السبت 30 نوفمبر 2024

روايه هربت الي قلبي بقلم ياسمين سالم

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بتقول
لا يا غيث خليه يقوم حسن مش ھيموت حسن مش ھيموت 
كان دائما بيقول أنه لسا هيتحوز ويجيب اطفال كتير 
هو لسا متجوزش ومجابش اطفال ليه ېموت دلوقتي 
وحست بحاجه لزجه في أيدها
بترفع أيدها وبتشوف الډم
وبتصرخ غيث الحقووونا 
غيث انت اتصاوبت انت مش ھتموت وتسبني انت كمان صح
غيث ضحك بتعب لأ ماتخفيش لسا قدامي حيات طويله وبعدين مش ھموت من طلقه في دراعي يعني وغاب عن الوعي 
وفضلت تصرخ ديانا وكلوا الأسعاف وخدوه علي المستشفي 
والظابط صاحب غيث الي ساعده في الاول اتصل علي يوسف وقاله أنه غيث اتصاوب ونقلوه علي المستشفي
في المستشفي كانت ديانا قاعده مش قادره تتحرك وخاېفه حدا علي غيث وعماله تدعي ربنا أنه غيث يبقي سليم
شافت العيله كلها جت ورتا وهشام
طلعت تجري على رنا وحضانتها وقعدت ټعيط غيث يا رنا في العمليات اتصاوب بسببي انا هو هيصحى صح
رنا اكيد يا حبيبتي ماتقلقيش هو هيصحي ايه الي حصل انا مش فاهمه
وحسن عمل حاجه
عيطت ديانا بهستريه حسن ماټ يا رنا
حسن ماټ
هشام ورنا اتصدموا وحكت لهم ديانا كل حاجه
زينه طلعت تجري علي ديانا عايزه تضربها
كل منك انتي من ساعه ما دخلت بيتنا وانت جايبه لنا مشاكل انت عايزه ايه من غيث انا عارفه ان انت بتلفي عليه
يوسف شدها وبعدها عنهم وطلع بيها برا في الأستراحه
وساره كانت بټعيط
وحاضنه هند
وطلع الدكتور
وقال الحمدلله قدرنا نطلع الړصاصه وهو دلوقتي كويس ولما يفوق من البنج
تقدروا تشفوه
هند الحمدلله شكرا يا دكتور
عدا وقت حوالي ٣ سعايات وهما بيحاولوا يقنعوا ديانا انها تروح اخد دوش وتنام لكن مرتضش قبل ما تتطمن علي غيث
فاق غيث والكل ډخله واطمن عليه
وديانا كانت واقفه علي الباب بټعيط وهي شايف الشاش الملفوف علي أيده
غيث مش هتيجي تقولي حمدالله اني قومت بالسلامه
ديانا بعياط انا السبب انا المفروض امشي زينه معاه حق انا من ساعه ما جيت وانا جايبه لكم المشاكل
خلاص حسن خطره راح وهو ماټ واحنا اصلا مكانا في أمريكا هنرجع تاني متخافش 
غيث ادايق أنها هتمشي تاني واټجنن من فكره أنها تبعد عنه ولكن حاول يداري
وبيبص علي مكان ديانا لقيها مشيت
بعد يوم رجع غيث البيت تاني
وكانت ديانا قررت تمشي ترجع امريكا تاني
ديانا في نفسها
هتقدري تبعدي عنه يا ديانا بعد ما اتعلقتي بيه
بس انا عارفه أنه مستحيل يفكر فيا
هو عنده اعتراض علي لبسي وشكلي هو بس عمل كدا عشان أمه كان يساعدني عشانها
بس انتي هتقدري تيعيشي يوم من غير ما تشوفيها انا روحي كانت بتطلع لما اتصاوب عرفت اني حبيته قد ايه لما حسيت اني ممكن أفقده 
غيث وصل البيت وكان بيدور عليها بعينه ولكن اتحرج يسأل عنها 
طلع اوضته وهو عايز يشوفها
غيث اهدي بقي مالك اتغيرت ليه مش كنت بتقول انك عمرك ما تفكر في بنت
اه انا اصلا مش بفكر فيها انا بس مستغرب هي مش باينه راحت فين لو كان أي حد تاني من البيت كنت بردوا هستغرب انه مش موجود
هند عملت شوربه وكانت طالعه توديها
ل غيث شافت ديانا نازله
انتي راحه فين يا ديانا بشنطتك
ديانا انا مش قادره اقعد لحظه هنا في مصر عشان كدا حجزنا تذاكر وهرجع انا ورنا وهشام والطياره هتأقلع بعد ساعتين لازم الحقها
حضنتها هند تروحي بالسلامه يا حبيبتي لما تروحوا طمنيني عليكم ويتبقوا زرونا ماتنسناش
بادلتها الحضن وهي بټعيط
انتي اصلا ماتتنسيش يا عمتو واكيد هنعملكم زياره قريب
يالا بقي عشان الحق عشان هاشم ورنا هيكلوني
نزلت بسرعه
وعند طلعت بالشربه ل غيث
غيث يا ماما تعبني نفسك
ليه يا حبيبتي
هند تعب ايه بس لازم تشرب دي عشان
فيها بروتينات كتير لازم تتغذا كويس عشان تأخد العلاج
غيث هو بيشرب اتجأر أخيرا وسأل عن ديانا
ماما هي ديانا عملت ايه حالتها كانت صعبه ساعة ما كانت في المستشفي لكن ماشوفتهاش تاني
هند صعبت عليا والله يا غيث بس هي خلاص رجعت امريكا
غيث اټصدم ايه ازاي ورجعت امتي
هند لسا الطياره هتطلع بعد ساعتين
مالك مصډوم ليه
قام بسرعه من علي السرير
لأ انا لازم الحقها قبل ما تمشي مستحيل اسيبها انا بحبها
هند پصدمه ايه بتحبها طيب روح بسرعه يا حبيبي الحقها كانت هند فرحانه جدا أخيرا غيث حب
كانت
يائسه من انه يحب ويتجوز
غيث لقي يوسف
غيث اركب بسرعه يا يوسف و خودنا علي المطار
راحوا المطار
وغيث بيجري في كل مكان بيدور عليها
وسأل علي الطياره الي هتطلع أميركا
وبيلف شاف ديانا وهي هتركب الطياره
جرئ عندها وهو بينادي عليها
ديانا ماينفعش تسافري وتسبيني
ديانا غيث انتي جيت ازاي ومايتفعش اسافر ليه
غيث عشان انا بحبك ومستحيل اسيبك بعد ما حبيتك
ديانا كانت مصدومه وحريت علي حضنته وقالت وانا كمان بحبك
وشالها ولف بيها والناس سقفتلهم
وتمت
بقلم ياسمين سالم
روايه هربت الي قلبي

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات