حكايه وعد الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
احكاية:وعد 2
وقفنا لما زين ساب حسناء ف الجنينه وطلع اوضته
مسك موبايله ورن على كريم
زين بعصبيه : انت يازفت مش هتبطل شغل العيال داه رايح تقول لحسناء انك مش عارف تشوفها علشان انا مطلع عينك ف الشغل
كريم وهو سايق العربيه بيبص حواليه على وعد
: زين مش وقتك خالص دلوقتي
: لا والله انت شايف كدا
كريم بعصبيه : زين انا دلوقتي واقع ف مشكله مش قادر تتحمل صاحبك شويه
: اتحملك اه بس مدخلنيش بينك وبين حسناء تاني انت عارف حسناء بتحبك اد اي فمتحطنيش ف النص وبعدين انت بتاع شغل أساسا
: يابني ملقتش حاجه اهرب منها غير موضوع الشغل قولتلك مشغول الفتره دي وهي عايزه تشوفني
: وحضرتك صايع فين بقى
: ولا صايع ولا زفت انا شكلي وقعت ف مصېبه هفهمك بكرا كل حاجه
انتهت المكالمه وزين حط الفون جمبه وخرج يشم شوية هوا ف البلكونه بتاعت اوضته
اتفاجئ بوعد واقفه سرحانه وماسكه الدبله ف اديها ورفعاها للسما وبتقول لنفسها
: معقول موحشتوش طب هو كويس ولا لا
زين بسخريه : بتعملي اي
وعد اتخضت لما سمعت صوته بصت ناحيته ولبست دبلتها
: انت بتطلع منين مره واحده كدا
زين : اي پتخافي مني
وعد ببرود : لا مبخفش هخاف منك ليه انا بدايق لما اشوفك بس
زين : لسانك دا هقطعهولك
وعد : هه متقدرش طول ماخطيبي حبيبي موجود
زين بسخريه : هو فين داه مش قولتي انه خلع
وعد بعصبيه : ع فكره انا متأكده انه بيدور عليا
زين بإبتسامة سخريه : هو اكيد بيدور عليكي بس علشان يرجعك مصر تاني معتقدش انه ممكن يورط نفسه مع واحده لسانها طويل زيك
وعد بعصبيه : ع فكره هو بيحبني زي مانا خليك انت ف نفسك تلاقيك مدايق علشان معندكش حد يحبك
: يابت حب اي ال بتتكلمي عنه داه انا لو قولت ياحب هيجي يترمي تحت رجلي انا مفيش بنت قالتلي لا
وعد :لا فيه انا مرضاش ارتبط بواحد زيك
زين ادايق من ردها
: انا بقول بنت هو انتي بنت
وعد بغيظ : انا مش عارفه انا واقفه بتكلم معاك ليه
زين بكبرياء: علشان لولايا كنتي زمانك مرميه ف الشارع وخطيبك الحيوان داه قاعد مبسوط
وعد بعصبيه شديده : انت ازاي تقول عليه حيوان
زين ببرود : هو فعلا حيوان هو ال يعمل كدا ف بنت يبقى اي غير حيوان وندل
وعد اتعصبت جامد من طريقة كلام زين عن كريم قالتله پغضب
: اسحب كلامك داه تاني
زين ببرود : مش ساحبه واعلى ماف خيلك اركبيه
وقام سايبها ودخل اوضته وقفل البلكونه
وعد تسكت ابدا ډمها كان بيغلي وراحت واخده نفسها ورايحه ع اوضته وفضلت تخبط ع الباب جامد
زين قام فتحلها وقالها ببرود
: نعم
وعد بعصبيه : اعتذر عن الكلام ال انت قولته عن خطيبي
زين وهو ساند ع الباب بتناكه
: مش معتذر وهو فعلا حيوان ها في حاجه تاني
وعد الدموع بدأت تتجمع ف عنيها
زين حس انها هتعيط
وعد وهي ماسكه نفسها بالعافيه
: انت واحد معندوش قلب ولا مشاعر ازاي تهين حد انا بحبه بسهوله كدا قدامي
زين : انتي عايزه تجننيني ازاي لسه بتحبي واحد قالك انا مش عايزك
وعد مقدرتش تمسك دموعها وقالت وهي بټعيط
: هو مينفعش ميعوزنيش كريم دا قبل مايكون حبيبي دا كان اب ليا هو كل حاجه ف حياتي طلعت لقتني ف حضنه ازاي تقولي مش عايزك لا هو اكيد ميقصدش كدا انا متأكده انه بيحبني دا احنا بينا وعد
زين : هو اي حد يوعدك بحاجه تصدقيه
وعد مردتش عليه وسابته ومشيت وهي بټعيط
زين قفل الباب واترمى ع السرير وسرح وهو بيقول لنفسه
: حاسس اني ذودتها معاها بس مين سي زفت داه ال لاحس دماغها دي بتقولي انا مرضاش ارتبط بيك دا مفيش بنت قدرت تقولها
وبعدين نام ع جمبه واتخيل شكلها وهي بتعاند فيه
ابتسم
وبعدين استوعب انه ابتسم قال لنفسه
: لا بقولك اي اعقل كدا البنت دي لازم ترجع بلدها انت من بكرا تاخدها معاك تشوف حوار الباسبور داه وتخلص الحوار
:::::بقلم ملك محمد::::::
نهار يوم جديد
استيقظ الجميع باكرا ليذهبوا لعملهم
زين افتكر انه هياخد وعد معاه علشان تشوف موضوع جواز السفر بتاعها
الكل كان خرج من الفيلا