روايه ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
سميحة تجلس معها ورد تحفظها القرآن
ورد ها كدة حفظتها صح
سميحة أيوة صح شطورة يا ورد هجبلك شيكولاتة من بتوع البهوات إبسطى يا ستى
ورد بفرح بجد ربنا يخليكى يا سميحة
سميحة ويخليكى ليا يا بنت عمتى
ورد هتحفظينى السورة اللى جاية إمتى علشان أعمل حسابى
سميحة خليها على أول الأسبوع يا حبيبتى
دلفت زوجة خالها تنظر لها بإستحقار
إنتي يا زفتة قاعدة عندك بتعملى إيه
وقفت ورد وهى تنظر للأرض پخوف
ها أصل أصل خلصت شغلى كله والله يا مرات خالى
منيرة طيب غورى إتلقحى في أوضتك لا تبوظى البت عاوزاها تجيب تقدير
ورد بحزن حاضر يا مرات خالى
ذهبت ورد لغرفتها تفرغ حزنها هناك
سميحة حاضر يا أما بس هناخد ورد معانا
منيرة ورد مين وزفت مين دى هتتلقح هنا لحد ما نيجى أنا طالعة من هنا بدل ما تعليلى الضغط
خرجت منيرة ودلفت إلى غرفتها ووجدت ممدوح أمامه رزمة من النقود يقوم بعدها
منيرة بفرح إش إش إيه الفلوس دى كلها يا ممدوح شكلهم راضين عنك خالص اليومين دول
منيرة طيب يا أخويا كنت عاوزة أفاتحك في موضوع كدة
ممدوح موضوع إيه دة
يا منيرة
منيرة الزفتة بنت أختك اللى متلقحة عندنا ما دورتش على أهلها
ممدوح ما أهل البت دى ناس غناي أوى ومن عيلة كبيرة في مصر بس مش معترفين بيها أصلا
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
منيرة يعنى اللى جابلك البت دى مكانش وداها عندهم وإخلصنا هى ناقصة هم
ممدوح متقلقيش هتروح لأهلها بس مش بلوشى كدة ولله وللوطن
ممدوح كله بأوانه يا منيرة إستنى وانتي هتعرفى
ثم تمتم بصوت منخفض ودة طبعا مش قبل ما أخد اللى أنا عاوزه والنهاردة فرصة من دهب هههههه ولا وهتقعى تحت إيدى يا ورد وشوفى مين هينجدك منى
منيرة بتقول حاجة يا ممدوح
ممدوح بإنتباه لا لا ما بقولش أنا نازل أشوف الرجالة تحت
فى قسم الشرطة يخرج مراد برفقة عمر ويذهبا إلى سيارة سليم الذي كان بإنتظارهم مستندا عليها
عمر وهو يعانقه أبو السواليم حبيب قلبى
سليم بطل ياض الكلمة دى بيئة أوى
عمر اسم الله عليك يا تربية الشانزليزيه
سليم وهو يسلم على مراد والنبى قوله حاجة يا مراد بدل ما أفرمهولك هنا
عمر متقدرش انت واقف في حتتنا وأى غدر منك هيجبوك من قفاك زى الحرامية
سليم وهو يلكمه في وجهه بقوة أدينى في حتتكم أهو ورينى هتعمل إيه
عمر مټألما اااه ېخرب بيتك يا سليم
مراد بس إنتوا الأتنين وخلينا نمشى
سليم يلا بينا
صعدوا إلى السيارة ثم إنطلقوا إلى منزل عواطف
فى منزل لمار ليلا
الفتاة واو بجد إنتي تحفة وتصميمك تحفة دة زى الجاهز بالظبط تسلم إيدك يا لمار
لمار ربنا يخليكى دة بس من زوقك يا هدير
هدير لا
بقى دا أنا هجيب صحباتى هنا دة أنا لما هوريهم الفستان بتاعى هيتهبلوا عليه
لمار ياااه مش للدرجة دى يعنى ماشى يا حبيبتى هستناهم
هدير وهى تناولها
النقود طيب خدى الحساب لازم أمشى دلوقتى
لمار خليكى يا حبيبتى شوية
هدير لا لازم أمشى ماما هتقلق عليا
لمار ماشى يا هدير أشوفك بعدين سلميلى على ماما
هدير ماشى يوصل يا لمورة سلام
لمار سلام
أغلقت لمار الباب وجلست على الكرسى تنظر للمكان ببعض الخۏف
لمار يووووه بطلى هبل يا لمار مفيش حاجة تخوف إنتي بس متهيألك مفيش عفاريت مفيش
