روايه سيف كامله
فى رسائلها حتى يئست من رده
حينها شعرت بچرح كبير فى قلبها وانه اهان كرامتها بعد الحاحها فى الاتصال عليه ورسائلها الكثيرة التى طلبت فيها منه ان يسامحها وانها لن تكرر ذلك مرة اخرى وظلت تذكره بحبها له وحبه لها وان يعطيها فرصة اخرى ولكن دون جدوى
حينها تمنت ان يكون لها بيت خاص بها تملكه لتنتقل اليه بدلا من العيش فى بيت يملكه حبيبها الذى تجاهلها ورفض مسامحتها وعاملها بجفاء على خطأ ارتكبته وندمت عليه
باتت تلك الليلة فى اسوأ حال
لاحظت زينب ان نيرمين ليست بحالة جيدة واثر الارهاق يبدو على وجهها كانها لم تنم الليل
وحاولت ان تسألها عن سبب حالتها تلك ولكنها لم تخرج بنتيجة
ظلت نيرمين جالسة امام التلفزيون ولكنها لا تنظر اليه وكانها فى علم اخر
شعرت زينب بالم لحالها وودت لو استطاعت ان تخرجها من حالتها تلك ولكنها لا تستطيع ان تفعل لها شئ
سمعت نيرمين صوت هاتفها يرن مدت يدها فى لهفة ربما يكون سيف
ولكنها وجدت رقما غريبا تنهدت باحباط وقالتالو
ردت عليها امراة قائلة الانسة نيرمين
المراةانا جارت الحج رجب الرفاعى وحضرتك كنتى سيبتى رقم تلفونك عندى علشان لو انا عرفت اى جديد اتصل بيكى
نيرمين اه اهلا وسهلا خير
عرفتى حاجة
المرأةانا عرفت اجيبلك تلفون منال بنت الحج رجب
قابلت صاحبتها بالصدفة واخدت رقمها قلت اكيد الانسة نيرمين هتحتاجه
نيرمين طب الحمد لله ياريت تمليهولى
ثم اتجهت الى غرفتها
نادتها زينب قائلةانتى هتنامى ولا ايه يا نيرمين هانم
نيرمين لا يا زينب هو ده وقت نوم
انا هعمل تلفون مهم جوه علشان صوت التفزيون ملخبطنى شوية
دخلت نيرمين غرفتها واغلقت الباب خلفها
واتصلت على ذلك الرقم الذى اعطته لها تلك المرأة على امل ان تصل الى شئ
نيرمين الو
منالايوة يا فندم مين معايا
نيرمين انا نيرمين
والدى يبقى صديق باباكى الحج رجب
منالاهلا وسهلا
نيرمين هو والد حضرتك هيرجع من السفر امتى
منالالحقيقة انا لسة معرفش هيرجع امتى
بس اللى اعرفه انه مش ناوى ييجى دلوقت
نيرمين
طب هو مسبلكيش اى حاجة معاكى وقالك ان لو حد سال عليها تديهاله
منالحاجة زى ايه
والدى قالى انه سايبلى امانة عنده لكن مقاليش هى ايه
منالآه آه
آه
افتكرت
هو سابلى ظرف هنا وقالى ان فى واحد كان سايبه عنده امانة
وقالى لو جه سأل عليه اديهوله
هو والدك اسمه ايه
نيرمين اسمه ادهم يوسف
منالايواااااا
هو ده
ابتسمت نيرمين وتنهدت بفرح قائلة
طب ممكن تدينى العنوان وتقوليلى ساكنة فين فى مدينة نصر
منالبس انا عزلت من زمان وسيبت مدينة نصر
نيرمين طب ممكن تدينى عنوانك الجديد
عاد سيف من سفره وكانت سلمى بانتظاره فى المطار
عندما راته سلمى لم تصدق نفسها من المفاجأة لقد كان يمشى بطريقة طبيعية وبدون عصى كما كان يمشى قبل وقوع الحاډثة التى اثرت على قدمه
اقترب سيف منها ونظر اليها من وراء نظارته الشمسية بوجه خالى من الابتسامة قائلاازيك يا سلمى
ابتسمت سلمى وقالت بسعادةحمد الله على السلامة يا سيف
وحشتنى
سيف الله يسلمك
سلمى الف سلامة عليك
بجد انا مش مصدقة نفسى اخيرا خفيت يا سيف
سيف الحمد لله
