الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه صبا وعزيز الثالث بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كتير مستنينه
عزيز قال..اه تمام حاضر ثانيه واحده وطلع ينادي مازن بس للاسف مكنش موجود 
عزيز دور في كل السرايا بس ملوش اثر نزل جري وقال لابوه 
صفوان قال پخوف..يا انهار اسود هرب هرب ابني وانا عارفه يا ڤضيحتنا قدام الناس خلاص المرادي ملهاش حل 
عزيز بقى يرنله بس من غير فايده وضړب التليفون في الحيط پغضب وقال..هربيك يا مازن الكلب والله لاربيك يا حيوان 
ونزل عند المعازيم والمأذون وهو مش شايف قدامو من الڠضب وقال..يلا يا شيخنا اكتب الكتاب بسرعه
المأذون والناس استغربو والشيخ حمد قال..مش لما يجي العريس يا ابني
عزيز قال بحزم..انا العريس انا الي هتجوزها مش اخويا اكتب الكتاب يا شيخنا وخلصنا
اتسعت عيون صبا بشده وقالت..انت بتقول ايه هو اي جنان وخلاص اخوك فين 
وكملت بسخريه..ضحك عليك وهرب مش كده
عزيز اتنرفز جدا بس حاول يهدى علشان الناس وقال..والله انا اتكفلت بيكي في عيلتنا المفروض متفرقش معاكي انا ولا اخويا وكمل قاصد يحرجها..ولا اخويا حاله خاصه ومش عايزه غيره
صبا بصتله پغضب شديد وانور قرب عليه وقال پغضب..قصدك ايه
عزيز قال..مقصدش حاجه بس يعني اذا الموضوع انها تتجوز علشان كلام الناس زي ما قولنا يبقى متفرقش 
انور لسه هيرد الشيخ حمد قال بفرحه..تمام عزيز معاه حق اكتب الكتاب بسرعه يا شيخنا
انور استغرب لهفته ومكانش عارف يقول ايه بص لصبا وقال..انتي مش مضطره تكملي في المهزله دي
بس صبا قالت بدموع...مش مهم متفرقش وكملت وهي بتبص لعزيز پغضب وقالت..هو او اخوه ميفرقوش عن بعض الاتنين ...
عزيز اتنرفز بس مبينش ابتسم بالعافيه وقرب منها وضغض على ايدها وقال..احترمي نفسك الناس قاعده بدال ما ابهدلك انتي واهلك 
صبا بعدت عنه وقعدت جنب انور وقالت پغضب مكتوم..اكتب الكتاب بسرعه لوسمحت خلينا نخلص
وتم كتب الكتاب وعزبز وقف قدام صبا وفاجأها وباس على جبينها وقال..مبروك يا عروسه وطلع السلاح وضړب ڼار وانطلقت الزغاريد والتهنئه صبا نزلت دموعها ومسحتهم بسرعه وقعدت بضيق لحد الحفله ما خلصت والناس مشيت اول ما مشيت الناس عزيز قعد على الكرسي ومسك دماغه وحاسس بصداع رهيب صفوان قرب منه وقال..انت كويس يا ابني
عزيز قال پغضب..لا لا مش كويس وانت اكتر واحد عارف اللي بمر بيه دلوقتي انا حلفت اني عمري ما هتجوز تاني انا مش حابب اتجوز مش عايز مش عايز ليه ليه ابنك يعمل فيا كده ليه طب كان كان قالي انا لحد امبارح متكلم معاه واخترتله البدله ليه انا هتجنن هتجنن 
عزيز كان في حاله غريبه من العصبيه والاندفاع حتى مش واخد باله انه بيقول كده قدام صبا واخوها
صفوان قال..اهدي يا ابني اهدي متعملش في نفسك كده اسمعني ابعتله رساله قوله ان الموضوع خلص خليه يرجع البيت بدال ما يبات بره
عزيز بصله پغضب وقال بعصبيه وزعيق..في ستين الف داهيه ان شالله ما رجع حتى افضل ادعي اني مشفهوش الساعة دي لاني قسما بربي ما هرحمه وطلع على اوضتو پغضب رهيب
انور بص لصبا بدموع من الوضع الي هيه فيه وقال..تعالي معايا غيري هدومك وهنام في اوضتك انا هفضل معاكي انهارده
صبا ابتسمت وحاولت تبان اقوي وقالت..لا يا حبيبي انت روح نام زي ما بتنام كل يوم متقلقش عليا وبعدين انا مش هينفع اسيبه حتى لو كان كل اللي بنا ورقه بس دلوقتي ملزمه افضل معاه
انور اتنهد وقال..انتي متأكده انك هتقدري
صبا قالت ..متقلقش عليا لو احتجتلك هرنلك تصبح على خير
انور باسها من جبينها وقال..وانتي من اهله 
وكان هيطلع وجات عينه على اسيل اللي كانت بتبصله جامد وخاېفه حد ياخد باله انور فضل باصص عليها شويه وخرج وهو بيتوعد لمازن وعزيز على الموقف اللي عملوه وقال..بكره هندمكم هتشوفو وراح الاسطبل 
صفوان كان مش مصدق اللي صبا قالته وانها هتفضل جمب عزيز كانت هتمشي قال..استني يا بنتي
صبا بصتله باستغراب لانه اول مره يكلمها وصفوان قال..هو مش وحش ابدا والله بس حصلت له ظروف غريبه و
صبا قالت..المفروض اللي يتعذب يقدر الۏجع وميحطش حد في موقف يوجعه وعلشان كده انا هفضل معاه انهارده لاني ملقتش اللي يقف جنبي ومش حابه احطه في نفس الموقف
صبا طلعت على اوضه عزيز واول ما فتحت الباب اتفاجأت بالمكان متكسر وعزيز قاعد على
السرير وماسك دماغه صبا دخلت بتوتر وعزيز اول ما شافها بصلها پحده وعنيه بتطلع شرار وقال..انتي ايه اللي جابك هنا اخرجي حالا
صبا اتنهدت ووقفت قدام المرايه وبقت تقلع طرحتها من غير ما تبصله او ترد عليه حتى عزيز استغرب تصرفها وقرب منها پغضب وشدها من دراعها وقال بعصبيه..انا مش بكلمك اوعي تفتكري ان حتة الورقه اللي كتبناها دي هتعمل منك مرات عزيز الالفي فوقي لنفسك انتي كبيرك تأكلي الحصان بتاعي يعني حتى اكلي مستنضفش انك تطبخيه
صبا ابتسمت بضيق وقالت..تمام خلصت اولا دي اوضتي شئت ام ابيت وهنام هنا لحد ما نطلق ثانيا بقى حوارك القديم ده ميفرقش معايا اصلا انا عمري ما هعتبر اللي حصل

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات