روايه حب مجهول الهوية الجزء ٢٦
وبعدت عنه وقولتله طاهر اخوك طلع طيب اوي. طارق وهو بيبوس جبيني بحب حبيبتي مفيش اطيب من قلبك انتي صدقيني انا حقيقي محظوظ بيكي. اتكسفت من كلامه الحلو واخدني من ايدي ورجعنا علي البيت وكان طاهر جهز اكل خفيف جدا وانا قربت منه عشان اساعده وقولتله انت مزهقتش من العيشه لوحدك هنا طاهر ومين قالك اني لوحدي هنا. بصتله بستغراب وهو قال انتي ناسيه اني عايش في الجبل هنا يعني في ارواح بيجو يسهروا معايا بالليل وبنسلي بعض. بصتله بستغراب ارواح يعني ايه همس وهو بيكتم ضحكته عفاريت يعني. بصتله پصدمة وهو ضحك وطارق قرب مننا وزعق في طاهر وطاهر قعد وقالي انتي بتصدقي اي حاجة كده انا بهزر معاكي. رديت عليه وانا ماسكه في ايد طارق اصلا انا مخوفتش. طارق ضحك وقال وانا شاهد على كده. ضحكنا وقعدنا ناكل مع بعض وطارق قال ل طاهر احنا هنرجع القاهرة بعد شويه.. طاهر برجاء بس حاول متغبش عليا يا طارق انا فعلا زهقت من العيشه هنا لوحدي. طارق متقلقش خلاص هانت. طاهر وطارق اتكلموا مع بعض كتير وبعد وقت ركبنا العربيه وودعنا طاهر ومشينا. كنت في العربيه حزينه عشان طاهر وصعبان عليا انه عايش لوحده في المكان المرعب ده وقولت ل طارق هو مكنش في مكان غير ده طاهر يعيش فيه. طارق ده آآمن مكان ليه. احلام بس حرام المكان فعلا يخوف الله يكون في عونه. طارق ضحك متقلقيش يا حبيبتي. ابتسمت ليه وهمست ان شاء الله ربنا يحفظه. ونمت على كتفه وانا ماسكه في دراعه بإيديا الاتنين ومش عايزة اسيبه ابدا. بعد وقت طويل وصلنا القصر في القاهرة وطارق نزل من العربيه وانا كنت نايمه وشالني في حضنه ودخل القصر وكان الوقت متأخر وطلع على اوضتنا وحطني على السرير بالراحة ونام جنبي. الليل خلص وطلع النهار وانا فتحت عيني ولقيت نفسي في اوضتنا وطارق نايم جنبي ودي كانت اول مرة اشوفه وهو نايم وكان شكله حلو اوي وبقيت حاسه ان قلبي بينطق كلمة بحبك في كل لحظة بشوفه فيها وقربت منه بهدوء وطبعت بوسه خفيفه على خده وهو فتح عينيه بسرعه وبصلي وانا اتكسفت وبعدت عنه بسرعه لكنه مسكني قبل ما ابعد وقال صباح الخير. رديت بكسوف صباح الخير. طارق بحنان خدودك حمرا كده ليه!! رديت بتوتر مفيش دي من النوم! طارق يعني مش عشان بوستيني وانا نايم. رديت بتلقائية دي مش انا. عقد حواجبه بطريقه جميله جدا وقال مش انتي ازاي!! اومال مين اللي دخلت عملت كده دلوقتي.. لا انا مش لازم اسكت ابدا على الموضوع ده ولازم اعرف مين اللي عملت كده عشان ارجعلها البوسه بتاعها. بصتله پصدمة وقولتله هترجعهالها ازاي قرب مني وقال كده. بعدت عنه بسرعه بكسوف. احلام طارق انت عملت ايه طارق معملتش حاجة يا حبيبتي رجعتلك البوسه بتاعك. اتكسفت منه وقومت من على السرير ولقيته قام ورايا واخدني في حضنه وقال مش عايزك تبعدي عن حضڼي ابدا. هزيت راسي بكسوف وهو ضمني اكتر وقال انا هنزل دلوقتي عندي شغل مهم لازم اخلصه وانتي استنيني هنا مش هتأخر عليكي. هزيت راسي وانا ببصله بحب وهو طبع بوسه على جبيني وسابني ودخل الحمام عشان يجهز وانا فتحت البلكونه ووقفت اتنفس هوا الصبح وحاسه اني قلبي بيرقص جوايا من الفرحة وحياتي اللي بتحلو اكتر بوجود طارق. في الوقت ده تليفوني رن وروحت عشان ارد على التليفون لقيت بسمه اختي و رديت عليها بسعادة وبنبرة صوت كلها فرح وحماس. احلام بسمه حبيبتي عاملة ايه وحشتيني اوي. سمعت صوتها پتبكي احلام الحقيني. قلبي دق پخوف في ايه يا بسمه انتي بټعيطي بسمه وهي پتبكي الحقيني يا احلام.. شاكر بيعرف واحدة وكان بايت عندها امبارح ولما واجهته دلوقتي قالي انه هيتجوزها ولو مش عاجبني اطلق وياخد مني ابني. شهقت پصدمة نعم ياخد ابنك!! هو عبيط ده ولا ايه دا احنا نخرب بيته هو صدق نفسه وفكر انه راجل عشان يروح يتجوز عليكي كمان دا فلوسنا هي اللي عملته راجل ومن