روايه عشقت صعيديه الجزء الثاني
تجلس هند وهي تنظر إليهم بغيظ ف زينه كانت تجلس وفي تاكل بشراهه أما هنيه كانت ترقص علي اللانغام الصاخبه أما نور فكانت تجلس بهدوء حالمه فيما سيحدث .
هند پحده هنيه أطفئ الزفت ده عايز نتحدد مع بعض شويه .
هنيه وهي ترقص باندماج لسه مخلصتش ي هند .
هند پغضب شديدقولتلك اطفيه عايزين نتحددوا .
زينه وهي تأكل ببرود فيه ايه عاد ي هند مالك .
نور بجديه واه وفيها ايه ي هند احنا بنات وميسرنا للجواز ودول ولاد عمنا اهلنا وناسنا .
هنيه بجديه انتي مش شايفه انك مزودها شويه ي خيتي .
هند پغضب شديدلا مش مزودها ي زينه دول كل واحد فيهم مركز ومتعلمين علام عالي ي عني مش هيبقوا شيفنا غير جواري ليهم وانا متاكده أن جدكم غاصب عليهم الجوازه دي انا مش عيزاكم تكونوا رخاص ي بنات ابوي .
زينه بقلق أكده خوفتينا ي هند .
هند وهي تبتسم بانتصار ل نجاح مخطاطها علشان كده لما نروح مع جدكم صدرولهم الوش الخشب وسيبوا الباقي عليا اني .
في الاداره .
كان يسير اركان الداخل فقد طلبه اللواء جلال ليطرق الباب لياذن إليه بالدخول .
جلال پحده كده ي اركان تخلص عليهم كلهم بالشكل ده .
جلال بجديه اركان لو هتفضل حاطط سليم المنشاوي هدف قدامك هتخسر..
اركان وهو يطرق المكتب پحده هفضل وراءه لحد اخر يوم في عمري الكلب الي زي ده نهايته لازم تكون السچن وعلي ايدي انا عن اذن سعادتك انا رايح مكتبي .
كان يجلس كينان وهو يتابع التلفاز باندماج وضحك ليسبر إليه المخبر فضل .
فضل بجديه كينان باشا جلنا بلاغ أن في حاله تلبس علي الطريق .
كينان بغيظ حاجه تستاهل ولا اي كلمه .
فضل بحماس تستاهل جوي ي باشا ده قليل لو مترقيت فيها ده الواد والبت خربينها علي الاخر
كينان بغيظ وهو يجمع اشياءه عارف ي فضل لو رحت بعد ده كله لقيتها واحده بترضع ابنها هعمل فيك ايه يلا .
كان يقف ادهم وهو يغض بصره ويستغفر الله علي مظهر المضيفات ليسرع سريعا الي غرفه القياده ليشمئز من ذلك المظهر فكان تجلس سيده كبيره اجنبيه في السن مع شاب صغير في وضع غير لائق .
ادهم پغضب شديدلو سمحتم احنا مش في اوضه النوم هنا ي ريت تحترم نفسك انا مش عارف ايه