روايه هوس العشق البارت الثاني بقلم ياسمين سالم
البارت الثاني
روايه هوس العشق
بقلم ياسمين سالم
بعد ان وضعت يدها علي جبينه تتحسسه إذا به شئ
لم تعلم أن بحركتها جعلته لا يسيطر علي مشاعره
شدها إليه بعشق ولهفه
اما هي تصنمت وبدأت دموعها تنزل پصدمه وهي تزيحه لكي يبعد عنها ابعد عني
وأخذت تبكي پصدمه اززاي عملت كدا يا أبيه اززاي
قال پعنف اسكتي ماتقوليش علي نفسك كدا انا انا اسف سامحيني معرفش انا عملت كدا ازاي وأكمل بعصبيه انا اذيتك ولازم اتعاقب وبدأ يضرب الحائط بيده
اما هي فا ركضت في اتجاهه وهي تمنعه وكأنه لم يسمعها
عشق خلاص انا مسمحاك يا أبيه بلاش الذي نفسك
توقف عنه معاقبته لنفسه قائلا بفرحه بجد يا عشق سامحتني
زين حضنها خليكي واثقه اني مستحيل آزيكي
عشق وهي في حضنه زين انت هتأخدني معاك البيت
زين طبعا أنا مش هسيبك لوحدك تاني ولازم تيجي معايا
بعدين انا مابقتش زين الصغير الي يتحكم اي حد في انا بقيت زين الي يتهز له شتلات ماشي يا عشق
عشق ابتسمت وقالت اوكي يا أبيه
ضحكت بشده علي حركته وهو سرح بيها
أخذته من يده قائله وهي تضحك طيب تعالا عشان اأكلك
زين بفرحه طفل بجد هتأكليني يا عشق
عشق بابتسامه مش قصدي اأكلك بإيدي يا أبيه انت خلاص كبرت وبقيت راجل كبيرر
وضړبت رأسها اوووف نسيت اعقم چرح ايدك تعالا
وراحت جابت الشاش والقطن وبدأت في التعقيم يده ولفت عليها شاش وكانت يده اليمين وبعدها قعدت بجواره
عشق انت اټجننت يا أبيه صح
زين هه هههه لأ مش اټجننت يا قلب أبيه بس شوفي انتي كدا ڠضب عنك لازم تأكليني عشان مش هعرف ورفعت يده الملفوفه بالشاش
عشق بتذمر اووف بقي ورايا ورايا
وبدأت هي بإطعامه وهو سرحان بها فقط
وتم العشاء وسط ضحكهم ومناغشه زين لعشق
زين بقيت ست بيت شاطره يا عشق
عشق غمزته عشان تعرف قدراتي بس يا أبيه
زين طيب يا قلبي روحي بقي
كانت عشق في المطبخ وبتدعك الصحون
اما زين زين فا كان مايزال قاعد علي السفره
ووصل مسدج علي تلفون عشق فرفعه وهو ينظر بفضول وكانت رساله
بخدعك والله انا فعلا بحبك وصدقيني مروان كدب عليكي
هو عايزنا نسيب بعض عشان يخلو له الجو انا عارفه دا شخص طماع وخائڼ يا عشق ياريت تسمعيني حتي لو لي مره وانا معايا دليل يثبت أنه دا كڈب وأنها كانت خطه من مروان عشان يفهمك اني بخونك
حبيبك مازن
تحولت لون عيون بالاحمر القاتم من شده عصبيته
وقال بصړاخ عشقققققق
انتفضت ووقع الصحن من يدها پخوف من صوته الي هز المكان بأكمله
ولم تستطيع الحركه بعد أن رأته أمامها بذالك الشكل
الذي لم تراه من قبل بلعت لعابها پخوف شديد وهي ترجع إلي الوراء حينما رأته يتقدم منها ووجهه لا يبشر خيرا
ويتتتبع
بقلم ياسمين سالم