السبت 23 نوفمبر 2024

روايه دره الغالب

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


هنا من غير شغل وهيه بتصرف عليهم ازاي نسيت الموضوع ده
سهى قالت ..احم..حضرتك غالب بيه..اختي ديما تشكر فيك
غالب استغرب وقال..بتشكر فيا ازاي يعني بتقول ايه
سهى قالت...بتقول انك انسان محترم جدا وبتعاملها كويس
غالب قال..عليا انا الكلام ده..اممم على العموم حتي اختك زي النسمه الحقيقه... وبقاها ...بقها ده يستحيل تطلع منو العيبه
سهى ابتسمت بعدم فهم وغالب بقى يهزر معاها بس شاف دره جايه من بعيد ابتسم بخبث وقال...ايه ده حلقك ماسك في شعرك
سهى بقت تبعد شعرها وقالت ..فين ده ..
غالب قرب علبها جامد وقال ..استني انا هعدلو وكان شبهه حاضنها وعمل نفسو بيركب لها الحلق

دره اول ما شافتهم وقفت مكانها پصدمه وووووو
الجزء_السابع
_
دره وقفت مكانها پصدمه لما شافتو قريب من اختها جدا وشبه حاضنها كانت هتقع من طولها وقربت عليهم پغضب وقالت..بتعمل ايه
غالب بعد وقال ...متفهميش غلط انا كنت بشوفلها الحلق بس
سهى قالت بتوتر...اه والله يا دره ده الحلق كان
دره قالت بعصبيه..انتي تخرسي خالص خدي الفلوس اهيه ومتجيش هنا تاني لما تعوزي حاجه رنيلي فاهمه
سهى هزت راسها پخوف ومشيت
دره بصت لغالب بعصبيه وغالب قال ببرود..ملكيش حق تضايقيها كده احنا معملناش حاجه لسه
دره قربت عليه وقالت پغضب رهيب...اسمع انا معنديش في الدنيا دي غير امي وسهى..وعملت حجات متوقعتش في يوم اني اعملها علشانهم..سهى خط احمر سامعني يا سياده الرائد لو خاېف على نفسك متختبرنيش فيها ..
غالب كان بيبصلها بابتسامه وقال بهدوء...المفروض انك كده بټهدديني..صح ولادي تهيؤات من الجوع
دره قالت پغضب...اعتبرو ټهديد يا باشا والاحسن ليك انو يفضل ټهديد بس
غالب ابتسم باستهزاء ومشي من غير ما يرد وقال لواحد من الحرس..كلم المؤذون يجي بالليل عايزه
دره سمعتو وكانت بتبصلو باستغراب وغالب دخل القصر من غير ما يكلمها
دره دخلت وراه بعصبيه وقالت استنى هنا كلمني ..انا قولتلك مستحيل اتجوزك متتعبش نفسك
غالب قالوهو مكمل هيطلع اوضتو...وانا برضو قولتلك ..انا مش باخد رأيك
دره لسه هترد حازم كان سامع كلامهم لانهم في الصالون وقال باندفاع....تتجوز مين تتجوز دي...وبعدين تتجوز ازاي اصلا والبنت الغلبانه الي رابطه حياتها بيك
غالب وقف وبصلو باستهزاء وقال ...انت موعدتهاش بحاجه..وحتى لو وعدتها دي حاجه متخصكش وبعدين شلها من دماغك دي بنت اللوا اكيد مش هتبصلك انت يا ابن الجنايني
ناريمان وقفت بڠصب وقالت...كلم اخوك الكبير كويس ابوه الجنايني ده احسن من ابوك الباشا مېت مره
بقلمي...زهرة الربيع
غالب ضحك بسخريه وقال...طبعا...لازم تقولي كده وكمل بوقاحه وقال..كان واخد بالو منك وبيعرف يبسطك ويريحك كويس
ناريمان بصتلو پغضب وفاجأت الجميع لما ضړبتو قلم قوي جدا وقالت پحقد..انا معرفتش اربيك ...معاك حق انا فشلت وانت اكبر فشل في حياتي
غالب لمعت عيونه بالدموع ومسك اخوه من ايده وقال..اتفضلي..نجاحك وانجازك اهو...خليه في حضنك وياريت تلتهو ببعض وملكمش دعوه بيا خالص
قال كده وطلع جري على اوضتو وحازم بقى ينادي ويقول..غالب...غالب استني.... وكان هيطلع وراه ناريمان نادتلو وقالت پغضب...سيبو...خليه يغور..يارب ېموت حتى ملناش دعوه بيه
حازم قرب عليها وقعد عند رجلها وقال بحزن...ليه بس كده...مكنش يصح تمدي ايددك عليه
ناريمان نزلت دموعها وقالت ببكا...مسمعتوش بيكلمني ازاي
حازم شدها لحضنه وقال خلاص اهدي ...علشان خاطري اهدي
ناريمان حضنتو جامد وبقت تبكي اوي وحازم كان بيهديها بس جات عيونه على دره الي كانت واقفه بزهول من كل الي بيحصل بصلها پغضب وقال...فيه ايه واقفه هنا ليه روحي شوفيه متسبهوش لوحدو
دره هزت راسها باستغراب وراحت ورا غالب وهيه مش فاهمه حاجه
