روايه حب مجهول الهوية الجزء ٣٩
تدوس على اي حد عشان مصلحتك وبكره لما تزهق من اختي هترميها وهي غبيه ومعميه بحبها ليك ومش شايفه حقيقتك اللي كلنا شايفينها.
طارق بصلها پصدمة وقالها بقى اختك اللي مش شايفه الحقيقه!! الحقيقه واضحة قدام عينيكي وانتي اللي مش عايزه تشوفيها.. جوزك اللي انتي فاكره انه كان معايا عشان ينقذك اسأليه كان معايا ليه
وبص ل شاكر وزعق فيه وقاله رد على مراتك وقولها انت كنت معايا ليه..
بسمه پغضب اااه قول كده بقى.. يعني انت عملت كل ده عشان ټنتقم مننا صح
طارق پصدمة انتي ازاي كده!! انتي معندكيش عقل! ازاي مصدقه كل الاوهام اللي في دماغك دي! بقولك جوزك كان معايا عشان مصلحته واتفاقه مع الناس اللي كانوا عايزينه يوصلهم ليا. يعني لا انتي ولا ابنه كانوا في حساباته اصلا!
وخرج طارق من عندهم پغضب وبسمه بصت ل شاكر وهي بتفكر في كلام طارق وشاكر اتكلم بتوتر وقالها شوفي مش مكفيه اللي عمله فيا وعايز يوقعنا في بعض كمان.
شاكر كداب انتي برضه هتصدقي كلامه ده.. انا روحت معاه على اساس اننا هننقذكم ومكنتش اعرف انه هيغدر بيا كده.
بسمه بصت ل شاكر بتفكير وقالت اكيد احلام اللي بعتاه يقولي الكلمتين دول عشان اصدقهم ومزعلش منهم.
شاكر عندك حق هو ده اللي حصل وبعدين هما عايزين يخربوا بيتنا ويحرموني منك انتي وابني..
بسمه اتأثرت پبكاء جوزها وكلامه وقعدت جنبه وقالتله سيبك منهم انا مصدقاك انت وهفضل جنبك لحد ما تقف على رجليك تاني.
شاكر بتمثيل وهتعملي ايه بس وهو اكيد هيوقف علاجي ومش هيدفعلنا فلوس تاني بعد اللي حصل ده.. انا عشان كده مقدرتش ارد عليه وادافع عن نفسي قدامه.
شاكر بخبث وهو بيدعي البكاء ربنا يخليكي ليا يا اصيله يا بنت الأصول.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت كنا في عربية طاهر انا وطارق وطاهر سايق العربيه وطارق قاعد جنبه وانا قاعده ورا وعيني مركزه مع طارق اللي من وقت ما نزل من عند بسمه وجوزها وهو مضايق وساكت وانا حزينه وعارفه ان اكيد بسمه ضايقته بالكلام.
بصتله بقلق وسألته انت زعلت من بسمه
ابتسم وقالي اكيد لا متقلقيش.
احلام طب قولي ايه اللي حصل وهي قالتلك ايه
ضم وشي بإيديه وقالي بهمس خلينا نكمل كلامنا فوق عشان طاهر مستنيني.
هزيت راسي وطلعت فوق وطاهر قرب من طارق وسأله في ايه
طارق ملامحه اتغيرت للڠضب وقاله تعالى معايا.
ودخلوا اوضة المكتب وطارق حكى ل طاهر علي كلام بسمه وطاهر مكنش متفاجئ ابدا وقاله انا حقيقي مش فاهم هي بتفكر ازاي والحقيقه واضحة قدام عينيها وهي برضه مصممه تشوف جوزها بطل.
طارق پغضب ولا هي ولا جوزها يهموني في حاجة انا اللي يهمني احلام وانها متبقاش مضايقه وحاسه ان اختها زعلانه منها بسببي.
طاهر بس احلام فاهمه وعارفه ان اختها مش عايزه تشوف الحقيقه!
طارق مش كفايه انا مش عايز اشوف أحلام زعلانه بسبب اختها وتشغل تفكيرها بيها.
طاهر هنعمل ايه يعني مفيش حاجة في ايدينا!
طارق بتفكير لا في.
طاهر بفضول تقصد ايه مش فاهم
طارق وهو بيبص قدامه بتفكير اسمعني كويس وانا هقولك نعمل ايه رواية حب مجهول الهوية بقلمي