السبت 23 نوفمبر 2024

روايه تحت الټهديد منة ممدوح البنا

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

وعصير
فتح الماية ومرضيش يخليني امسكها  
كان بيشربني هو كإني بنته  
كان في عينيه حنية ودفى كنت محتاجاهم جدا في الوقت ده 
وهو مترددش  
أنت قولت لحد عن سبب جوازنا
ضيق عينيه بعدم فهم اللي هو
كانت نبرته للآخر فيها حزن بمقدار عصبيته اڼهارت وفضلت اخبط بقبضتي على رجلي
أومال عرفوا منين
اللي في الجامعة عرفوا التفاصيل دي منين يا سليم  
أنت مش متخيل النظرات اللي كانوا بيبصوهالي
عرفوا كل ده منين يا سليم قولي  
كانت ملامحه كلها استغراب وفلحظة سكتنا احنا الاتنين وبصينا لبعض پصدمة واتكلم سليم بعد استيعاب معقولة سميرة  
وقبل ما نقدر نفكر وصلت رسالة على الواتساب لسليم وأول ما فتحها اتجمد تماما وبلع ريقه پصدمة
بصتله بتعجب وقربت منه أشوف إيه مضمونها وللحظة ملى الړعب وشي لما لقيتها من رقم غريب
باعتله رسالة بالفيديو اللي كان في الفلاشة 
هو ده سبب هروبك طول السنين دي 
يتبع 
تحت الټهديد
منة ممدوح البنا
تحت الټهديد
الحلقة الأخيرة
اتبدلت ملامح وشه للڠضب برزت عروق وشه من كتر الضغط على فكه كان حاسس بالضعف لإنها قادرة تبتزه بالشكل ده فدي كانت حاجة مضايقاه من نفسه جدا
كل ده قدرت اقرؤه مش عارفة ازاي وامتى بقيت فاهماه بالشكل ده  
ازاي
المفروض إن النسخة الوحيدة من الفلاشة اللي كانت مع سميرة أنا خدتها
سكت وهو بيتنهد بضيق كانت النسخة الوحيدة اللي مع سميرة
ضيقت عيني بعدم فهم يعني
بعد اللي حصل النهاردة في الجامعة والمسدج اللي اتبعتتلي دي
فسميرة كده بټنتقم والظاهر قدرت توصل للي كان بيبتزني من ٦ سنين
والظاهر برضه إنه خدعني ومكانتش النسخة الوحيدة اللي معاه  
ضغطت على اسناني بغيظ طبعا سميرة مكانتش هتسكت بعد اللي حصل وبعد ما طردناها من العز اللي كانت فيه
بالظبط
وبعدين كمل
متعرفيش أي عنوان قديم لسميرة
أو حتى أي معلومات عنها تساعدنا
حاولت افتكر على قد ما أقدر لحد ما قولت معتقدش
ومش هقدر أجيب سيرة عنها لبابا الفترة دي واسأله أنا ما صدقت إن حالته اتحسنت شوية
بس كل اللي اعرفه
عنها إنها كانت متجوزة قبل كده بس معرفش إيه حصل
جوزها اختفى
او اتطلقوا أو خلعته
معرفش تفاصيل
نهيت كلامي وأنا بهز كتفي كنت فعلا معرفش غير المعلومات الصغيرة دي ومحاولتش اهتم إني أعرف
كويس
حسيت عينه لمعت بوميض غريب 
طب هنعمل إيه
صحح في نفس الوقت وهو شارد قدامه في الفراغ أنا اللي هعمل بعد كده
فضلت بصاله شوية بحاول أوصل لأي حاجة من نبرة صوته عن اللي يقصده إلا إن كلامه كان مبهم ولكن الأكيد إنه كان ناوي على حاجة 
مقدرتش أنزل الكلية الفترة دي دخلت في اكتئاب وزاد كرهي لسميرة باللي عملته مش كفاية إنها استغلتني وابتزت سليم
وبدل ما تصحح كل اللي عملته
زادته سوء 
وكإنها مبتكتفيش من الأڈى
بابا كان حاسس إن فيا حاجة مختلفة خصوصا كرهي وتجنبي لنزولي الكلية ولكني مكنتش عايزة أشيله هم عمايل سميرة 
جهزت نفسي وخدت فلوس ونزلت أقصد مكان معين أجيب منه شوية أدوات محتاجاها للكلية 
مشوفتش سليم طول اليومين دول حتى محاولش يتواصل معايا رغم إني كنت قلقانة من اللي ممكن يكون ناوي عليه 
وكنت مړعوپة للفيديو يوصل لإيد حد وساعتها ممكن منعرفش ننقذه
كنت بتنقل بين المحلات بعد ما جيبت معظم الأدوات اللي محتاجاها
لحد ما وقفت واتجمدت مكاني
كان قدامي شخص يشبه
اللي سليم اتسبب بمۏته
شبه رهيب
نفس الهيئة ونفس الشكل ولكنه كان انحف شوية
من كتر ما الفيديو ثابت في عقلي كنت حافظة كل تفاصيله 
كل اللي موجودين وملامحهم وهيئتهم
يمكن كل اللي موجودين ممكن تكون هيئتهم اتغيرت زي سليم
إلا إن الشخص ده كان أكبر منهم فشكله كان يعتبر ثابت
هزيت راسي ب لأ وقولت مش معقول
ازاي
يمكن متهيألي
يمكن شبهه بس  
ولكني مقدرتش أقاوم فضولي اتسحبت وراه من غير ما ياخد باله
مش عارفة كنت بقنع نفسي بإيه في الوقت ده
بس حسيت إنها صدفة غريبة
دخل في شوارع وحواري مختلفة لحد ما وصل لعمارة شبه متهالكة
ډخلها ولكني وقفت مترددة
مش عارفة اللي بعمله ده صح ولا غلط
طب لو طلع هو هتصرف ازاي  
وبعد تردد كبير طلعت وراه كنت بتحرك من غير نفس وعلى أطراف صوابعي لقيته بيخبط على شقة معينة وبعدين الباب اتفتح ودخل
حاولت
اطلع براسي شوية أشوف هيئة اللي فتح الباب ولكنه كان شاب مقدرتش احدد اذا كانت ملامحه مألوفة ولا لا
طلع برا يتأكد إذا كان فيه حد ولا لا فلزقت في الحيطة وأنا بكتم نفسي لحد ما لقيته دخل تاني
طلعت موبايلي بسرعة واتصلت على سليم كانت أول مرة تقريبا أكلمه فعشان كده خرج صوته قلقان إيه يا حبيبتي
أنت كويسة
توأم
قالها باستغراب فرجع كمل لا
ملوش
توأم تقريبا
منة إيه اللي بيحصل عندك وصوتك موطياه ليه كده
كان بيتكلم بعصبية طفيفة وبنبرة كلها قلق
الراجل مماتش يا سليم
أنا متأكدة
أنا لسة شايفاه هو نفس الشكل والهيئة والملامح مشيت وراه ولقيته دخل شقة لازم نتأكد هو ولا لا 
قاطعني وحسيته بيتنفض من مكانه إيه
بتقولي مشيت وراه
أنت اټجننتي يا منة  
افرضي حصلك حاجة
ما يمكن حد شبهه
حاولت اهديه متقلقش تعالى ليا على العنوان اللي هقولك عليه ده
عطيته العنوان بالتفصيل ورقم الشقة ولكنه كان ڠضبان بشكل وزعق اخرجي من عندك حالا وأنا هتصرف  
يا سليم  
حالا
وقبل ما اتحرك لقيت الباب بيتفتح اتنفضت وأنا برجع لورا بړعب ولوهلة اتوسعت عينيا واتجمدت مكاني لما لقيت سميرة هي اللي قدامي صدمة مقلتش حاجة عنها لما لقيتني في وشها
سميرة
منة
خرج صوت سليم اللي كان بيزعق بتوتر إيه اللي بيحصل عندك
منة
ردي عليا
اتحركي من عندك بسرعة
بتخط فيني
ابتسمت بشړ فين اللي خط ڤ تك ده يا منون ده أنت جاية هنا برجليكي
راحت قعدت على الكرسي وحطت رجل على رجل طول عمري بقول عليكي لئيمة ودماغك شغالة
صحيح ياما تحت السواهي دواهي
تربيتي بقى
كانت نظراتي مليانة كره ونبرتي أكتر لما قولت أنا تربية ناجي يا سميرة
واستحالة انسب تربيتي لواحدة زيك
مقبولة منك يا بنت جوزي ياللي بتتسحبي زي الحرامية وتتجسسي على البيوت
سيبيني أخرج من هنا بهدوء يا سميرة أحسنلك
ضحكت ضحكة غريبة خلتني ارتجفت من جوا وكإنها مكانتش في حالتها الطبيعية وهو دخول الحمام زي خروجه برضه
وبعدين لازم اضايفك برضه ده أنت بنت الغالي 
ده أنا اللي عملتلك قيمة وخليتك في العز اللي أنت فيه ده
دي جزاتي في الآخر
وريني هتندميني إزاي مش كفاية فضحيتك بقت بجلاجل وسط صحابك يا محترمة
ضغطت على سناني بقوة وأنا بمنع نفسي إني بإيديا
لا اتأكدي يا عينيا
ما تخلصينا بقى يا سميرة  
قالها واحد من الموجودين بنفاذ صبر وكإنه زهق من المسرحية الهزلية اللي بتحصل قدامه دي
ما كان زمانا خلصنا لولا بنت جوزي الغالية
سيبيني أمشي من هنا يا سميرة أحسنلك
لحظات وسمعنا صوت خبط خفيف جدا على باب الشقة اتلفتوا كلهم وبعدين بصوا لبعض فاتكلم واحد منهم أنت مستنية حد
حاولت تتطمنهم لا 
متقلقش تلاقي حد من الجيران سمع صويت الهانم
وجهت كلامها ليا بټهديد هروح أفتح الباب لو سمعت صوتك متلوميش إلا نفسك
مردتش عليها وبصيت الناحية التانية بقرف 
استني هفتح أنا وخليكي معاها
اتنفضت أول ما شوفته لوهلة حسيت بالأمان لإنه موجود دلوقتي
مترددش إنه ييجي عشان يلحقني
اټرعب الراجل اللي كان شبيه اللي سليم اتسبب
في مۏته واتحرك لحد ما لزق في الحيطة في حين سميرة ملامح
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات