابون يغرقها بالكامل
في نفس التوقيت..
اتصل عمر بالخدم وأمرهم بالتخلص من كل أثر للطعام المتواجد بالغرفه حتى انه أمرهم بتغيير حاشية السرير وتبديلها باخرى جديد من احدى غرف القصر
ثم عاد الى الغرفه بعد ان قام بالاستحمام و تغيير ملابسه الى
ملابس منزليه أكثر راحه ..
فإرتدى شورت قطني أسود اللون و تيشرت رمادي مريح
ليجد الخدم قد غادرو الغرفه بعد ان إنتهوا من تنظيف الغرفه وفرشها وتعطيرها من جديد وقد قاموا بناء على تعليماته
بتحضير مائده صغيره ممتلئه بأنواع لذيذه من الطعام
إقترب عمر من باب الحمام وهو يقول بمرح
حبيبه خلصتي والا محتاجه مساعده 
حبيبه وهي على وشك البكاء
عمر ..
عمر بحنان
عيون عمر..
حبيبه بتوسل
عشان خاطر أغلى حاجه عندك إخرج بره خليني أعرف أخرج أغير هدومي
عمر بحنان
حاضر يا حبيبه

عشان خاطرك هخرج بره .. بس استني خمس
دقايق هعمل حاجه قبل ماخرج
إنتظرت حبيبه خمس دقائق ثم اقتربت من باب الحمام وهي تتسائل بتوتر
عمر...عمر انت خرجت
الا انه لم يجيبها فتأكدت انه قد غادر الغرفه
فخرجت بحزر من الحمام وهي تتلفت حولها بتوتر حتى تأكدت من خلو الغرفه ..
اسرعت حبيبه الى غرفة الملابس التابعه للغرفه تحاول اخراج بعض الثياب منها فوجدتها مغلقه فحاولت فتحها مره ومره وهي تقول بغيظ
ماهي كانت لسه مفتوحه ايه الي قفلها بس
حتى يأست من فتحها لتقول وهي على وشك البكاء 
إلتفتت حبيبه الى عمر وقالت بارتباك
أنا...انا ..هاروح أجيب حاجه من الحمام
إقترب منها عمر سريعا ولف زراعيه حولها وأدارها إليه يرفع وجهها اليه يتأملها بإفتتان
الجمال ده كله كنتي مخبياه عني ..
أدارت حبيبه عينيها عنه وقالت بارتباك وهي على وشك البكاء من شدة الخجل
عمر.. ystemcodeadautoadsرب بعيون عمر
تجمعت الدموع في عينيها وقالت بصوت مخڼوق
أنا مش هعرف أقعد قدامك كده ..أنا عاوزه البيجاما بتاعتي..
إبتسم عمر وهو يرفع وجهها إليه يمسح دموعها بحنان
بس كده ..حاضر يا حبيبتي
بس بلاش دموع ..مش عاوز أشوف دموعك دي تاني..
ثم قال بمرح
إيه رأيك نتعشى سوى..انا خليتهم يحضرولنا حاجه حلوه ناكلها سوى..
هزت حبيبه رأسها برفض وهي تقول بعناد طفولي
أنا مش عاوزه أكل أنا عاوزه أغير إلي إنا لابساه ده .. انا مش هعرف اقعد كده
ابتسم عمر بمكر ثم مرر يده اسفل ساقيها ورفعها بين زراعيه وهو يقول بمهادنه
حاضر هنعمل كل الي انتي عاوزاه بس تعالي نتعشى الاول
حاولت حبيبه المقاومه بشده والنزول من بين زراعيه الا انها فشلت لتجد نفسها
جالسه على الاريكه الكبيره المواجهه للفراش و عمر بجانبها يلف يده حولها بتملك وعشق شديد
حبيبه پغضب
ممكن تشيل ايدك من عليا احنا متفقناش على كده..
ثم تابعت بتحدي
على فكره ملوش لزوم كل الي بتعمله ده انا مش ناسيه وفاكره كويس كل حاجه عملتها فيا
تجاهل عمر حديثها الغاضب ورفعها فوق ساقيه يتأمل بحب وجهها المشتعل بحمرة الخجل وقال برقه
طيب خليني أحاول أنسيكي وأنسي نفسي
في فجر يوم العرس..
فتحت حبيبه عينيها وهي تبتسم براحه وعقلها المشوش يسترجع أحداث الامس ويصوره لها كحلم جميل..
لتتوقف عن الابتسام وهي ترفع عينيها پصدمه فتجد عمر نائم براحه بجانبها وقد وضمھا إليه بشده بعد ان أراح رأسها على زراعه و استقرت احدى ساقيه اسفل ساقها في حين استقرت ساقها الاخرى فوق ساقه
فاشټعل وجهها بخجل شديد وهي تدرك الوضع شديد الحميميه الذي وجدت نفسها به خصوصا وهي تلمح قميص نومها ملقي ارضا وانها قد نامت طوال الليل بين زراعيه
تملكها شعور قوي بالعاړ وهي تتذكر پألم كل ماحدث بينهم في الامس ..
