روايه حب مجهول الهوية الجزء الخامس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
خدت نفس عميق وانا بحاول اهدي ضربات قلبي السريعه وفتحت المكالمة ورديت عليه بصوت مهزوز: الو...
لحظات وانا منتظرة اسمع صوته وكان مميز جدا وعرفته اول لما اتكلم پغضب وقال: انتي ليه وافقتي؟
دقات قلبي كانت بتزيد مهما حاولت اكون هاديه وخصوصا بعد ما قدرت اميز صوته وافتكرت لما كان بيزعقلي في القطر واتكلمت بصوت مهزوز: اانت مين؟
رد بسخريه: انتي فعلا مش عارفه انا مين!
اتكلمت بثقة: لا مش عارفه انت مين! وبعدين انت بأي حق تقولي ارفضي وعرفت ازاي اصلا احنا بنتكلم عن ايه!!
وبصيت للتليفون وهو في ايدي وقولتله: انت عامل ايه في التليفون ؟
رد پغضب تاني: سيبك من موضوع التليفون ده دلوقتي وقوليلي انتي وافقتي عليه ليه؟ انتي بتحبيه؟
لقيت نفسي برد عليه بتلقائيه: انا اول مرة اشوفه في حياتي النهارده!
اتكلم تاني وقالي: ومعقول تتجوزي واحد مشفتهوش غير مرة واحدة بس!!
اتغظت منه وقولتله: والله لما يكون انسان واضح وصريح ايه اللي يمنع اني اتجوزه وبعدين انت مين عشان تتكلم معايا كده!
صوته اتحول لڠضب اكبر وقال: انا اللي مش هسمحلك تتجوزيه.
نبرة صوته خوفتني واتوترت اكتر وقولتله: يعني ايه مش هتسمحلي اتجوزه!!
رد: مش هسمحلك تتجوزيه يا احلام لان السيراميك بتاع حمام شقته لونه ابيض وانا عارف انك مبتحبيش اللون ده في السيراميك.
ضحك بعد ما قال كلامه ده وصوت ضحكته خطڤ قلبي او بمعنى تاني اتوترت وحسيت برعشة في جسمي هو ازاي بيهزر كده معايا وهو ميعرفنيش ومتقبلناش غير مرة واحدة بس.. لحظة كده هو قال ايه؟ قال السيراميك ابيض صح؟ يبقى هو طارق فعلا اللي كان معايا في القطر انا كده اتآكدت ونطقت اسمه پصدمة: طارق..!!