روايه صبا وعزيز الثالث بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الثالث.
في مكان غريب جدا جدا تحت الارض فاقت صبا وفتحت عيونها بس مش شايفه اي حاجه من كتر الضلمه اللي ماليه المكان بقت تحسس باديها يمكن تعرف هيه فين وكانت مړعوبه بس مفيش اي حاجه في الاوضه بس صړخت بړعب لما جات ايدها على حاجه لزجه وطريه وسمعت فحيح ثعابين كتير قوي بقت تصرخ وتنادي وتقول بړعب..في حد هنا انا انا فين حد يخرجنييي انور انوار الحقني يا انور انا خاېفه خاېفه اوي وقعدت في زاويه ولفت اديها على رجلها وبقت تبكي بشده وهي مړعوبه قوي
في الاسطبل انور كان نايم وحس پخنقه وقام يشرب بس اتفاجأ باسيل جايه تجري جامد والخۏف على ملامحها قال..مالك بتجري كده ليه
انور اټرعب وقال..مالها فيه ايه مالها صبا اتكلمي
اسيل حاولت تاخد نفس وقالت..عزيز اخويا حپسها في المقبره الحقها يا انور
انور قال بړعب..ايه مقبره يعني ايه قصدي فين فين
اسيل قالت..مش عارفه ده مكان عزيز بيحط فيه الناس اللي بيكرها مش عارفه مكانه بس دايما بيتكلمه عن المكان ده انه مرعب جدا ارجوك الحقها
انور جري على السرايه عايز يعرف المكان فين واول ما دخل شاف صفوان واحمد في وشه قال پغضب..اختي فين انطقو صبا فين
صفوان اتنهد وقال..غلطت مع عزيز واخدها على المقبره واحنا منعرفش المكان ده فين
صفوان وقف پغضب وقال..انت بتهددني
انور قال پحده..انا مش پهددك يا باشا انا هنفذ انا معنديش غيرها في الدنيا ولو هخسرها معنديش مانع اخسر حياتي كلها نقطه ډم من اختي قصدها رقبه ابنك
ومشي وهو في قمه غضبه وطلع يدور ويسأل في الحرس والخدم بس محدش عارف المكان ده فين وحتى اللي عارف خاېف ما يتكلم
عند صبا كانت بتحاول توصل للباب وبتمشي ايدها على الحيط وهي مړعوبه وكانت التعابين بتمشي حواليها وعلى اديها ورجليها وهي ھتموت من الړعب ومش شايفه خالص وكل ما تحس بحاجه مشيت عليها تصرخ لما صوتها قرب يروح
فلاش باك من اربع سنين
عزيز قام من النوم على ايد بتصحيه بحنيه قال.. صباح الخير على قلبي انا
كانت بنت جميله جنبه في العشرينات دي بسمه مراته ووالده تمار قالت بحنيه..صباح ااهنا كله على عيوني انا
بسمه قالت بتوتر..اه رايحه عند الدكتوره متابعه زي العاده متشغلش بالك
عزيز قال بضيق..مشغلش باللي ازاي بس لو مش هتشغل عليكي هتشغل على مين انا حاسس ان الدكتوره دي مش نافعه خالص انا هاجي معاكي ونروح دكتوره احسن
بسمه قالت بسرعه..لا يا قلبي انا والله بقيت احسن وبتحسن كتير عليها انت بس خد بالك من تمار ومتسبهاش مع الخدم يا عزيز علشان مش بتسكت غير معاك
عزيز اتنهد وقال..تمام بس مش كان احسن لو اجي معاكي..
بسمه قالت..بلاش تعطيل بقى يا زيزو يلا مش هتاخر
كانت هتطلع بس بصتلو وقالت..عزيز
عزيز بصلها بابتسامه وقال..قلب عزيز
بسمه اتنهدت وقالت..ولا حاجه بس عايزه اقولك اني بحبك اوي مقدرش اعيش من غيرك ابدا
عزيز ابتسم وقرب مسك ايدها وقال وهو بيبصلها بقلق..انتي اكيد تمام
بسمه قالت بدموع..تمام بس عيزاك في موضوع ضروري لما ارجع يلا باي
لسه هتطلع عزيز شدها من ايدها وباسها بقوه وسرعه وقال..كده باي
بسمه ضحكت ونزلت جري وهيه بتقول..مش هتاخر عليك
وعزيز اخد دش ونزل فطر وكان قاعد بيشتغل وبيلاعب تمار وطلع يجيب ملف من الاوضه وكان جاسر بيتكلم في التليفون وبيقول..بقولك ايه يلا متصدعنيش لما انت خاېف من عزيز قوي كده ليه تنام كل يوم في حضن مراته وتقرطسه انت عارف لو كشفك هيعمل ايه
وسكت شويه وقال..خلاص يا علي والله قاعد ببنته بيديها الرضعه ويغير لها البقف ميعرفش ان مراته سيباه يشلها بنتها وبتتسلى مع غيره
عزيز اټصدم من اللي سمعه وكان هيقع من طوله قرب من جاسر وحط ايده على كتفه جاسر اول ماشافه اټرعب والتليفون وقع من ايده وعزيز بصله وعنيه هيطلعه من مكانهم وقال..علي اخوك
جاسر بلع ريقه بړعب وقال..اهدي يا عزيز هفهمك
بس عزيز مسكه من رقبته بشده وقال پغضب مرعب..مش هسأل تاني علي اخوك
جاسر هز راسو بايوه وعزيز سابه وجري بسرعه اخد سلاحھ وطلع علي شقه قريبه من السرايا بتاعت علي واول ما وصل طلع سلاحھ ودخل على اوضة النوم بس وقع على الارض من شده
الصدمه لما شاف مراته على