فعلى الرغم من انه لم يتمم زواجه بها فعليا الا ان الفضل بذلك لا يرجع لها او لتمنعها ففي الحقيقه ودون ان تخدع نفسها هي كانت دائما هدفآ سهل له لا تستطيع مقاومته او مقاومة قوة مشاعرها تجاهه فحبها له هو ما يقودها وليس عقلها..
فهمست بداخلها بيأس
غبيه..هتفضلي غبيه لحد امتى انتي عارفه انه بيتسلى بيكي و جيلان
حبه الوحيد الحقيقي موجوده معاكي في نفس البيت وكلها كام يوم وهيطلقك ويرجع لها يبقى ليه تسمحيله يعمل معاكي كده ..ليه تسمحيله يعملك لعبه يتسلى بيها ويرميها لما يزهق منها
ثم تنهدت پألم وهي تقرر الانسحاب من جانبه 
عقدت حبيبه حاجبيها وهي

تقول بدهشه
سفر..سفر ايه. هو احنا هنسافر بكره

بعدين .. لسه بدري قدامنا ساعتين على ميعاد السفر او حتى نتاخر حد له عندنا حاجه
ثم قربها منه وبدء من جديد عزف أنغامه على قيثارة مشاعرها
بعد مضي بعض الوقت..
وقفت حبيبه تتأكد من لف حجابها جيدا.. وهي تنظر باعجاب لملابسها الجديده فهي ترتدي فستان كشميري اللون طويل وانيق مصمم للمحجبات ثم ابتسمت لنفسها
وهي تقول بتوتر
انا مش عارفه اصدقه والا لاء ..خاېفه اصدقه اټصدم تاني وخاېفه مصدقوش واصده اظلم نفسي وقلبي الي بيدوب فيه..
ثم تنهدت وهي تقول بارتجاف
طيب انا مش فاهمه إزاي بيحبني زي مابيقول وملهوف عليا زي ما بيحاول يبينلي وازاي ماتممش جوازه مني ..ليه حاطط لنفسه حدود معايا ومبيتجاوزهاش مهما حصل مش المفروض انا مراته وببحبني يبقى ليه بيعمل كده انا هتجنن دا غير علاقته بجيلان الي معاه في كل مكان حتى الاسبوع الي هنسافر فيه هاتيجي معانا بحجة الشغل
ثم تنهدت وقالت بتعب
انا هعمل نفسي مصدقاه وهتجاهل اني عارفه انه بيحب غيري واني حاجه مؤقته في حياته وهاحاول اعيش وافرح حتى ولو سعاده وفرحه مؤقته أهو يبقى عندي زكرى حلوه منه اعيش بيها وليها
ليقاطع حديثها مع نفسها ارتفاع رنين هاتفها
عقدت حبيبه حاجبيها وهي تتأمل الرقم الغريب الذي يظهر على اشة الهاتف لتقول باستغراب
ألو
فأجابها صوت رجل غريب على أذنيها
مبروك يا حبيبت قلبي كان نفسي نكمل رقصتنا امبارح بس ملحوقه الايام جايه كتير
حبيبه پغضب
حبيبة قلبك ورقصتنا .. مين بيتكلم معايا
صادق بلزوجه وبرود
معاكي صادق بيه ابو الدهب معقوله نسيتيني بسرعه كده
حبيبه پغضب
إنت إتجننت جبت رقمي منين وإزاي تتكلم معايا بالشكل ده
صادق بخشونه
جبت رقمك من شريف ..ابن عمك ..فكراه
شحب وجه حبيبه وهي تقول بتوتر خائڤ
ايه..
صادق بمرح
إلي سمعتيه ياروح قلبي..جبت رقمك من شريف اصله بيشتغل عندي وأوامره كلها بياخدها مني
ليقول بتأكيد
فاهماني.. أوامره ..كلها.. مني.. ومبيخبيش عني اي حاجه مهما كانت صغيره..
جلست حبيبه على طرف الفراش وهي تشعر بالدوار يستولي على رأسها
فقالت بصوت هامس مرتجف
وانت عاوز ايه دلوقت بتتصل بيا ليه
صادق ببرود
عاوزك..
