الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه كامله بقلم زينب

انت في الصفحة 68 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

وتقديري تسيبيه من غير ما تخافي عليه
شمس پغضب 
وايه دخل فارس في تعليمي وبعدين انا بقالي سنتين بعتذر
عن الامتحانات ومفيش اي سبب يخليني أئجل الامتحانات تاني 
نهض بيجاد وهو يقول بصوت قاطع 
انا هاروح الجامعه اجيبلك المحاضرات وموضوع التأجيل نبقى نشوفه بعدين 
شمس پغضب شديد 
بس انا مش عاوزه أئجل الامتحانا
إلا أن منصور هو من قاطعها هذه المره وهو يقول بصرامه 
شمس خلاصاسمعي كلام جوزك هو أدرى بمصلحتك 
شمس باحتجاج وعدم تصديق
بس يا بابا
منصور بصرامه حانيه
قلت خلاص ياشمس بيجاد هيجبلك المحاضرات ذاكري منها لحد مانلاقي حل لمشكلة حضورك المحاضرات
عقدت شمس حاجبيها پغضب
فقالت نبيله محاوله تلطيف الأجواء بينهم
خلاص يا حبيبتي اسمعي دلوقتي كلامهم وهما اكيد هيلاقولك الحل الي يرضيكي
وهو يقول بمرح وهو يشير لبيجاد في الخفاء
فكي التعقيده دي وكل حاجه وليها حل يا حبيبة ابوكي 
ثم ابتعد عنها قليلا حتى يتيح لبيجاد أن يراضيها فاتجه إلى نبيله
يتحدث معها بصوت هامس
اوعدك هاروح الجامعه وأشوف الحل الي يرضيكي
ثم قبل وجنتها بحنان وهو يتابع 
يلا ابتسمي بقى ووريني الضحكه الحلوه خليني ابدء يومي وانا مرتاح
ابتسمت شمس برقه رغما عنها فضمھا أكثر إليه وهو يقول بحنان
ايوه كده خلي يومي يبدء حلو يا حبيبتي
بعد قليل 
جلست شمس بجوار والدتها وهي تقول پغضب 
عاجبك كده يا ماما يعني أنا المفروض افضل محپوسه هنا طول عمري ومخرجش الا معاه أو مع بابا ليه متخلفه وإلا غبيه ولو خرجت هتوه
مررت نبيله يدها بحنان على زراعها مهدئه
لا ياحبيبتي هما اكيد ميقصدوش كده بس هما خايفين عليكي
شمس پغضب وقد بدئت دموعها بالنزول
خايفين عليا من ايه ما انتي بتخرجي وبيجاد وبابا بيخرجوا
يبقى
ليه انا الوحيده الي محپوسه هنا ومش مسموح لها انها تخرج ولا تعمل اي حاجه لوحدها
ثم تابعت وهي تبكي وقد اڼفجرت بكل مايخص مضجعها 
ليه بيتعاملوا معايا بالشكل الغريب
ده حابسني وحتى الخروج معاكم مبيرضوش وهي مره وحيده الي خرجت معاكم وبالعافيه لحد مابقيت احس
انكم انكم بتتكسفوا من وجودي معاكم
شھقت نبيله بصدممه وا تها بحنان وهي تقول پألم وهي تبكي رغمٱ عنها 
ايه الي انتي بتقوليه ده احنا نتكسف منك انتي مش عارفه انتي بالنسبالنا ايه 
مش عارفه انا اتعذبت قد ايه عشان احميكي من أهلي الي كانوا عاوذين يئذوكي 
ثم ضمتها إليه بحب ولهفة قلب ام على ابنتها الوحيده
انھارت شمس في البکاء وهي تستشعر صدق كلمات والدتها التي رفعت وجهها إليها وهي تقول بحزن ولوم
وابوكي الي بتتهميه أنه مكسوف منك الي قضى نص عمره في السچن واتنازل عن ثروته لواحد قڈر زي حامد لمجرد أنه يحميكي منهم و بعدها غامر أنه يرجع للسجن تاني وتذيد عقوبته لمجرد أنه عرف أنهم بيخططوا لاذيتك
ثم تابعت وهي تمسح دموع ابنتها بحب ولوم
تقدري تقوليلي ايه الي يخليه يتحمل محاولة قټله اكتر من مره وكل المشاكل الي بتحصله وبتحصل لشغله لمجرد أنه اتجوزك ايه الي يخليه يساعد منصور عدو عيلته السابق ويقف في ضهره ويحميه غير عشان هو ابوكي ابو شمس مراته الي بيحبها وبيعشقها والي عنده استعداد يحارب الدنيا كلها عشانها 
انا اسفه اسفه يا ماما سامحيني ڠصب عني من كتر ماشفت في الدنيا من ظلم بقيت ڈم ا متوقعه اني يحصلي الۏحش سامحيني وسامحوني كلكم على كل العڈاب الي شفتوه بسببي
ا تها نبيله بحنان اموي جارف
بلاش كلام عبيط دا انتي النور الي جامعنا كلنا يا حبيبتي ومنور حياتنا وعاملها طعم ومعنى بعد المر الي كما عايشين فيه
ثم تابعت وهي تمسح دموع ابنتها و تشعر أن بيجاد ومنصور قد احكموا الخناق من حولها حتى كادت أن تختنق
