الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه حب مجهول الهوية الجزء ٤١

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية حب مجهول الهوية الحلقة الحادية والأربعون
هند كانت واقفه مرتبكه جدا وطاهر عينيه منزلتش من عليها والبنت زميلة هند عماله تبص عليهم بغيظ وطاهر اتكلم مع هند بابتسامه انتي عامله ايه مشوفتكيش من اخر مرة لما كنتي في المستشفى
هند بتوتر الحمد لله.. قولي ايه نوع الهدية اللي حابب تشتريها
طاهر فهم انها بتتهرب منه وقال عايز هديه تكون بسيطه وفي نفس الوقت مميزة..

وبصلها اوي وهو بيتكلم والبنت كانت مركزه معاهم وقالت بسخرية حضرتك عايز هدية ولا عايز عروسه.
هند شهقت پصدمة وهي بتبصلها وطاهر قال بمكر عايز الاتنين.. الهدية هتكون للعروسة.
هند بصتله پصدمة وسألته هو انت هتتجوز
طاهر وهو بيبتسم اكيد.
هند بصت حواليها بتوتر وحست انها اضايقت لانه هيتجوز واستغربت احساسها ده وطاهر كان بيبصلها باهتمام ولاحظ انها زعلت لما قال انه هيتجوز وهند رفعت وشها ليه وقالت بتوتر تمام شوف حابب تختار هديه ايه وانا هساعدك.
طاهر وهو بيبصلها باهتمام انا عايز الهدية على ذوقك.
بصتله وقلبها دق جامد وهزت راسها وقالت تمام انا هجبلك هديتين تختار منهم.
واختارت هند هديتين وحطتهم قدام طاهر وقالت بحزن اتفضل اختار لعروستك الهدية اللي تحبها.
طاهر كان فرحان انها زعلت لما عرفت انه هيتجوز وكان متلخبط ومش فاهم هو ليه فرحان وجواه احاسيس كتير اول مرة يحس بيها.
عند احلام اختارت كام قطعه من الملابس المنزليه بسرعه ورجعت عند طاهر وهند وكان طاهر اختار هدية من الاتنين اللي هند رشحتهم ليه واحلام وقفت معاهم شويه وسلمت على هند ومشيت هي وطاهر وهند فضلت شارده فيه ومستغربه نفسها ومش عارفه ليه هي كانت متلخبطه ومتوتره وهو موجود وحاولت تشيل اي افكار من راسها واقنعت نفسها ان احساسها اتجاهه ده غلط وهي لازم تتحكم في مشاعرها لان الفرق بينهم كبير وبعيد جدا!
رجعنا القصر انا وطاهر وكان ساكت طول الطريق وانا كنت شارده في اللبس اللي اشتريته ومش عارفه ازاي هقدر البسه بس انا كنت عايزة اكون دايما جميله قدام طارق وطلعت على اوضتي على طول وفتحت كل الأكياس اللي فيها اللبس الجديد وبدأت البسه واشوفه عليا وانا فرحانه اوي.
في مساء اليوم.
رجع طارق وكان مرهق جدا وطاهر كان قاعد في الجنينه بيفكر في هند ومشاعره اتجاهها وبيفكر في حبه ل مرام ومش عارف ايه الحب الحقيقي بينهم.. حبه ل مرام ولا مشاعره اتجاه هند!.
قرب منه طارق ولاحظ شروده وقعد معاه وقال مين اللي شاغل تفكيرك كده
رد طاهر بحيره مش عارف!! حاسس اني متلخبط.
طارق بصله باهتمام وقال متلخبط في ايه بالظبط
رد طاهر بشرود هو انا كنت بحب مرام بجد
طارق استغرب سؤاله وقال الاجابه على السؤال ده عندك انت.
رد طاهر ولو انا مش عارف الاجابة
طارق يبقى انت مكنتش بتحبها لان الاعتراف بالحب مش محتاج كل الحيرة دي!
طاهر طب ايه هو الحب
طارق ابتسم وقال الحب هو كل حاجة حلوة بتخليك سعيد.
طاهر بص لاخوه وقال وهو بيضحك يعني اللي يخليني سعيد هو ده الحب
رد طارق بثقة هو الحب.
فكر طاهر في هند لانها بتكون سبب في ساعدته وفكر في مرام وافتكر انها كانت دايما سبب في حزنه.
طارق قام من جنبه وطبطب على كتفه وقال انا متأكد ان اختيارك المرادي هيكون افضل بكتير.
طاهر ابتسم وطارق سابه يفكر على راحته وطلع على فوق.
في غرفة احلام.
كنت واقفه ابص على اللبس اللي اشتريته وكنت مكسوفه اوي ومش متخيله اني ممكن البس كده قدامه وكل ما امسك قطعه اقف افكر شويه واسيبها وفجأة لقيت الباب اتفتح وانا اټخضيت واتجمدت مكاني وصړخت في طارق.
احلام غمض عينك بسرعه.
طارق وقف مصډوم وانا صړخت فيه غمض عينك بسرعه يا طارق.
غمض عينيه وقال غمضت اهو بس ليه مش فاهم.
اخدت اللبس بسرعه من فوق السرير وجريت حطيته في خزانة الملابس بتاعي ورجعت وانا بلتقط أنفاسي بصعوبه وقولتله خلاص فتح عينيك.
فتح عينيه وبصلي بستغراب وقال ممكن افهم في ايه مثبتاني على الباب ليه كده
رديت بكسوف مفيش انا بس كنت بعمل حاجة ومش عايزاك تشوفها دلوقتي.
دخل وهو بيبصلي بستغراب وخلع چاكيت بدلته وحطه ونظراته ليا كلها غامضه وانا متوتره اكتر وقال بعد صمت كنتي بتعملي ايه مش عايزاني اشوفه
رديت بتوتر هكون

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات