روايه عشقت صعيديه الجزء السادس عشر
ليخطفها بسحره الخاص اوعدك ي ليث اوعدك ..
في المستشفي ..
في غرفه سيف ..
كان يجلس سيف بشرود وحزنا يؤلم قلبه مما سمع هل بالفعل فقد ابنه وليس ابنه فقط بل زوجته الذي يعلم حالتها كيف ستكون الان ي الله ما ذلك الاختبار الصعب .
ادهم بحزن شديد سيف وحد الله ي سيف ده قدر ومكتوب المفروض تبقا اقواء من كده علشان تكون جنب زينه في الي هي فيه .
كينان بدموع وۏجع جرا ايه يلا ولا اتكسرتوا ولا حاجه ماولادنا هيبقوا ولادكم سيف أن شاء الله كل حاجه هتعدي .
ادهم وكينان وهم يساعدوه طب تعال علي مهلك .
سيف باستغراب هو فين اركان .
من امام غرفه زينه
كانت تقف هند وهي تحاول مرارا وتكرارا الاتصال عليه لكن لايوجد رد لتشعر بقلبها يكاد يتوقف لتتحدث بۏجع ودموع وهي ترسال إليه تلك الرساله بصوتها الحزين .
كده ي اركان هونت عليك انا عارفه اني غلطت بس ارجوك متبعدش عني كان غصبن والله غصبن عني ي اركان رد عليا ارجوك .
ارتحت دلوقتي بعد الي عملته في اختي والي وصلتها ليه اوعا تعفي نفسك من المسؤوليه انت مقدرتش تحميها ي سيف اختي خسړت بسببك اغلا حاجه أنها تكون ام وابنها ماټ قبل ماحتي تفرح بيه .
ادهم پحده ي شيخه حرام عليكي هو في ايه ولا فيه ايه .
سيف بسخرية وضيق كنت متاكد انك انتي الي هتسخنيها عليا بس الي انت متعرفعوش بقا اني بحبها اكتر من نفسي والي حصل هنعديه انا وهي سواء واني عمري مهسيبها ابدا .
في المانيا .
في الشقه التي سيجلس بها اركان .
كان يستمع إلي تلك الرساله المملؤه بالدموع ليتنهد بحزن والم حقا يشتاق عليها يالمه قلبه بشده لكن ليس ستكون المسامحه بتللك الطريقه فهي أخطأت خطأ كبيرا ولابد من معاقبتها ..
في فيلا سليم .
كانوا يجلسون علي مائده الطعام كان ېختلس لها سليم النظرات حقا فقد اعجب بها بشده لم يستطيع إنكارها أما هي فكانت عيناه مسلطه علي تلك الصوره التي يختتضن بها فيروز ويضحكون بسعاده .
شمس براحه وابتسامه خدت بالي شبه بعض اوي احنا بكره هنروح الشركه مش كده .
سليم بابتسامه طبعا من بكره