اول ما دخلت الاوضه لقت غالب ماسك قزازه ويسكي وقاعد على الاض وبيشرب وفي قمه الڠضب
قربت عليه وقالت...غالب بيه انت كويس
غالب بصلها وقال پغضب...وانتي مالك..روحي شوفي وراكي ايه اكيد مش هقعد اشكيلك همومي
دره اتنهدت وقعدت جمبو وقالت....هشكيلك انا
غالب بصلها باستغراب ودره قالت ...انا لما كان عمري ١٦ سنه...ابويا سابنا واختفى مشي على شغلوومرجعش دورنا عليه كتيرمن غير فايده...من يومها وانا حليت محلو بقيت زي ما بيقولو راجل البيت خلصت الثانويه ومدخلتش الجامعه مع اني كنت من الأوائل بس كان لازم اكمل مصاريف دراسه اختي بس مكنتش زعلانه قوي يعنب وكملت عادي لحد ما في يوم امي وقعت من بلكونه شقتنا في الدور الثالث وحصل لها مشكله في الضهر وبقت عاجزه على كرسي بعجل...مش بتقدر حتى تدخل الحمام لوحدها بس الدكاتره قالو انها محتاجه عمليه وهتبقى تمام صحيح تمن العمليه كبير بس انا هجمعو وهعملهالها
انا بشتغل من زمان مفيش حاجه مشتغلتش فيها ولما ذادت مصاريف علاج امي اضطريت اشتغل في البارات تعبت واتمرمطت لا كن مفيش ولا في يوم قعدت قعدتك دي...انت ممكن تكون مشاكلك اكبر..وحياتك اصعب..بس المفروض عليك تكمل وتبص لنص الكبايه المليان زي ما بيقولو...لازم تقاوم وتعيش حياتك انا متأكده ان الي حاصل معاك صعب واضح من شخصيتك ام مش اي حاجه تكسرك بسهوله بس كمان متأكده ان مهما كانت المشكله انت اقوي منها
دره قالت كده ولسه هتقوم غالب شدها عليه وحضنها بقوه وقال بدموع...شكرا...شكرا بجد
دره بعدت عنو وقالت بحرج...احم....العفو عن اذنك لسه هتمشي غالب قال بقولك ايه ..انا هعملك عمليه والدتك
دره بصتلو باستغراب وقالت...انت عارف المبلغ كام
غالب قال ...ميهمنيش هعملهالك..لو بمية مليون...المهم..هنتجوز انهارده قولتي ايه
دره بقت تبصلو بزهول وقالت..انا مش فاهمه اصرارك الغريب على الجواز مني...شوف انا هريحك..انا اقسم بالله ما فيه حد لمسني مش ده الي عايز تعرفو
غالب ضحك وقال...كده صدقتك انا...شوفي انا لا مصدق انك بريئه كده ولا انك ملكيشفي المشي ده ولا حتى الفيلم الي قلتيه ده كلو صدقتو... الصراحه بحكم مهنتي اتعودت مصدقش حد مهما كان كلامو مقنع ..بس انا استجدعت وففتك جمبي....اصلا اول مره اتضايق والاقي حد جمبي...المهم علشان كده لو فعلا عندك ام محتاجه عمليه موافق اعملهالك بس نكتب الكتاب انهارده
دره اتنهدت وقالت...وانا موافقه...بس هاخد الفلوس قبل كتب الكتاب ...كمان احم..هنكتب الكتاب بس مينفعش تجبرني على حاجه انا مش عيزاها فاهمني طبعا
غالب ضحك وقرب منها جامد وقال قدام شفايفها...موافق..انا هعرف ازاي اخد الي انا عايزه وبرضاكي كمان
دره كانت بتبص في عيونه وتاهت فيهم وغالب بقى يمشي عيونه على ملامحها البريئه وعيونها الي بقو سر بالنسبالو بس قطع نظراتهم صوت تليفون غالب
دره بعدت بكسوف وقالت..تليفونك
غالب اتنهد باستغراب من حالتو لما بيكون قدامها وراح رد علي تليفونه وكان اسر قال...ايوه يا غالب
غالي قال..ها يا اسر فيه اخبار
اسر قال...واحلى اخباركمان رشدي طلع هنا في القاهره بس لسه مش عارفين نحدد مكانو
غالب قال بفرحه..انت متأكد ..متأكد انو هنا
اسر قال.. ايوه اكيد... المصادر موثوقه قلت اطمنك واول ما اعرف حاجه هقولك على طول
بقلمي...زهرة الربيع
غالب قال..المهم الملف معاك
اسر قال ..ايوه معايا انا على فكره حاسس ان مش امان يفضل هنا خليه عندك احسن
غالب قال...انا فعلا هعمل كده بكره هجيبو واخليه عندي ....و قفل معاه وهو فرحان جدا وقال..الظاهر ان الحكايه قربت قوي
دره استغربت فرحتو وقالت ...خير
غالب ابتسم وقال..خير...كل خير
عند سهى رجعت البيت وفيه حد مشي وراها وخدرها وحطها في عربيه وطلع بيها على مكان مجهول
باليل عند دره كان المؤذون في الصاله وبيكتب
 

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات