حكايه وعد الجزء الثاني
راح ناحية اوضتها وخبط عليها فضل يخبط فتره طويله ومحدش كان بيرد
شك ان ممكن يكون حصلها حاجه
زق الباب برجله وفتحه
دخل عليها لقاها مرميه ع السرير
قرب عليها پخوف
: وعد وعد انتي كويسه
وعد فتحت عيونها بالراحه استوعبت انه قدامها راحت قايله بصړاخ
: اااا انت بتعمل اي هنا
زين وهو يلتقط أنفاسه
: ياشيخه منك لله وقعتي قلبي
وعد وهي شاده الغطا عليها وقاعده ف جمب السرير مړعوبه
: انت بتعمل اي هنا بقولك
زين بعصبيه : هكون بعمل اي يعني بقره نايمه بقالي ساعه بصحي فيكي دانتي لو اټقتل جمبك قتيل مش هتحسي بيه
وعد بإرتباك : انا نومي تقيل اتفضل اطلع بره
زين : طالع انجزي البسي والحقيني علشان مستنيكي بره
وعد بتعجب : مستنيني ليه!
زين : لما تفوقي من الغيبوبه ال انتي فيها دي وتلحقيني هقولك
:::::::
بعد مرور الوقت جهزت وعد وخرجت لزين بره
زين : اركبي يلا
وعد : افهم رايحين ع فين
زين : مش معقوله هخطفك يعني اكيد رايحين نشوف حل للباسبور بتاعك ال ضاع داه
وعد : اه اذا كان كدا ماشي
ركبت العربيه معاه ومشي
زين : حاسس ان معايا بلوه ونفسي اخلص منها
وعد : ع فكره انا نفسي اخلص منك النهارده قبل بكرا
زين بعصبيه : مستفزه
وعد پغضب : بارد
بعد مرور الوقت وصلوا اخيرا
زين خليكي هنا ف العربيه هعمل حاجه مهمه ف الشركه ونازل بسرعه
وعد فتحت باب العربيه وهي بتبص ع الشركة بإنبهار
: واوو اي الجمدان داه
زين : دي مصېبه مينفعش تتساب ف مكان لوحدها وقام ماسكها من ايدها واخدها معاه ع فوق
وعد بعصبيه : سيب ايدي هو أنا عيله
زين وصل لمكتبه وساب ايدها وقالها اقعدي هنا دقيقه انا جي واياكي تعملي حاجه كدا ولا كدا ياوعد
وعد بسخريه : هعمل اي ...
فجأه يدخل كريم وقاطع كلامهم وهو بيقول
: اي يازين اتأخرت كدا ليه النهارده
وعد لفت وشها لقته كريم خطيبها
وعد بذهول وصدمه : كريم !
كريم پصدمه : وعد !
زين بذهول : نعم !
كريم : انتي بتعملي اي هنا
وعد جريت عليه واترمت ف حضنه وهي بتقوله
: مش مصدقه اني لقيتك قلقت عليك اوي انت كويس فيك حاجه بټوجعك
كريم بعدها عنه : وعد اهدي انا كويس مفيش حاجه
زين : بقى هو دا كريم !
كريم : زين انا هفهمك كل حاجه بس سبنا دقيقه
زين بعصبيه : اسيبك مين يازفت انت انا عايز افهم انت بتهبب اي
كريم بضيق : زين قولتلك دقيقه واحده بس وهفهمك كل حاجه
زين سابهم ووقف بعيد يراقب المشهد وهو مذهول من ال شايفه قدامه
وعد پبكاء : وحشتني اوي دورت عليا كتير مش كدا
كريم بعصبيه : انتي ليه مرجعتيش مصر ممكن افهم
وعد بذهول : يعني اي مرجعتش مصر مش مفروض ان انا هنا علشان نتجوز هو مش انا وانت مخطوبين
كريم : وعد انا اسف انا منفعكيش ولا انتي تنفعيني انا اكتشفت اني بحب بنت تانيه
وعد پبكاء وصدمه : بنت تانيه! معقوله دا كريم ال بيني وبينه وعد من واحنا صغيرين اننا مش هنكون غير لبعض معقول دا كريم ال كنت بجيب شهادتي واجري عليه اول واحد افرحه بنتجتي ويقولي شاطره كبرتي سنه اهوه علشان نتجوز انت بتهزر صح دا مقلب مش كدا
وبعدين بصت ع ايده لقت فيها دبله قالت بإبتسامه كلها بكاء
: انت لسه لابس الدبله اهو انت بتحبني
كريم : دي مش دبلتك دي دبلة بنت تانيه
وعد فضلت تزعق فيه وتصرخ وتقوله
: قول انك بتكدب انت بتحبني انا وهتتجوزني مش دا كان وعدك ليا
زين واقف بعيد بيراقب المشهد
حاول كريم يقرب منها ويهديها بس هي كانت بترجع لورا پخوف علشان ميلمسهاش
وعد پبكاء سابت المكتب وطلعت تجري منه
زين بصله وقاله : لينا حساب بعدين
وسابه ولحق وعد
ووعد طالعه تجري وبتعيط بتقابل حسناء ع السلم
حسناء بذهول: وعد
وعد بصت وراها لقت كريم واقف بيبص عليهم من فوق فهمت كل حاجه
سابتها وكملت نزول السلم بدون ماتتكلم
حسناء شافت زين نازل وراها قالتله
: زين هو في اي وعد مالها
زين بعصبيه : اطلعي أسألي خطيبك
حسناء طلعت لكريم قالتله
: حد يفهمني في اي ياكريم
كريم: مفيش حاجه مجرد سوء تفاهم انتي