أنا أهو منورة الشقة كلها ومش هيحصل حاجة أنا هروح أصلى العشا وأنام علطول
قالت ذلك ثم دلفت إلى الحمام وتوضأت ثم خرجت و فرشت المصلية ثم شرعت في الصلاة بخشوع وبعد أن أنتهت من صلاتها أخذت تتلو ما تيسر من آيات الذكر الحكيم
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
وبعد أن إنتهت دلفت لغرفة نومها وخلعت حجابها وتمددت علي السرير وأندست في الغطاء من رأسها لأخمص قدميها ثم أخذت تقرأ أذكارها وما إنتهت أخذت تسرح بخيالها فى حياتها في الماضى وما هى عليه الآن
فى شقة ممدوح
منيرة يلا يا سميحة علشان نمشى بلاش لكاعة
سميحة حاضر يا أما حاضر
تقدمت ورد من منيرة پخوف قائلة
أاا مرات خالى ممكن ممكن أروح معاكوا خدينى معاكى والنبى
منيرة نعم يا روح أمك بت إنتي مش ناقصالك على المسا
ورد پخوف خدينى وهقعد في الأوضة بس ومش هطلع إلا لما الشبكة تخلص وممكن كمان أخدم هناك في المطبخ أعمل أى حاجة بس بلاش تسيبينى هنا لوحدى
منيرة ليه العفريت هياكلك يا أختى أنا قلتها كلمة ومش هكررها غورى إترزعى في أوضتك
ورد بقلة حيلة حاضر يا مرات خالى حاضر
توجهت إلى غرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح ثم جلست خلف الباب وهى تبكى پخوف من أن يأتى خالها مستغلا غياب زوجته وإبنته وينفذ تهديده الذي أخبره إياها صريحة
ورد بدموع أنا أهو قفلت الباب ومش هفتحه لحد ما سميحة ومرات خالى تيجى
في الأسفل خارج الشقة تماما في الشارع وتحديدا على القهوة يجلس ممدوح وهو يشرب سجائر بها ممنوعات
سطوحى إيه يا عم شايفك مبسوط النهاردة ولا دة مفعول الحشېش هههههه
ممدوح هههههه لا أصل النهاردة هحقق هدفى اللى من زمان وأنا عاوز أعمله
سطوحى هدف إيه دة
ممدوح أنى اجيب مجموع الطب يا خفيف ههههه
سطوحى هههههه ايه دة دة الحشېش إشتغل إشرب يا أخويا أشرب
وصل سليم والبقية إلى وجهتهم دلفوا في الحى الذى تقطن فيه عواطف وركنوا السيارة ونزلوا منها في طريقهم لبيتها
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
أخذ الجميع يتطلع إليهم بإنبهار فهم عادة لا يرون مثل هؤلاء
وصلوا أخيرا أمام المنزل
سليم مراد قبل ما ندخل بلاش تهور ماشى
مراد ببرود ربك يسهل
عمر خبط خبط يا سليم وربنا يستر
طرق سليم الباب وبعد ثواني معدودة أتاه الرد من الداخل
عواطف أيوا يا اللى بتخبط أدينى جاية
ذهبت وفتحت الباب وصدمت مما رأت
مراد پغضب مكتوم دى شقة عواطف حسين
عواطف بتوتر أااا أيوا أيوااا يا بيه خير في حاجة
تخطاها مراد ودلف إلى الداخل وأتبعه سليم وعمر
عواطف يا بيه انتوا مين وعاوزين إيه مينفعش تدخلوا هنا أنا لوحدى وما يصحش
ذهب مراد ناحية الباب واغلقه فدب الخۏف بداخلها
مراد بهدوء ممېت إقعدى هما كلمتين ورد غطاهم
عواطف حاضر يا باشا تحت أمرك
مراد فين عابدين ومحسن
عواطف عابدين ومحسن
مراد اه عابدين ومحسن ها هما فين بقى
عواطف مممم ما اعرفش يا بيه وبتسألوا عنه ليه
مراد بصياح غاضب نعم يا روح أمك بقولك إيه لو منطقتيش بالذوق وقلتى هما فين مهخليش الشمس تطلع عليكى
عمر متدخلا إهدى يا مراد مش كدة بصى يا ست إنتي إحنا بوليس فأحسنلك كدة تقرى وتعترفى بمكان جوزك وابنك
عواطف پخوف والله يا بيه ما أعرف مكانهم صدقنى
مراد ممسكا إياها من رقبتها يحاول خنقها
لا ما إنتى هتعترفى