روايه حب مجهول الهوية الجزء ٤١
بعمل ايه يعني!
طارق مش عارف بس مش مرتاح لهدوئك ده.
احلام لا اطمن وارتاح انا كويسه.
قرب مني وضمني وقال روحتي وشوفتي هند
رديت بخجل اه روحت.
طارق وهو بيتأملني بنظرات كلها حب وحشتيني
رديت بخجل وانت كمان.. انت اتأخرت ليه
طارق كان عندي كام مشوار لازم اخلصهم.
اتكلمت بتوتر طارق انت هتعمل ايه مع بسمة وشاكر
ملامح وشه اتغيرت وبعد عني وقال بجمود هعمل ايه يعني يا احلام! بسمه مهما قالت او عملت هي اختك.
طارق پغضب هي اللي اختارت يا احلام وحره في اختيارها وبعدين مش هي فاكره انه كان مستعد يضحي بحياته عشانها! يبقى هي كمان تضحي.
بصتله بحزن وكنت عارفه انه بيسخر من تفكير اختي وسألته بتوتر طب متعرفش هما هيخرجوا من المستشفي امتى
حسيت انه اضايق من الكلام في الموضوع ده وقربت منه وقولت طارق عشان خاطري متزعلش من بسمه.
طارق بعصبيه احلام كفايه كلام في الموضوع ده..
وسكت شويه وغير الموضوع وقال قوليلي رجعتوا من عند هند امتى
رديت بحزن متأخرناش هي جهزت الهدية ل طاهر ورجعنا على طول.
طارق بفضول قوليلي يا احلام هي هند كانت بتحب خطيبها
طارق بستغراب يعني ايه
احلام يعني كانت عادي.. هو شاب كويس وجارهم من زمان ولما اتقدملها اهلها شافوا انه شاب مناسب ووافقوا عليه وهند كانت بتتعامل معاه عادي يعني زي اي اتنين مخطوبين.
طارق بدهشة يعني ايه عادي زي اتنين مخطوبين
احلام يعني عادي اللي هو ده نصيبها وهي راضيه بيه وخلاص بس طبعا كان في مشاكل بينهم كتير اوي ومامته مسيطره شويتين عليه وده كان مضايق هند.
طارق بصلي پصدمة وضحك وقال لا حقيقي فجأتيني.. انتي عرفتي ازاي
ابتسمت بثقة وقولت هو انا قليله ولا ايه كان واضح اوي النهارده من نظرات طاهر ليها.
طارق ابتسم وقال نظراته ليها ازاي مش فاهم!
احلام بثقة نظراته وطريقته معاها كل حاجة بتأكد ان في حاجة في قلب طاهر اتجاه هند بس اللي انا مستغربه ليه ان طاهر كان بيحب مرام صح
ملامحه وصوته خوفوني بجد لما بيقلب بيكون واحد تاني! هزيت راسي وقولتله حاضر.
ابتسملي واخدني في حضنه وقال بمزاح وفي حاجة كمان.. هند مش لازم تعرف بالكلام ده.. طاهر لسه مش قادر يحدد مشاعره واحنا مش المفروض نسبق الاحداث.
ضحك من قلبه وقال انتي هتقوليلي دا انتي وهي مبتحكوش اي حاجة لبعض خالص.
احلام بثقة دا اكيد.
طارق ضحك وهو بيضمني وانا كنت جوه حضنه وزعلانه على بسمه وقلقانه عليها ومش عارفه ازاي هصلح بينها وبين طارق بعد كل اللي حصل.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور يومين.
طاهر وقف بعربيته قدام المول في ميعاد خروج هند وكان جايب معاه بوكيه ورد فخم جدا وقرر انه يدي لنفسه فرصه يتقرب منها ويتعرف عليها اكتر يمكن يتأكد من مشاعره اتجاهها.
هند كانت خارجه من المول وفجأة شافت طاهر بينزل من عربيته وبيقرب منها.
اتوترت ووشها احمر ومكانتش عارفه تعمل ايه.
طاهر قرب منها وقلبه دق اول لما شافها وقال بابتسامة هند ازيك عامله ايه.
هند بخجل الحمد لله.
طاهر انتي مروحه
هند اه.
طاهر طب انا ممكن اوصلك لو مفيش عندك مانع.
هند بصتله بتوتر وبصت للعربيه وقالت بخجل بس بس مش هينفع.
طاهر ليه مش هينفع البيت بتاعك بعيد عن هنا واكيد مش هتروحي مشي صح
هند بتوتر بس مش هينفع اركب معاك.
طاهر متقلقيش انا هوصلك وانزلك قبل الشارع بتاعك.
وقفت تبصله بحيره وطاهر قال بصوت هادي اكيد مش هتكسفيني صح
بصتله بخجل وهزت راسها بالايجاب وراحت معاه وطاهر فتحلها باب العربيه وهي ركبت وكانت متوتره ومكسوفه اوي ولسه مش قادرة تفهم هي ليه وافقت تركب معاه واول لما طاهر ركب جنبها لقته بياخد