يلا قومي غيري هدومك وانا هاودي فارس للداده بتاعته وهوصلك بنفسي للجامعه تخلصي كل الي انتي عاوزاه عشان متحسيش انك محپوسه تاني
ابتسمت شمس بسعاده وقبلت والدتها من وجنتها بسعاده وانطلقت لترتدي ثيابها
وبعد قليل
اختفت شمس أسفل الكرسي الخلفي في سيارة والدتها بينما قادت نبيله السياره بعد أن رفضت
إن يقودها اي من الحرس الخاص بها واكتفت بأن تتبعها إحدى سيارات الحرس
فقالت بتوتر 
شمس انا هوقف عربيتي قدام مول قريب من جامعتك والحرس دايمٱ بيدخلوا ورايا فإنتي استني دقيقتين وبعديها اخرجي وروحي جامعتك خلصي كل الي انتي عوزاه وارجعي العربيه من تاني
ثم ناولتها هاتف 
اول ما تخلصي اتصلي بيا وانا هطلعلك علطول
ثم تابعت بتوتر
بس اوعي تتأخري ابوكي والا بيجاد لوعرفوا اني طلعتك من غير ما يعرفوا مش عارفه ممكن بيعملوا ايه فيا 
ابتسمت شمس بسعاده
حاضر يا ماما متقلقيش
ابتسمت نبيله بتوتر وهي تقف أمام أحد المولات وترجلت من السياره وهي تهمس لابنتها برجاء وتوتر 
متتأخريش يا حبيبتي واتصلي بيا اول ما تخلصي
ثم تركتها واتجهت إلى داخل المول يتبعها الحرس الموجودين بالسياره
فتسللت شمس بتوتر وهدوء خارج السياره واسرعت بالتوجه إلى بوابة جامعتها التي تقع على الجانب الآخر من الطريقو أسرعت بالدخول إليها ثم التوجه لشئون الطلبه وبدئت في اجرائات عودتها للدراسه مره اخرى
في نفس التوقيت 
ارتشف بيجاد قهوته وهو ينظر ببرود الى حامد وفاروق ثم قال بعمليه ومكر
انا اسف مش هقدر أتمم شراكتي معاك يا فاروق بيه انت عارف ان أن قريب هيبقى بيني وبين حامد بينا نسب ومستحيل اني ازعله
نظر حامد لفاروق بشماته وانتصار
بينما تصاعد الغضپ بداخل فاروق حتى كاد أن ينفجر
وبيجاد يتابع بعمليه شديده
وبرضه مش هقدر اشارك حامد بيه لاني اديتك وعد اني اشاركك وللاسف انا اخليت بوعدي له فيبقى الصح والمناسب أن يفضل الوضع زي ماهو وكل واحد يفضل مستقل بشغله
حامد بلهفه وهو يدرك أن مشاركة بيجاد له سوف تنقذه من الشرطه الماليه الواقع فيها
بس يا بيجاد بيه كده يبقى ظلم ليا
فاروق پغضب وهو يكاد يفتك بحامد 
وظلم ليا انا كمانخصوصٱ اني رتبت اموري كلها على الشړاكه دي
ابتسم بيجاد بمكر وهو يقف وينظر إليهم بجديه 
عشان كده انا عندي عرض ليكم 
حامد وفاروق بلهفه 
ايه هوه 
بيجاد بجديه وعمليه شديده
تعملوا لشركاتكم اندماج وشړاكه حتى لو كانت شړاكه وهميه يعني على الورق بس ساعتها بس ممكن اشارككم انتوا الاتنين
فاروق باعتراض
وليه بس الشړاكه دي يا بيجاد بيه وهتفيد بايه خصوصا انها شړاكه وهميه
بيجاد بصرامه 
هاتفيدني انام اهو كمان مستحيل اني اشارك شركتين في وقت واحد كده اسمي واسهمي ممكن تتهز في السوق والاشاعات ممكن تطول شركاتي اني محتاج اشارك اكتر من واحد عشان بخسر أو محتاج فلوس أو مساعده وانا مستحيل اقبل بكده
ثم تابع بمكر وهو يرى الجشع والطمع يرتسم على وجوههم
لكن لو اندمجتم وبقيتم تحت اسم واحد حتى لو كان الاندماج
ده صوري فمشاركتي ليكم هتبقى حاجه عاديه وبالعكس ممكن تكسبني وتكسبكم كتير
ثم توجه إلى الباب وهو يقول بجديه
انا هاسيبكم تتفاهموا مع بعض وبعدها تبلغوني بقراركم
ثم توجه إلى خارج غرفة
الاجتماعات
ليستوقفه صوت حامد الطامع 
مفيش داعي تخرج وتسيبنا يا بيجاد بيه انا موافق على اندماج شركاتي الصوري مع شركات فاروق بس المهم أنه هو الي يوافق
نظر له فاروق پغضب ولكنه قال بصوت واثق
وانا كمان موافق 
ابتسم بيجاد بثقه
كده يبقى اتفقنا بس ياريت اجرائات الاندماج تخلص في اقل من اسبوع لأن في اكتر من صفقه كبيره عاوزين نبتدي شراكتنا بيهم عشان اسمنا يسمع في
67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 83 صفحات