سلمى طب تعالى علشان اوصلك بعربيتى
مقولتليش صحيح انت هتقعد فى اى فندق
مشى سيف معها متجها الى سيارتها واخبرها عن اسم الفندق الذى سيقيم فيه
حاولت سلمى اقناعه بالاقامة فى فيلتها وان هذه شئ عادى وخصوصا فى وجود والدتها الا ان سيف رفض
وصل سيف الى الفندق وطلب من سلمى ان تتركه يرتاح من سفره لانه مرهق للغاية
ردت عليه سلمى قائلةسيف فيه حاجة كنت عايزة اقولها بس
سيف بس ايه
سلمى الظاهر ان الوقت مش مناسب وخصوصا انك تعبان من السفر
لألألأ خلاص خلاص
سيف سلمى ارجوكى قولى فى ايه
اخرجت سلمى ظرفا كبيرا واعطته له قائلةالظرف ده فيه كل حاجة تثبت علاقة نيرمين بعمر
هتلاقى جواه صور وتسجيلات بصوتها
ده غير الموبايل اللى هى قالتلك انه اتسرق منها بس ده مقدرتش اجيبه لانى مينفعش اخده من وراها ميصحش
كنت عندها وشوفته بالصدفة وهى مكنتش جنبى كانت قامت تجيب حاجة ولما شوفته مرضيتش اعرفها انى عرفت حاجة
انا مكونتش عايزة اقولك الكلام ده دلوقت لكن انا شايفة انك لازم تعرف دلوقت ايه اللى كان بيحصل من وراك
وخصوصا ان نيرمين النهاردة هتروح لعمر شقته
انا سمعته بودانى وهوبيكلمها فى الموبايل و بيتفق معاها على كده
بس هو ميعرفش انى عرفت اى حاجة
حدق سيف فى سلمى واثر الصدمة على وجهه وهو لا يدرى بماذا ينطق او يتكلم واحس بطعڼة فى قلبه
وضع اصابع يده على جبهته واخذ يدلكها
سلمى انا عارفة ان الموضوع صعب عليك يا سيف
بس كان لازم اقولك
ضغط سيف على اسنانه وقالوهى هتروحله امتى
سلمى النهاردة
الساعة 7 كده
سيف انا لازم اظبطهم بنفسى
سلمى بلاش يا سيف
انا مش عايزاك تتهور وبصراحة انا خاېفة عليك
انفعل سيف قائلاانتى عايزانى اعرف انها رايحاله الشقة واسكت
سلمى طب لواتاكدت من كلامى هتعمل ايه
ضغط سيف على اسنانه بغيظ وقالهقتلهم هم الاتنين
سلمى لا لا لا
سيف
انت اكيد مش فى وعيك
انت بتتكلم بجد
سيف اومال بهزر
سلمى لا يا سيف مضيعش نفسك علشان واحدة زى دى
وبعدين انت هتقتل عمر ليه
عمر مهما كان يبقى ابن عمك ومن دمك وهى اللى قبلت تبقى على علاقة بيه
سيف بس طعنى فى ضهرى انا مش قادر اتصور انه يخونى
ده انا كنت بعتبره زى اخويا
يعمل فيا كده
سلمى طب علشان خاطرى اوعدنى انك متتهورش
ارجوك
انا مش عايزة اخسرك
معقول ټقتل ابن عمك علشان واحدة ست
سيف بس ابن عمى ده خانى
عارفة يعنى ايه خانى
سلمى ارجوك يا سيف متخوفنيش منك
ارجوك شيل موضوع القټل ده من دماغك
تنهد سيف وهو ينظر امامه دون ان يرد
سلمى اوعدنى انك متندفعش ارجوك
اوعدنى بقى
سيف خلاص يا سلمى مش هقتلهم
بس برده انا مش هعدى اللى عمر عمله ده بالساهل
وهيكون ليا معاه تصرف تانى
امسكت نيرمين بالعلبة التى بها الهدية التى بعثها اليها عمر
ووضعتها جانبها على السرير
قامت لتفتح الدولاب واخرجت منه ملابس الخروج ووضعتها على السرير وامسكت بالهاتف واتصلت على سيف لتخبره انها ستذهب الى ابنة صديق والدها منال ابنة الحج رجب حتى لا تخرج بدون اذنه ولكنها وجدت هاتفه مغلق
ظلت تتصل عليه اكثر من مرة ولكن وجدته مازال مغلقا
احست بالسأم من تصرفاته تلك
وقالتكمان قفلت الموبايل يا سيف
للدرجة دى!!
ماشى يا سيف
ظنت نيرمين ان سيف اغلق الهاتف حتى لا تتصل به ولكن الحقيقة ان سيف قد عاد من سفره واستبدل شريحته
القت الهاتف على سريرها وحملت الطرد وخرجت من غرفتها
وقفت امام زينب التى كانت تشاهد التلفزيون ووضعت الطرد امامها على الطاولة وقالتانا هخرج كمان نص ساعة كده يا زينب
لو انا خرجت وحد جه وقالك ان عمر هو اللى بعته اديله العلبة دى اوك
زينبماشى يا نيرمين هانم
بس مقولتليش هتروحى فين
لما اجى هبقى اقولك يا زينب
زينباجى معاكى
نيرمين لا خليكى انتى علشان لو عمر بعت حد تديله العلبة دى
طب اتصل بعم حسين ييجى يوصلك
زمت نيرمين شفتيها وقالت بحزنلا مش محتاجة مساعدة من حد
انا هاخد تاكس
وبعدين مافيش وقت ولو استنيته هتاخر
فى هذا الوقت كان سيف جالسا على السرير والصور مبعثرة من حوله
امسك بصورة منها والتى ېلمس فيها عمر يد نيرمين نظر فيها لحظات ثم اخفضها ورفع راسه لاعلى وهو يغمض عينيه
ثم اخفض راسه
وابتلع ريقه بمرارة وامسك بتلك التسجيلا واخذ يكرر تشغيل ما سمعه وهو لا يصدق ما يسمعه هل هذه هى نيرمين
وصل بها الامر الى المدح فى عمر بهذه الطريقة
كيف استطاعت ان تخدعه بمظهرها وتمثيلها
اكان غبيا الى هذه الدرجة ضغط على اسنانه بغيظ
وقال بانفع الخاېنة
انا اللى استاهل انى عملت منها بنى ادمة ولمتها من الشارع
لكن ملحوقة
انا هرجعها للشارع اللى لمتها منه
وتبقى تخلى عمر ينفعها
رن هاتفه فى تلك اللحظة فوجدها سلمى
اخبرته انها فى طريقها اليه
فرد عليهااول ما توصلى اضربيلى كلاكس وانا هنزلك على طول
سلمى اوك
بس ياريت تبقى جاهز علشان منتأخرش اوك
اخفضت سلمى الهاتف بعد ان انهت المكالمة وهى تبتسم فى سعادة
اما نيرمين فارتدت ملابسها واخذت حقيبتها وخرجت من غرفتها
نادت على زينب وقالتانا خارجة يا زينب وهحاول انى متأخرش
ولو حد جه زى ما قولتلك اديله الطرد ده اوك
زينبماشى يا ست هانم
خرجت نيرمين من البيت واوقفت تاكس ركبته وسار بها الى حيث تريد
الفصل الثامن والعشرون
ركنت سلمى سيارتها بعيدا وبجانبها سيف وهما ينتظران مجئ نيرمين
ظل سيف يترقب المارة وهو على اعصابه
مضى بعض الوقت
تحدثت فيها سلمى الى سيف فقالت لهمقولتليش شوفت اللى فى الظرف ولا لا
تنهد سيف بالم ثم نظر امامه وقالشوفته
سلمى وصدقتنى ولا لسة عندك شك
سيف انا بقيت بشك فى كل الناس
معونتش عارف مين صادق ومين كاذب
سلمى لا يا سيف
الناس اللى بيحبوك وقلبهم عليك كتير لكن انت اللى مابتشوفش الا اللى بيغدروا بيك بس
نظر سيف من النافذة وهو يتفقد الطريق وقالهى اتاخرت كده ليه
سلمى مش عارفة
ظل سيف صامتا وهو ينظر امامه وقلبه ېنزف من شدة الالم الذى الم به ولكنه لم يبدى ذلك محاولا اظهار تماسكه
وبعد دقائق قالت سلمى والسعادة تبدو على وجههااهى يا سيف
نزلت من التاكس هناك اهى
تنبه سيف وحدق بعينيه وهو لا يصدق عينيه انها فعلا نيرمين
نزلت نيرمين من التاكس وهى تقف امام العمارة الفخمة بتعجب
ظل سيف ينظر اليها من بعيد وهو مصډوم
سلمى صدقتنى بقى يا سيف عرفت انى مكونتش بكدب عليك
زم سيف شفتيه وهو يحرك راسه لاعلى ولاسفل قائلابقى كده يا نيرمين !
انا هوريكى انتى وهو
وهم بفتح الباب لينزل ولكن سلمى امسكت به قائلةاستنى يا سيف رايح فين
سيف انتى عايزانى افضل قاعد هنا والهانم طالعاله فوق
سلمى استنى بس
المفروض انك تصبر شوية
كده مش هيلحقوا يعملو حاجة وممكن يطلعولك بالف حجة
قبض سيف على اصابع
يديه محاولا تهدئة نفسه واستسلم لكلام سلمى لانه راى فيه الصواب
اما نيرمين فوصلت الى الشقة ورنت الجرس
فتحت لها امرأة تبلغ من العمر ثلاثون عاملا تقريبا
ابتسمت لها نيرمين قائلةمدام منال
ابتسمت المرأة قائلة ايوة وحضرتك مين
نيرمين انا نيرمين
ابتسمت المرأة وقالتيا اهلا وسهلا اتفضلى
اتفضلى
دخلت نيرمين وقلبها ينبض باضطراب
نظرت الى ارجاء الشقة وهى تشعر ببعض الرهبة
جلست نيرمين فى الصالون وهى تشعر بالقلق
نظرت اليها منال وهى تبتسم تحبى تشربى ايه
نيرمين ولا حاجة
متشكرة اوى
مناللا والله لازم تشربى حاجةصدقينى ماليش نفس لاى حاجة
منالانا حلفت لازم اعملك حاجة
عصير فراولة كويس
نيرمين خلاص
اوك
تركتها منال وذهبت لتحضر العصير
كانت نيرمين تنظر الى الشقة بتعجب
فوالد منال يسكن فى حارة شعبية والعمارة التى يسكن فيها قديمة بعكس حال ابنته التى تسكن فى عمارة فخمة ومنطقة راقية كهذه
احست ان هناك شيئا ما
حضرت منال وهى تحمل العصير ووضعته امام نيرمين ثم جلست وهى تقولنورتينى
نيرمين ميرسى اوى
منالانتى مالك
مكسوفة ولا ايه
البيت بيتك
نيرمين الله يخليكى
بس كنت عايزة اسالك سؤال
منالاتفضلى
نيرمين انا روحت لوالد حضرتك وكان ساكن فى حارة شعبية وحالته يعنى
منالاه
انتى مستغربة يعنى انى ساكنة هنا مع ان بابا على قد حاله
نيرمين انا اسفة اوى انا مقصدش حاجة
ده مجرد استفسار
مناللا ابدا ولا يهمك
على العموم احنا كنا ساكنين فى مدينة نصر فى مكان اقل من ده بكتير
بس جوزى ورث عن عمه فلوس كتير
والحمد لله قدرنا نغير شقتنا ونشترى عربية وحاجات كتير اوى كانت ناقصانا
ابتسمت نيرمين وقالتطب ممكن بقى تجيبيلى الحاجة علشان مش عايزة اتاخر اكتر من كده
امسكت منال بكوب العصير لتعطيه لنيرمين قائلة طب مش تشربى العصير الاول
ثم حركت يدها ناحية نيرمين بحركة سريعة ليسقط العصير على كتفها شهقت نيرمين من اثر المفاجأة وهى تنظر الى حجابها وملابسها
منالانا اسفة والله معلش
انا مكانش قصدى
نظرت نيرمين الى ملابسها وهى لا تدرى بماذا تنطق
منالمعلش انا مقصدش وقع منى ڠصب عنى
ممكن تجيبى طرحتك والبلوزة هنضفهملك واكويهملك فى ثوانى
نظرت نيرمين اليها بوجه حزين قائلةلالالا مش هينفع
منالعلى فكرة جوزى مش هنا ومحدش موجود هنا غيرى انا وانتى
نيرمين بس
