روايه حب مجهول الهوية الجزء ٣٣ بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية حب مجهول الهوية الحلقة الثالثة والثلاثون
بسمه بندم بس عرفت متأخر اوي يا احلام بعد ما كنت هخسرك بسببه.
بصتلها بحزن وحقيقي كنت زعلانه عشانها وفي نفس الوقت زعلانه على اللي بيحصلنا وطارق وحشني اوي وخاېفه عليه وبسأل نفسي ياترى بيعمل ايه دلوقتي وياترى عرف اني اتخطفت ولا لسه والغريب الناس اللي خاطفينا دول مقعدنا في اوضة نضيفه وجايبين لينا اكل وحاجات كتير!! وكأننا في فندق..!! لا ثواني كده ايه الاكل ده!! بصيت علي الاكل اللي كانت بسمه فتحته ولقيت ان كله من الاكلات اللي انا بحبها!! فتحت باقي الاكياس ولقيت فيها عصاير وشوكولاتة وحاجات كتير من اللي انا بحبها..!! ايه ده غريبه الحاجات دي كلها شبه اللي طارق بعتهالي في القطر وانا راجعه من اسوان!!.. يعني ايه انا مش فاهمه حاجة! معقول طارق هو اللي خاطفنا!!.. لا لا مستحيل طارق يعمل كده وبعدين هيعمل كده ليه!
بسمه بصتلي بستغراب وقالت في ايه يا احلام بتدوري على ايه
بصتلها وانا بفكر وقومت من مكاني بسرعه وروحت على الباب اللي مقفول علينا وخبطت جامد وانا بنادي عليهم بكل صوتي.
احلام يا ناس يالي خاطفينااااا انا عايزة اقابل الكبير بتاعكم هناااا.
بسمه قامت بسرعه وقربت مني وقالت پخوف كبيرهم مين اللي تقابليه انتي بتقولي ايه يا احلام!
بصتلها وانا بفكر وبعد تفكير عميق جاتلي فكرة وفجأة حطيت أيدي على بطني وصړخت.
احلام اااااااااه بطني.. بطني بتتقطع يا بسمه شكل الاكل بتاعهم ده فيه سم.
صړخت فيها لا انا كلت منه وبطني بتتقطع هموووووت.
وخبطت على الباب تاني بقوة وانا پصرخ الحقوووووني انا بمۏت بطني بتتقطع.. هموووووت.
بسمه قلقت عليا وبدأت تخبط على الباب بقوة هي كمان وتصرخ وتنادي عليهم عشان يفتحوا وفجأة الباب اتفتح وظهر الشخص الملثم وهو بيخفي وشه وسألنا بقلق في ايه ايه اللي بيحصل هنا
قعدت على الأرض وانا پصرخ.
احلام الحقوني انا بمۏت الاكل ده فيه سم.
الشخص الملثم بصلي بفزع وقال الاكل فيه سم ازاي مش معقول!!
الشخص الملثم ده قرب مني واتكلم بقلق واضح على نبرة صوته احلام انتي حاسه ب ايه طيب
بصتله پصدمة لان نبرة صوته اتغيرت وحسيت اني سمعت الصوت ده قبل كده!! لا مش معقول! ده صوت طاهر!!! ايوه هو!! بصيت في عينيه اللي كانت ظاهره من القناع اللي هو لابسه ومقدرتش احدد هو فعلا ولا لأ بس احساس قوي جوايا بيأكد ان هو طاهر!! بس ليه طاهر يخطفني انا واختي!
كملت اللي بدأت فيه وصړخت وانا حاطه ايدي على بطني و رديت عليه وانا پتألم بطني بتتقطع في سكاكين بتقطع فيها ومش قادرة اخد نفسي خلاص.
اتحرك بسرعه وخرج من الاوضة وقفل الباب علينا وانا كنت حاطه أيدي على بطني وقاعده في الارض بس عقلي شارد في افكاري وشكي انه طاهر اخو طارق وخصوصا لما نطق اسمي!!
بعد دقايق قليله رجع تاني وفتح باب الاوضة ودخل وقال 10 دقايق والدكتور هيكون هنا متقلقيش.
وبص ل بسمه وقالها لو سمحتي ساعديها تطلع على السرير بلاش تفضل على الارض