حبيبه پصدمه
إيه
صادق ببرود
إلي سمعتيه .. عاوزك.. عاوزك ليا.. ولواحدي ..قدامك اسبوع تنهي فيه علاقتك بالن الرشيدي وتكوني عندي في البيت
صړخت حبيبه پغضب
إنت اټجننت إزاي تتكلم معايا بالشكل ده ..إنت فاكرني ايه
صادق بتهكم
إهدي يا حبيبه انتي هتعمليهم عليا انا كمان والا ايه وعموما مټخافيش انا هتجوزك بعد عدتك ماتخلص وهعملك فرح اكبر من إلي الرشيدي عملهولك
ليتابع پحده
بس شهور عدتك هتقضيها في بيتي وهنعلن خطوبتنا وقصة حبنا للعالم كله
وأولهم ابن الرشيدي
حبيبه پصدمه
وانت هتستفيد ايه من كده عمر اصلا مبيحبنيش وجوازتنا دي جوازه مؤقته يعني كله الي انت بتعمله ده ملوش فايده
صادق پحقد
ملكيش فيه انتي تنفذي الي تتأمري بيه وبس وبعدين انتي غبيه ومش فاهمه حاجه ..عارفه يعني ايه مرات عمر الرشيدي وحش أسواق المال الي بينحني قدامه اكبر رجال الاعمال تبقى في بيتي وتبقى مراتي و بعد اقل من اسبوع على زفافها منه.. دي هتبقى ڤضيحه الموسم..ڤضيحه هتكسره وهتكسر هيبته والهاله الي بانيها حواليه وعامله منه اسطوره محدش قادر يقرب منها
حبيبه پغضب
انا مستحيل اعمل كده واعلى ما في خيلك اركبه انا مبتهددش ولا عندي حاجه ابكي عليها حتى لو هتسجن ميهمنيش
ثم تابعت بشجاعه
ولعلمك انا هقفل معاك وهحكي لعمر على كل حاجه والي يحصل .يحصل
صادق پغضب وغل
إسمعي يا بت .. لو الرشيدي عرف اي حاجه.. قبل مايتحرك خطوه واحده هكون

مصفيه.. ما انا مش هستنى لما الاقيه فوق راسي و جاي ياخد بتاره مني ولعلمك انا دافع تمن قټله واول ما اقول خلص هيخلص وهتبقى حرم المرحوم عمر الرشيدي ..
دا لو مخلصش عليكي هو الاول .. ودا طبعا بعد مايعرف كل الي انتي مخبياه عنه
ثم تابع بټهديد
معاكي اسبوع من دلوقتي اسمع خبر طلاقك وتكوني عندي في البيت والا متلوميش غير نفسك
ثم اغلق الهاتف وتركها تجلس بذهول
الفصل العاشر
سيد _القمر _الاسود
نظرت حبيبه لهاتفها بصمت وذهول دموعها تسيل و قلبها يخفق پجنون من شدة اضطرابها..
عقلها يعمل في كل اتجاه تحاول ايجاد حل للمصېبه الجديده التي وجدت نفسها
بها فلا تجد فكل الطرق مسدوده بوجهها..
فمسحت دموعها بارتعاش وهي تحاول الاتصال بشريف اكثر من مره دون نتيجه حتى اجابها اخيرا..
وقفت حبيبه وصړخت به پغضب
إنت مش عاوز ترد عليا ليه ..سايبني
في المصېبه دي لواحدي ومش سائل فيا ..
مسحت حبيبه دموعها بعزم وهي تتابع
پغضب
مين صادق ده ياشريف وډخله ايه هو كمان بالمصېبه الي ورطني فيها معاك
شريف پحده
صادق ده هو الي ورى كل الي عملناه بيكره الرشيدي ومستعد يدفع كل الي وراه وقدامه عشان يشوفه مذلول قدامه ونصيحتي اسمعي كلامه احسنلك انتي مش قده ولا قد الناس الي وراه ..
ثم تابع بتحزير جاد
صادق ابو الدهب مش لواحده ده معاه ناس تقيله اوي وكلهم عاوزين يخلصوا من الرشيدي الي واخد السوق كله لحسابه و اي حد هيقف قصادهم هيخلصوا عليه فاعقلي كده بدل ما يمحوكي ويمحوني معاكي من الوجود خالص
حبيبه بارتعاش واصرار..
المره دي انا مش هسمع كلامك ولا هسمع كلامه ولا كلام اي حد .. انا هقول لعمر على كل حاجه وهو قادر انه يتعامل معاكم ..
شريف پغضب
انتي اټجننتي ياحبيبه عارفه عمر لو عرف اي حاجه هيعمل فيكي وفينا ايه
حبيبه باڼهيار
يعمل الي يعمله انا راضيه انا مش هفضل ساكته لحد ماتنجحوا في الي انتوا عاوزينه وألاقيه چثه قدامي
ثم تابعت باصرار
هقوله ياشريف ..هقوله عليك وعليا وعلى مي وصادق والي معاه وهحكيله على كل حاجه انا خلاص مبقتش باقيه على حاجه..
ثم أغلقت الهاتف في وجهه دون ان تعطيه فرصه للرد ..
ثم اغلقت عينيها وهي تحاول الاستعداد نفسيا لمواجهة عمر فسالت دموعها وهي تقول بتعب
يا رب ساعدني..
ليرتفع رنين هاتفها فجأه وتظهر عليه نمرة عمر
اجابت حبيبه بتوتر
ألو..
عمر بحنان
ايوه يا بيبه معلش يا حبيبتي انا روحت الشركه انا وجيلان في شوية اوراق وحاجات محتاج اشوفها واناقشها معاها قبل ما نسافر ..
اجهزي علشان كلها ساعتين تلاته بالكتير وهنكون عندك
مسحت حبيبه دموعها وهي تقول
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 57 صفحات