الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه عندما يعشق الصخر الجزء التاسع

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية عندما يعشق الصخر الحلقة التاسعة
كان يجلس امامها وهو يفرك يديه ببعض من توتره ثم قالبصراحه ياتالين انا بحب حور بنت الخدامه فوزيه
ابتسمت تالين على توتره هذا ثم قالت انا كونت عارفه علفكره
انهت جملتها تلك ليرفع هو نظره لها بانتباه شديد كو كونتي عارفه ازاي يعني
اكملت تالين بنفس الابتسامه من نظراتكم لبعض انا اخدت بالي لما حور تقدم الاكل انت عينيك مش بتتشال من عليها ابدا وهي بتتكسف من نظرتك ليها

انهت حديثها بمكر ليتهند مازن بحزن ثم قال انا عارف انها كمان بتحبني زي مابحبها انا بس خاېف من ماما ترفض علشان هي بنت الخدامه وماما بتبص لطبقات الاجتماعيه قبل كل شئ
اسرع مازن في الاجابه اعمل ليه الي عاوزه والله
ابتسمت تالين بتخطيط ثم قالت طيب اسمع لو عاوز الفت هانم توافق تعمل
سمع مازن ماقالته تالين ليتبدل ملامح وجهه لسعاده والسرور ثم قال يابنت اللعيبه والله فكره جامده فعلا
ثم قال سريعا عندما تزكر شئ اه والنهاردا عندنا كمان حفله في القصر بمناسبه مرور عشر سنين على نجاح شركتنا ودي احسن فرصه لينا وللخطه
نهضت تالين پصدمه عند سامعها ماقال ثم نطقت انت بتقول حفله والنهاردا طيب وسع كده ده عندنا شغل كتير
انهت حديثها ليبتعد مازن من امامها وهو يضحك على مظهرها المتوترالان
في مكان اخر على متن طائره عائده لمصر الحبيبه خرج هو واخته بعد عودتهم الي مصر في غياب طال ثلاث سنوات خارج مصر
صعد اولا الي سيارته وهي صعدت معه ثم هتفت ياه اخير رجعنا لمصر تاني انا مصر وحشتني اوي والله
نظر لها من خلف نظارته السوداء اغلى ماركه برفع حاجب ثم قال بقى مصر الي وحشتك والي حب العمر ياعمري
انهى حديثه بغمزه ثم وكذته هي في كتفه قائله يووه بقى ياعصام علطول تكسفني كده ياخي
ضحك عصام على شقيقته الصغيره ثم نظر للامام وهو يسترجع شريط حياته في مصر قبل ثلاث سنوات من الان
افاق من شروده على صوت اخته المزعجه وهي تقول ايه حنفضل في المطار كده كتير اتحرك بسرعه ياعصام
اما في القصر فكانت الاجواء مزدحمه من العمال لتجهيز الحفله اليوم وتالين وبقيه الخدم ايضا يقومون باعمال الاخرى للحفله الليله مره الساعات والقصر اصبح على استعداد تام لحفله اليوم ثم انصرف الجميع ابعد انتهاء العمال ليتوجهو لتجهير انفسهم ايضا للحفله
عند تالين كان منهكه ومتعبه من العمل ففضلت ان تستريح قليلا قبل حفله اليوم
دخلت غرفتها لتريح جسدها قليلا فتوجهت الي سريرها سريعا لتستلقي عليه بتعب نظرت بجوارها فوجدت علبه كبيره زهبيه

انت في الصفحة 1 من صفحتين