منالبس ايه
مينفعش تمشى فى الشارع كده
وبعدين عصير الفراولة بيلزق الهدوم الناس تقول عليكى ايه
هاتى طرحتك والبلوزة انتى مكسوفة منى ولا ايه
نيرمين مش حكاية مكسوفة انا اصلا لابسة بادى تحت البلوزة يعنى عادى بس خاېفة جوزك يرجع دلوقتى ساعتها بقى اعمل ايه
مناللا متقلقيش جوزى مش هييجى دلوقت
جوزى هييجى الصبح لان طبيعة شغله كده
نيرمين طب هتاخد وقت قد ايه علشان انا مش عايزة اتاخر
منالعشر دقايق بالظبط مش هتاخر عن كده
تنهدت نيرمين فى حيرة وهى لا تدرى اتوافقها على ذلك ام تمشى بملابسها المشوهه هكذا
منالانتى بتفكرى فى ايهيلا اقلعيهم
نيرمين بس انا قلقانة اوى
منالقولتلك متقلقيش
مش هتأخر عليكى ده فى ثوانى
قامت نيرمين بخلع حجابها وبلوزتها التى وقع عليها العصير
وهى تقولارجوكى متتاخريش
لانى قلقانة اوى بجد ومش مرتاحة
خاېفة لحد ييجى
منالمحدش هييجى متقلقيش
وبعدين لو حد جه هدخلك اوضتى على ما اشوف مين
امسكت بتلك الملابس وقالتعشر دقايق واجيلك
انصرفت منال ونيرمين تترقبها فى قلق شديد
وضعت يدها على خصلات شعرها وهى تضم شفتيها الى بعضها البعض فى توتر
وامسكت بزراعيها العاړيتين وهى تنتظر قدوم منال
كان عمر ينتظرها فى المطبخ فاتت له وهى تمسك بحجاب نيرمين وبلوزتها وقالتخلاص يا بيه عملت اللى قولتلى عليه
ابتسم عمر وهو يتنهد بفرحةكويس اوى
برافو عليكى
منالحاجة تانى يا عمر بيه
اخرج عمر من جيبه بعض اوراق النقود واعطاها لها قائلا لا شكرا
روحى انتى
وياريت تنزلى من السلم الورانى علشان محدش يشوفك
منالحاضر يا بيه
خرج من المطبخ ثم وقف قبل ان يتجه الى الصالون
وفك ازرار قميصه ليصبح متأهبا لخلعه وخرج متجها الى نيرمين
كانت نيرمين جالسة على الكرسى مطأطئة راسها لاسفل وهى ممسكة بزراعيها وتنظر للارض
وقف عمر امامها متأملا اياها وكانت عيناه تنظر اليها
كم كانت جميلة فى نظره فاول مرة يرى خصلات شعرها اللامعة
كان محقا بشأن جمالها وانوثتها
لم تلاحظ نيرمين وقوفه فاقترب منها ظرت اليه پخوف وقالت عمر !!!!
عندما وقع بصر نيرمين على عمر وهو يقف امامها بهذا الشكل كادت ټموت من الفزع ومن اثر المفاجأة احست بثقل فى لسانها وضعت يدها على قلبها من الخۏف وهى تترجع الى الوراء
تقدم اليها عمر بخطوات بطيئة وهو يبتسم قائلاايه رايك فى المفاجأة دى
اظن انك مكونتيش تتوقعى تشوفينى هنا مش كده
ابتلعت نيرمين ريقها وقالت بصوت يرتعدانت ايه اللى جابك هنا
عمر اللى انتى متعرفيهوش ان الشقة اللى انتى فيها دلوقتى دى تبقى شقتى
عرفتى بقى انك مهما حاولتى تهربى منى
برده قدرت اجيبك
ادركت