السبت 23 نوفمبر 2024

روايه صبا وعزيز الجزء الخامس بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


اوي
مازن لسه هيسأله ماله شاف سمر قاعده وبتلطم وپتبكي ومن منظر عزيز فهم اتسعت عنيه بذهول وقال..عرف
عزيز هز راسه وقال..روح دلوقتي
وفعلا مازن طلع واعتذر للناس والناس مشيت ودخلوا كلهم على اوضه احمد والدكتور كشف عليه وعلق له تنفس صناعي وقال..قلبه ضعيف شويه واضح ان حد زعله
عزيز غمض عنيه بالم وقال..طيب هو هو هيفوق امتى 
الدكتور قال..لا هو مش هيقوم دلوقتي ادتله حقنه مهدأه لان ضغطه مش تمام  وان شاء الله يقوم احسن بس ياخد الادويه دي بانتظام وبلاش يتعصب او يضايق

الدكتور مشي وعزيز قعد جمبو وباس ايده وكانت وكان حابس دموعه بالعافيه سمر اتقدمت عليه وقالت ببكا..انا هفضل جنبه و
بس عزيز  قاطعها بقلم قوي فاجأها وفاجأ الجميع صفوان قال پغضب..عزيز ايه اللي عملته ده اعتذر لمرات عمك
بس عزيز كأنه مش سامعه وشدها من دراعها جامد وطلع بيها من الاوضه وكلهم طلعو وراه وزقها على الارض پغضب وقال بعصبيه مرعبه...لو قربتي منه ولا جيتي جنبه ھقتلك سمعتيني هخلص عليكي
سمر اټرعبت من صوته وعصبيته وصبا اتقدمت عليها پخوف قومتها وهي تقريبا فهمت اللي حصل لانها قبل كده سمعتهم بيتكلمو اما صفوان كان مش فاهم وقال..يا ابني فيه ايه عملت ايه مرات عمك لكل ده حد يفهمني
عزيز قال پغضب..بعدين يا بابا وبص لانور وقال..خد مراتك واطلعو اوضتكم يلا
اسيل كانت مش فاهمه وانور كمان بس محبش يدخل هز راسه بالموافقه وطلع مع اسيل على اوضتها سمر طلعت تبكي على اوضتها وعزيز قال..مازن احكي لبابا كل اللي حاصل قبل كده حطه في الصوره انا مش قادر اتكلم هطلع اريح شويه واجي اطمن عليه
عزيز طلع وصبا طلعت وراه ومازن بقى يحكي لابوه عن سمر وكل حكايتها مع اخوه
عند اسيل دخلت الاوضه وقلعت الطرحه بضيق وخنقه وقالت بعصبيه..شوف اوعي تفتكر انك ممكن تقربلي تاني على الكنبه اللي هناك دي وتنام زي الشاطر وبلاش نضايق بعض احسن
انور ضحك وقلع بدلته وقال وهو بيقلع القميص..ومين قلك اني حابب اقربلك تاني اصلا 
اسيل اتنرفزت من كلامه ولسه هتمشي ناحيه الحمام شدها بقوه عليه واتفاجأت لما باسها اسيل حاولت تبعد بس مقدرتش وكانت حابه قربه جدا بعد شويه بعدو عن بعض وهي لسه في حضنه وقال بهمس..انا مش حابب اقربلك انا ھموت عليكي
اسيل زقته بكل قوتها وقالت بارتباك شديد..انت قليل الادب ايه اللي عملته ده لو قربتلي تاني هلم عليك البيت كله سامع 
انور ضحك جامد على طفولتها وارتباكها وهي اخدت هدوم ودخلت الحمام بعصبيه
عند عزيز دخل الاوضه وبقى رايح جاي پغضب شديد وهو مش قادر ينسى نظرات عمه ولا صډمته فيهم شد شعره لورا پغضب شديد صبا دخلت الاوضه بتوتر وقالت..احم انت كويس
عزيز كان حرفيا عايز ېصرخ ويبكي ومش قادر يستحمل اكتر ولا قادر يحبس دموعه اكتر بص لصبا بدموع وقال..لا مش كويس تعبان عايز عايز اصړخ عايز اهد جبال جوايا تعبان قوي بمۏت بمموت
صبا اتفاجأت بمنظره من ساعة ما قابلته وهو قوي جامد اول مره تشوفه كده قربت عليه وقالت بدموع..اهدى يا عزيز كل حاجه هتتحل و
بس اتفاجأت لما حضنها جامد بكل قوته وانهار حرفيا ونزلت دموعه بغزاره وقال..مفيش حاجه هتتحل سمعنا سمع كلامها الحقېر شافها في احضان راجل غيره صعبه صعبه قوي طول عمره بيعتبرني ابنه انا مش قادر انسى منظره لما فتح الباب شافها حضناني يا صبا عارفه يعني ايه لو جراله حاجه مش هسامح نفسي ابدا 
صبا كانت بتحضنه بشده ودموعها نزلت بحزن عليه وقالت..انت ملكش ذنب انت سكت علشانه اهدى ان شاء الله هيقوم بالسلامه اهدى
عزيز بعد عنها وقعد على السرير بدموع وقال..لما يقوم هقولو ايه هواجهه ازاي يا ترى هيفكر في ايه اكيد هيفكر اننا من زمان مع بعض قدام عنيه اكيد هيفكر اني كنت موافق على  اللي بتعمله اكيد هيفكر اني كنت بستغفله انا عارف عارف هيحس بأيه انا حسيت نفس الاحساس ده مش هيقدر يستحمل
صبا قعدت على الارض عند رجليه ومسكت ايده وقالت..لا لا مستحيل يفكر كده انت هتحكيله ان ملكش دعوه وانا كمان هقوله وهيصدقنا و
عزيز وقف وقال بدموع وسخريه..حتى لو صدقنا هو عادي يعني يكون اخر من يعلم ده احساس اصعب من الخيانه ان الواحد يكون مخدوع بالطريقه دي مش سهله ابدا 
واتنهد وقال بالم شديد..بتنام جنبه كل يوم وهو فاكر انه الوحيد اللي في قلبها وهي بتفكر في غيره مش بعيد تكون بتتمنى عشيقها يكون بداله
صبا بصتله وقالت..انت بتتكلم عن نفسك مش كده
عزيز استغرب وبصلها بدهشه وقال..عرفتي ازاي
صبا قالت بابتسامه..كلامك ديما بيحسسني انك اټجرحت جامد على فكره لو تحكيلي ممكن ترتاح
عزيز اتنهد بالم وقال..مفيش حاجه ممكن تريحني انا نسيت الراحه من زمان من ساعة ما ما ماټت في سرير راجل غيري
صبا بصتله بذهول شديد وقالت..هيه مين مراتك
عزيز قال بدموع ايوه..مراتي قصدي اللي كانت
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات