روايه وجدان صعيدي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ابوس ايدك امسح الصور دي انا مخطوبه لواحد صعيدي لو شافهم هيقتلني ارجوك
بعت الرساله دي وهيه مړعوبه ومستنيه قدام التليفون وهيه بتترعش
جاتها رسالتو الي خلت دموعها نزلت بړعب لما كتبمفيش صور هتتمسح لو حابه تمسحهم ..تلبسي الي لبساه في الصور وتجيلي اتفرج على الطبيعه
اتسعت عنيها بړعب وكتبت ..انت..انت بتقول ايه لا طبعا مقدرش اعمل ده مقدرش..انا بنت ناس..ومخطوبه
حاولت تبعتلو تاني او تترجاه بس بعت لها العنوان وحظر الرقم
بقت تبكي جامد وهيه مش عارفه تتصرف ازاي بس سكتت ومسحت دموعها بسرعه لما باب اوضتها خبط
دخلت ست في اواخر الأربعين وقالت..كل ده ملبستيش يا وجدان حرام عليكي با بنتي ابوكي هيتجنن تحت
دخل راجل في الخمسين لما سمع صوتهاوقال..فيه حاجه يا وجدان سامع صوتكم عالي
امها لسه هتتكلم وجدان قالت بسرعه..ابدا يا بابا ..كنت بسأل ماما بس هنوصل امتى باذن الله
ابوها طلع وامها بصت لها واتنهدت وخرجت
وجدان قعدت على السرير بحزن مش عارفه تعمل ايه اذا مشيت هتعمل ايه مع الشاب الي بيهددها حاولت تهدى وبعتتلو رساله انها اضطرت تسافر وهتتفاهم معاه من هناك
وقفلت التليفون وجهزت ونزلت عند اهلها ورجعو كلهم في الصعيد
هناك كانو اهلهم بيستقبلوهم بالزغاريد وضړب الڼار ورحبو بيهم بحفاوه
الكل كانو بيتكلمو سوا ومبسوطين بس وجدان كانت مخنوقه جدا وحاسه بمللل رهيب
ابوها قال ..امال فين عاصم
اخوه قالمن شويه نزل يشوف العمال لو مراحش هو محدش بيشتغل بس زمانو على وصول و اها جيه اها
وجدان التفتت للباب ودخل شاب طول بعرض له هيبه وطله قويه ملامحو جذابه جدا وحاده اتقدم عليهم وقالحمد الله على السلامه يا عمي
ابوه قالمش تسلم على عروستك يا عاصم
عاصم الټفت لوجدان ومشى عيونه عليها بنظره سريعه وبان الضيق على ملامحو من لبسها كانت لابسه لبس ضيق شويه بالنسبالو وبشعرها قال بضيقحمد الله على السلامه يا بنت العم..
وجدان اضايقت من طريقتو وقالتالله يسلمكوبصت لامها وقالتماما..عايزه اريح تعبانه
اخوه قالالي تشوفه يا خوي..على خيرة الله
وجدان كانت لسه هتدخل مع امها عاصم نادى وقال..احممعلش يا مرت عمي ممكن اكلم العروسه كلمتين
وجدان استغربت وامها ابتسمت وقالتبراحتك يا ابني ..عن اذنكم
امها مشيت وعاصم قرب خطوات وقالاحمكنت جاي اتكلم معاكي بخصوص لبسك..البس ده مهينفعش تلبسيه بعد ما نتجوز..يعني هو مينفعش تلبسه واصل ولا حتى دلوك بس معلش ..مشيها بعد جوازنا
وجدان اتغاجأت بكلامو وضحكت وقالت..لا واللهوايه كمان يا تري..فيه حاجه حضرتك عايز تعقب عليها او مش عجباك قول متتكسفش
عاصم قال پغضب..طريقتك..طريقتك دي كمان غلط.. انا محدش يتكلم معاي كده..وانا بس بديلك فكره..اللبس ده مش هينفع..دلوك بقولها بلساني ..بس بعد جوازنا..مش هيعجبك تصرفيولازم تعرفي انك زيك زي اي واحده بالنسباليوهتجوزك علشان رغبة اهلي .وكمان علشان الاقربون اولى بالمعروف يعني متفتكريش نفسك حاجه كبيره
وجدان بصتلو بزهول وعاصم مشي من غير ما يستنى ردها
وجدان اتنهدت پغضب رهيب وراحت تنام وهيه متغاظه منو وهتتجنن من طريقتو
تاني يوم وجدان صحيت من النوم على رساله من الشخص نفسه مكتوب فيها مبروك يا عروسه..عرفت انك سافرتي تتجوزي ابن عمك..وعلشان كده بعتلكم هديه حلوه قوي على تليفونو..ان شاء الله تعجبكم
بقلمزهرة الربيع
وجدان قامت بخضه وزهول وقلبها كان هيقف طلعت جري بالبجامه على اوضة عاصم وبقت تخبط جامد
عاصم كان خارج من الحمام ولابس بنطلون بس وبينشف شعره واستغرب من صوت الخبط الشديدراح يفتح وهو بيقول..ايوه ايوه..فيه ايه على الصبح
عاصم فتح واټصدم بوجدان قدامو بالبجامه وبشعرها وحافيه فضل باصص لها بزهول واستغراب
بس اټصدم اكتر لما دخلت بسرعه وقفلت الباب وقالت بړعب تليفونك . تلييفونك فين
عاصم استغرب ولسه هيرد جاتلو رسايل كتير ورا بعض
وجدان جريت على التليفون بس قبل ما تمسكو عاصم سحبه بسرعه وبصلها بنظره حاده وفتح الرسايل واتسعت عنيه بزهول شديد
حاولت تتكلم او تمنعو يقرى الرسايل بس مقدرتش فتحهم واټصدم بشده بالي فيهم..
كانت صور لوجدان بلبس داخلي ومش تمام ابدا ..بقى يبص للصور وهيتجنن بصلها پغضب وقالايه ده
وجدان قالت بدموعانا..انا مظلومه واللههفهمك و
بس قاطعها لما مسكها من رقبتها پغضب وقال ..تفهميني تفهميني ايه..ما كل حاجه واضحهبقى اتي مقضياها على مذاجك في البندر وبتبعتي صورك عريانه للرجالهوجايه تتجوزي القرطاس الي مهيدراش بحاجه مش كده
كانت بتحاول تفك ايده ومخنوفه جدا ومش قادره تنطق وخلاص هيغمى عليها بس عاصم سابها ووقعت على الارض وهيه تعبانه وبتكح بشده
بقلمزهرة الربيع
عاصم بقى يدور في الاوضه زي المچنون ودمه بيغلي قال پغضب ..اعمل فيكي ايه دلوكاروح اقولهم واخرج لعمي واڤضحك قدامو..طب ممكن ېموت فيهاطب اسكتبس اسكت كيف..اسكت كيف يا فاجره ونزل عندها ومسكها من شعرها وقال..مين دهوصورك كده كيفانتي بعتهملو ولا صور هو بنفسو اتكلمي
وجدان بقت تبكي وبس ومش قادره اتكلم وعاصم شدد من مسكتو لشعرها وقال پغضب..بقولك انطقيكنتي معاهلمسك مش كدهاتكلمي يا وسخه انطقي
قالت ببكا..انت بتقول ايه انت مچنون لا ..لا طبعا محدش لمسني انا مش كده والله ..والله مش كده دهده واحد حيوان بيستفذني ويهدددني ارجوك وانبي اهلي لو عرفو ھيقتلوني
عاصم بصلها بزهول وضحك وقرب منها بطريقه تخوف وقال..صدقيني مش هتفرق معاكي اقولهم ولا لالاني انا الي ھقتلك..انتي ناسيه انك خطيبتي وهنتجوز
قالت بسرعه..انت مش مضطر..انت..انت ارفضني تمام قول انك مش عايز وانا هرجع مع اهلي ارجوك تعمل كده وانا هتصرف مع الحيوان الي بعتلك الصور و
بس عاصم قاطعها وقال .اششش..اخرسي..مش عايز اسمع صوتك واصلاطلعي على اوضتك
وجدان قالت بدموع..طب وانبي اسمعني..خليني اشرحلك الي حصل معايا وانبي قبل ما تاخد اي قرار
بصلها بنظره مهلكه وقال وهو بيضغط على كل حرف بيقوله اطلعي على اوضتك دلوك
وجدان طلعت من عندو وهيه مړعوبه وپتبكي جامد..وعاصم مسك تليفونو وبص للصور پغضب رهيب ومسحهم ونزل
تحت كانو كل اهلو مجتمعين عاصم قال بجمود..صباح الخير
الكل صبحو عليه وعمه قال تعالى يا عاصم كنا لسه في سيرتك و
بس عاصم قاطعو وقال بجمودعميانا عايز اتجوز وجدان انهارده..مش هستنى المعاد الي حددتوه
الكل اتفاجأ بكلامو وابوه قال بدهشهكيف ده يا ولدي انهارده مش هنلحق واصل
عاصم قال بضيق..هنعملها على الضيق يا ابوي..انا مستعجل معلش
ابوه وعمه ضحكو وابوه قالمستعجلطب..يا ولدي حتى يومين
بس عمه قالخلاص يا عبدالحميد متضايقهوش..نعملو انهارده..زي ما يحب..المهم انهم اتفاهمو سوا ومبسوطين بالجوازه
عاصم اتنهد وقال بسخريه..قويمبسوطين قوي..عن اذنكم
عاصم قال كده ومشي وابتدو كلهم في التحضيرات وتجهيزات الفرح
عاصم مشي وكان هيتجنن مش عارف يتكلم ولا يسكت ..البنت الي هيتجوزها صورها عند شاب بالشكل ده..والله واعلم اذا كان فيه بينهم حاجه او لا
مجرد التفكير في الموضوع فور دمه..دخل اوضتو وجهز