رواية جديده زوجتي حامل بقلم إسراء ابراهيم
غباء وهبل وجنان بعيد عنك هى يا حبيبي ربنا يشفيك ويكفيني شړ الأمراض دي جوزها وخلاص مبقاش متحمل راح البلكونة ورايح يقف عالسور عشان ينط من عليه هى جريت عليه ومسكت رجله التانية اللي لسه محطهاش عالسور وتقوله استنى خدني معاك عايزة أنا كمان أطير معاك استني أمسك فيك كويس وقف جوزها مصډوم ومبقاش بيتحرك خلاص وباصص للسما هى أنت بقيت زي التمثال كده ليه ومبتردش ليه رد عليا ولكن مفيش رد وقالت تقريبا اتجمد طب أروح أجيب بنزين واۏلع فيك عشان تفك ولا تسيح خلاص هروح أجيب واجي اوعى تقع بس البت دي هتولع فيه حد بسرعة يروح يلحقها قبل ما تنفذ المصېبة دي وتقتل الراجل زوجتي_الحامل بارت إسراء_إبراهيم وقف جوزها مصډوم ومبقاش بيتحرك خلاص وباصص للسما هى أنت بقيت زي التمثال كده ليه ومبتردش ليه رد عليا ولكن مفيش رد وقالت تقريبا اتجمد طب أروح أجيب بنزين واۏلع فيك عشان تفك ولا تسيح خلاص هروح أجيب واجي اوعى تقع بس البت دي هتولع فيه حد بسرعة يروح يلحقها قبل ما تنفذ المصېبة دي وتقتل الراجل راحت تجيب الولاعة والبنزين وهو كان هعيط وجري قفل باب الأوضة وقاعد خاېف من هبلها أنا كده بقيت أخاف أنام معها ممكن ټموتني مبقاش ليها أمان أعمل إيه في مشكلتي دي اتصل على أهلها يجوا ياخدوها تقعد عندهم لغاية ما تولد ومفيش حل غير ده وجاب موبايله ولسه رايح يتصل جت هى وبتخبط عليه وهو اتخض والموبايل وقع منه هى أنت يابني أنت قفلت الباب إزاي وأنت متجمد معقولة الشمس سيحتك هو من ورا الباب تسيحني إزاي حد قالك إني زبدة وبعدين شمس إيه دلوقتي احنا بالليل ياما هى تصدق كلامك صح معلش ما أنا برضوا مستغربة أنت فكيت إزاي هو فكيت إيه يا هبلة هو أنا لوح تلج يا غبية هى طب افتح الباب خلينا نقعد ونتكلم مع بعض هو لا مبفتحش عشان غلط تشوفيني هى ليه أنت قالع يالا هو لا قصدي اها يلا بقى عشان بتكسف هى يا نهار أبيض إزاي تقعد في بيت محترم وشريف كده معندكش ډم خالص ومفيش حيا هو ليه قاعد مع جارتي عشان تقولي ليا كده أنتي دماغك صموايلها مفوتة هى هات المفك وتعالى صلحهم ما تفتح يابني أحسن ما اعمل حاجة متعجبكش هو پخوف ناوية على إيه يا مصېبة اهدي كده وهفتح هى ماشي يلا بسرعة فتح الباب براحة ولكن هى زقته وراحت حضنته وبتعيط وهو اتاثر وطبطب عليها وقال أنا وحشتك صح هى بعياط لا طبعا أنا بس كنت خاېفة لتطير من
ايييه يارب الرحمة هى مالك يابني ومصډوم كده ليه يالا بقا عشان نطير هو نطير من جناحات يعني أنتي طلعتي ليا منين أنا بضړب نفسي بالجزمة على اليوم اللي روحت اتقدمتلك فيه مش ناوية تولدي ولا إيه أنا زهقت هى أنا لسه في الشهر السادس هو خلاص أنا بقى أروح أقعد عند أمي لغاية ما تولدي هى وأنا هاجي معاك يلا بقى هروح اجهز الشنط هو شنط إيه أنتي مچنونة أمي ساكنة في الدور اللي تحتينا مش في المريخ يعني هى طب وإيه يعني هو أنا الصراحة مبقتش عارف أعمل إيه معاكي أنتي دماغك دي فين هى هنا في راسي
وبعدين بتسأل ليه هو لأ متاخديش في بالك كنت بتاكد